نقل شتلات الكستناء وزراعتها بالبستان المستديم وخدمتها

تقلع الشتلات وتنقل من المشتل أما في الخريف أو الربيع وعادة ما تغرس الشتلات على أبعاد 12 متراً بين الشتلة والأخرى، وهناك اتجاه آخر حيث تغرس الشتلات على أبعاد 7,5 متر وبعد مدة تقلع نصف الشتلات لتصبح المسافة بين الشجرة والأخرى 15 متراً.

التسميد

يضاف إلى الشجرة 445 جرام من سماد مركب 5 - 10 - 5 لكل سنة من عمر الشجرة، وهذه تنثر على سطح الأرض في موازاة مساقط الأفرع ثم تقلب بالتربة وهذه الكمية عادة ما تضاف في الربيع.

التقليم

إذا لم تقلم أشجار الكستناء فإنها تميل إلى تكوين القمة الخضرية قريباً من سطح الأرض وتقليم الأشجار في المراحل المبكرة من عمرها يدفع إلى تنشيط النمو الخضري بدلاً من تنشيط تكوين البراعم الزهرية، ولكي نحصل على إثمار مبكر يجب عدم تقليم الأشجار خلال السنوات القليلة الأولى من عمرها أو بمعنى آخر يجب ترك الأشجار لكي تصل إلى سن الحمل قبل إجراء أي تقليم لها، ثم بعد ذلك يزال قليلاً من الأفرع السفلية كل عام حتى تتكون قمة جيدة للشجرة.

التلقيح

كل أصناف الكستناء عقيمة ذاتيا ولذلك يجب زراعة صنفان أو أكثر معاً بنفس البستان لضمان حدوث التلقيح الخلطي، وأن الحدائق صغيرة السن ربما لا تعقد ثماراً عند أول إزهار وذلك لعدم كفاية التلقيح، حيث أن الأزهار المذكرة لا تنتج حبوب لقاح بالكمية الكافية لتلقيح الأزهار المؤنثة ولذلك فإن الأشجار قد لا تعطى ثمار في أول عام تزهر فيه.

طبيعية نمو الأشجار

تتميز أشجار الكستناء بإنتاجها لعدد كبير من الأفرع بالقرب من سطح الأرض ومن ثم يلزم إزالة بعض هذه الأفرع وذلك للسماح بحرية الحركة تحت الأشجار، وهناك بعض الأصناف مثل ميلينج Meiling وأورين Orrin أشجارها قائمة النمو، وعادة ما تخرج الأفرع السفلية قريبا من مستوى سطح الأرض كما في الصنف نانكينج Nanking .

أشجار الكستناء طويلة العمر تصل إلى أحجام كبيرة حيث قد يصل قطر الجذع حوالى 6 متر ، كما قد تمتد الأفرع جانبياً إلى حوالى 18 متراً أو أكثر ويكون النمو بطيئاً في بادئ الأمر، وعندما تتأصل جيداً بالتربة تنمو بسرعة.