المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5767 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليوم الرابع والعشرون من الشهر والدعاء فيه.  
  
638   09:45 صباحاً   التاريخ: 2023-12-01
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 144 ـ 148.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله الصادق (عليه ‌السلام):

«هذا اليوم نحسٌ رديء لكل أمرٍ يُطلبُ، فيه ولد فرعون لعنهُ الله، ومن ولد فيه نكد عيشه ولا يوفّقُ لخير وإن حرص عليه، يقتل في آخر عمره أو يغرق، ومن مرض فيه طالت مرضتهُ». والله اعلم.

قال سلمان رحمة الله عليه: روز دين، اسمُ الملك الموكّل بالنوم واليقظة، والسعي والحركة، وحراسة الأرواح حتّى ترجع إلى الأبدان، يوم نحس مستمر، ولد فيه فرعون لعنه الله، فمن ولد فيه يُقتل ويكون نكد العيش ولا يوفّقُ لخير أبداً.

 

الدعاء فيه:

اللّهُمَّ عافِني في بَدَني وَجَسدي وسَمعي وبَصري واجعلهُما الوارِثينَ مِنّي، يا بِديء لا بدءَ لكَ، يا دائمُ لا نفادَ لكَ، يا حيّاً لا يموتُ، يا مُحييَ الموتى، أنت القائمُ على كُلِّ نَفسٍ بما كَسَبت، صَلِّ على مُحمّدٍ النبيّ الأميّ وعلى أهل بَيته وافعل بي كذا وكذا.

اللّهُمَّ فالقَ الإصباح، وجاعلَ الليلَ سَكَناً، والشمسَ والقمرَ حسباناً، اقضِ (عنّا) (1) الدَّينَ، وأعذنا من الفقرِ، ومتّعِنا بأسماعِنا وأبصارِنا، وقوّنا في أنفسِنا وفي سبيلكَ يا أرحَمَ الرّاحمين.

اللّهُمَّ أنتَ اِلالهُ الحقُ لا إله غيُرك، البديءُ البديعُ، ليس مِثلكَ شيءٌ الدائمُ غيرُ الغافِلِ، الحيُّ الذي لا يموتُ، خالقُ ما يُرى وما لا يُرى، كُلُّ يومٍ أنتَ في شأنٍ، صَلِّ على مُحمّدٍ وآلهِ وليكُن من شأنِكَ المغفرةُ لي ولوالِديّ وإخِواني ومَن يُعنيني أمرهُ، يا أرحمَ الرّاحمينَ.

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ بأنَّكَ الجليلُ المقتدِرُ، وإنّكَ ما تشاءُ من أمرٍ يَكن، وأتوجّهُ إليكَ بِنبّيكَ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله الأخيارِ الطّيّبين الأبرارِ، يا مُحمّد إنّني أتوجّهُ بكَ إلى رَبِّي وربّكَ في حاجَتي هذِه، فَكُن شفيعي فيها وفي جميعِ حوائجي ومَطالبي.

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ باسمِكَ الذي تُمشي به المقادير، وبه يُمشى على طلَل (2) الماء كما يُمشى به على جَدَدِ (3) الأرضِ، وأسألُكَ باسمكَ الذي تَهتزُّ به أقدامُ ملائكتكَ، وأسألُكَ باسمِكَ الّذي دعاكَ به موسى من جانبِ الطورِ فاستَجَبتَ له وألقيتَ عليه محبّة منك، وأسألُكَ بِاسمكَ الّذي دعاك به مُحمّد صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله أن تفعلَ بي كذا وكذا.

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ بمعاقِدِ العِزِّ من عرشكَ، ومُستقرّ الرّحمةِ من كِتابكَ، وأسألُكَ باسمكَ الاعظَمِ، وجلالكَ الأعلى الأكرمِ، وكلماتِكَ التي لا يُجاوِزُهنَّ بَرٌ ولا فاجِرٌ، أن تُصلي على مُحمّدٍ وآل محمّدٍ، وأن تفَعلَ بي كذا وكذا.

اللّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ من غنىً مُطغٍ، ومن فقرٍ مُنسٍ، ومن هوىً مُردٍ، ومن عَمَلٍ مُخزٍ، أصبحتُ وربّي الواحِدُ الأحدُ لا اُشركُ به شيئاً، ولا أدعو معهُ إلهاً (آخَرَ) (4)، ولا أتخذُ من دونه ولِيّاً.

اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ وآلهِ وهَوّنْ عَليّ ما أخافُ مشقتهُ، ويسّر لي ما أخافُ عُسرتَهُ، وسهِّل لي ما أخافُ حُزونتهُ، ووسّع عليَّ ما أخافُ ضيقهُ، وفرّج عنّي في دُنياي وآخِرَتي بِرضاكَ عنّي.

اللّهُمَّ هب لي صِدقَ التَوَكُّلِ، واجعل دُعائي في المُستجابِ من الدعاءِ، واجعل عَملي في المرفوعِ المُتقبّل. اللّهُمَّ طوِّقني ما حمَّلتني، ولا تحمِّلني ما لا طاقةَ لي به، حَسبي اللهُ ونعمَ الوكيلُ.

اللّهُمَّ أعنّي ولا تُعِن عليّ، واقضِ لي على كُلّ من بغى عَليَّ، (واهدني) (5) ويسّر لي الهدى.

اللّهُمَّ إنّي أستودِعُكَ ديني وأمانتي وخَواتِمَ أعمالي، وَجميعَ ما (أنعمت) (6) به عليّ في الدُّنيا والآخرةِ، فأنت السيدُ لا تُضيعُ ودائعكَ.

اللّهُمَّ (وإنَّهُ) (7) لن يُجيرُني مِنكَ أحدٌ، ولن أجدَ من دُونكَ مُلتَحَداً.

اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّد وآل مُحمّدٍ، ولا تَكلني الى نَفسي طَرفَةَ عينٍ أبداً، ولا تَنزِع منّي صالِحاً أعطيتنيهِ، فإنَّهُ لا مانعَ لما أعطَيتَ، ولا مُعطٍ لما مَنعتَ، ولا ينفعُ ذا الجَدِ مِنكَ الجدُ (رَبِّنا آتنا في الدُّينا حَسَنةً وفي الآخرة حَسنةً وقنا عذابَ النار) (8). (9)

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في نسخة «ك» عنّي، واثبتنا ما في نسخة «ن» لتتفق مع السياق.

(2) الطَّلل: ما شخص من آثار الديار، والرسم ما كان لاصقاً بالأرض، وقيل: طَلَلَ كل شيء شخصه، وجمع كل ذلك اطلال وطُلول، ... وطلل الدار كالدكانة يجلس عليها. لسان العرب ـ طلل ـ 11: 406. ولعلّ المراد به سطح الماء المضطرب بأمواجه.

(3) الجدد: الأرض الصلبة المستوية. الصحاح ـ جدد ـ 2: 453.

(4) في نسخة «ك» واحداً، واثبتنا ما في نسخة «ن».

(5) اثبتناها من نسخة «ن».

(6) في نسخة «ك»: أنعم الله، واثبتنا ما في نسخة «ن».

(7) في نسخة «ك»: وانت، واثبتنا ما في نسخة «ن».

(8) البقرة 2: 201.

(9) رواه العلامة الحلي في العدد القوية: 301 / 1 و2 و7، باختلاف فيه واورد الدعاء في: 304. ونقله المجلسي في البحار 97: 172 باختلاف يسير.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ