المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العربية في العصر الأموي
21-4-2019
USES OF SULFUR
6-8-2017
انواع النظريات - نظرية المدينة الخطية
17-10-2019
أرسنت رذرفورد
19-6-2018
خواص مياه الصرف الصحي - الخواص الكيمائية- المواد اللاعضوية
12-10-2019
أهمية تربية الأبناء
2023-04-03


فضائل الصحابي الجليل عمّار بن ياسر (رضي الله عنه وأرضاه).  
  
1302   03:20 مساءً   التاريخ: 2023-10-16
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : عمّار بن ياسر.
الجزء والصفحة : ص 85 ـ 86.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

إنّ فضائلَ عمّار بن ياسر كثيرةٌ جداً يطول ذكرُها فمن ذلك ما وردَ في تحديد هويته الدينية وسابِقتهِ وهجرته ومعاناتِهِ في الله ما ذكره أبو عُمر في الاستيعاب حيث قال: هاجرَ إلى أرض الحبشة، وصلّى إلى القبلتين وهو من المهاجرين الأوّلين، ثم شهد بدراً والمشاهدَ كلّها، وأبلى بلاءً حسناً، ثم شهد اليمَامَة ـ حرب الردّة ـ فأبلى فيها أيضاً يومئذٍ، وقُطعت أذنُه.

وأمّا ما رُوي عن رسولِ الله (صلى الله عليه وآله) في فضله، فقد بلغَ حدَّ التواتر، فمن ذلك: حديثُ خالد بن الوليد أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: "من أبغضَ عمّاراً أبغضه اللهُ" فما زِلتُ أحبّه من يومئذٍ.

وعن ابنِ عباس في تفسير قوله تعالى: {أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} أنّه عمّارُ بن ياسر {كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا} أنّه أبو جهل بن هشام.

ومن حديث علي بن أبي طالب (عليه السلام): إنّ عماراً جاءَ يستأذنُ على رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً، فعرف صوتُه، فقال: مرحباً بالطيّب المطيّب! ائذنوا له.

وهو أحدُ الذين تشتاق إليهم الجنّةُ كما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث أنَسْ: إنّ الجنّة تشتاق إلى أربعةٍ، عليّ بن أبي طالب، وعمّار بن ياسر، وسلمانِ الفارسي، والمقداد.

وعنه (صلى الله عليه وآله): مُلئ عمّار إيماناً إلى أخمص قدميه.

وعنه (صلى الله عليه وآله): عليكم بابن سميّة فإنّه لن يفارق الحق حتى يموت.

وفي حديث آخر: إنّ عمّاراً مع الحقِ والحقَ معه! يدور عمّارٌ مع الحق أينما دار، وقاتلُ عمّارٍ في النار.

وعنه (صلى الله عليه وآله): ما لهم ولعمَّار، يدعوهم إلى الجنّةِ، ويدعونهُ إلى النارِ! إنّ عماراً جلدةٌ ما بين عيني وأنفي.

وجاء رجلٌ إلى عبد اللهِ بن مسعود فقال له: أرأيتَ إذا نزلت فتنةٌ كيف أصنع؟ قال: عليك بكتاب الله، قال: أرأيتَ إن جاء قومٌ كلّهم يدعون إلى كتابِ الله؟ فقال: سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إذا اختلفَ الناسُ، كان ابن سميّة مع الحق (1).

وكتب عمر بن الخطاب إلى أهل الكوفة: أمّا بعد، فإنّي بعثت إليكم عمّاراً أميراً، وعبدَ الله بن مسعود معلّماً ووزيراً، وهما من النجباء من أصحابِ محمد، فاسمعوا لهما واقتدوا بهما.

 

__________________

(1) هذه الأحاديث وردت بألفاظ مختلفة وبطرق وأسانيد عدة. راجع كتاب الغدير 9 / 27 ـ 30.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)