المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6568 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام الباقر (عليه السلام) وكتاب علي (عليه السلام).
2024-10-07
المعنى التشريعي للصلاحيات المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية
2024-10-07
الاغسال الواجبة
2024-10-07
الاغسال المستحبة
2024-10-07
الاستحاضة واحكامها
2024-10-07
اقسام الحيض وجملة من احكامه
2024-10-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أباطرة النصف الثاني من بالقرن الخامس أنسطاسيوس الأول.  
  
924   02:53 صباحاً   التاريخ: 2023-10-03
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 126 ــ 127.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

وكان زينون قد سعى سعيًا حثيثا لإجلاس أخيه لونجينوس على العرش بعده، ولكن زوجته أرياذنة الإمبراطورة لم تَرَ في لونجينوس الكفاءة اللازمة، فانتقت أنسطاسيوس الورع ورفعته إلى منصة الحكم، وكان أنسطاسيوس في الحادية والستين من العمر، قد قضى شطرًا وافرًا من حياته في القصر معاونًا في التشريفات (1)، وله شهرة في الورع والتقوى ودماثة الخلق. وعلى الرغم من ميله إلى القول بالطبيعة الواحدة فإن الشعب قابل ارتقاءه بالهتاف: «ليكن عهدك في الحكم كعهد مرقيانوس وكسيرتك في حياتك الشخصية.» واشترط البطريرك أو فيميوس العاقل ألا يحيد الإمبراطور عن العقيدة الأرثوذكسية وأن يكتب قبل التتويج تَعَهُدًا بذلك، ففعل وتقبل تاجه من يد البطريرك. وتبين له فورًا، بعد جلوسه على العرش، أن الشعب لم يكن راضيا عن سُلُوك الإسوريين رجال زينون في العاصمة، وأن هؤلاء كانوا ينسجون مؤامرة عليه، فعزلهم عن مراكزهم العالية وصادر أملاكهم، وأقصاهم في خارج العاصمة، فثار ثائرهم في بلادهم في غربي آسية الصغرى واضطر أنسطاسيوس أن يلجأ إلى القوة فحاربهم ست سنوات متواصلة إلى أن أخضعهم، ثم نقلهم إلى تراقية (498). وكانت قد ظهرت طلائع القبائل البلغارية تتبعها قبائل الصقالبة، وبعض هؤلاء كان قد دخل في خدمة الدولة، فلم يكن بد من الاصطدام واستعمال القوة، واندفع الصقالبة فبلغوا إلى ثسالية في السنة 517، فرأى أنسطاسيوس أَنْ يُوَسِّعَ النطاق العسكري حول العاصمة، فأنشأ سورًا جديدًا امتد من بحر مرمرة حتى البحر الأسود مسافة ثمانية وسبعين كيلومترًا، فسمي السور الطويل، كما سمي سور أنسطاسيوس. ولم يرضَ أنسطاسيوس عن ثيودوريكوس، ولم يعترف بحكمه على إيطالية قبل السنة 497 ، وفي السنة 505 تدخل ثيودوريكوس في شئون البلقان وعاون فريقًا من البرابرة على فريق، فأرسل أنسطاسيوس في السنة 508 أسطولًا إلى مياه إيطاليا للمشاغبة والتخريب، ورأى أن كلوفيس ملك الإفرنج هو عدو ثيودوريكوس، فأنعم عليه بلقب قنصل، فوجد ثيودوريكوس أن ليس من الحكمة أن يمضي في تحدي الإمبراطور، فأظهر لينا وتم بينهما اتفاق، ولكن على مضض وقلب عكر.

................................................................
1- Silentiarius

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).