 
					
					
						رد الصادق على اسئلة في مجالات مختلفة					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						السيد محسن الامين
						 المؤلف:  
						السيد محسن الامين					
					
						 المصدر:  
						أعيان الشيعة
						 المصدر:  
						أعيان الشيعة					
					
						 الجزء والصفحة:  
						ج2,ص511-512
						 الجزء والصفحة:  
						ج2,ص511-512					
					
					
						 16-10-2015
						16-10-2015
					
					
						 4444
						4444					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				ما جاء عنه في أجوبة المسائل روى الكليني في الكافي بسنده أن ابن أبي العوجاء سأل هشام بن الحكم فقال أ ليس الله حكيما قال بلى هو أحكم الحاكمين قال فأخبرني عن قول الله عز وجل { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً } [النساء: 3] أ ليس هذا فرض قال بلى قال فأخبرني عن قوله عز وجل {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} [النساء: 129] فلا تميلوا كما الميل أي حكيم يتكلم بهذا فلم يكن عنده جواب فرحل إلى المدينة إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال يا هشام في غير وقت حج ولا عمرة قال نعم جعلت فداك لأمر أهمني أن ابن أبي العوجاء سألني عن مسألة لم يكن عندي فيها شئ قال وما هي فأخبرته بالقصة فقال أبو عبد الله (عليه السلام) أما قوله عز وجل { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً } [النساء: 3]يعني في النفقة وأما قوله {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} [النساء: 129]يعني في المودة فلما قدم عليه هشام بهذا الجواب قال والله ما هذا من عندك .
وفي مناقب ابن شهرآشوب : دخل عمرو بن عبيد على الصادق (عليه السلام) وقرأ {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ } [النساء: 31] وقال أحب أن أعرف الكبائر من كتاب الله فقال نعم يا عمرو ثم فصلها بان الكبائر : الشرك بالله { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ } [النساء: 48] والياس من روح الله ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ؛ وعقوق الوالدين لان العاق جبار شقي ؛ وبرا والدتي ولم تجعلني جبارا شقيا .
وقتل النفس {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].
وقذف المحصنات {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [النور: 23].
وأكل مال اليتيم {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا } [النساء: 10].
والفرار من الزحف {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } [الأنفال: 16] .
وأكل الربا {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [البقرة: 275].
والزنا ولا تقربوا الزنا {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا } [الإسراء: 32]؛ {وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} [الفرقان: 68].
واليمين الغموس { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 77].
والغلول { وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } [آل عمران: 161].
ومنع الزكاة {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 34، 35].
وشهادة الزور {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ } [الفرقان: 72] .
وكتمان الشهادة {وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} [البقرة: 283].
وشرب الخمر لقوله (عليه السلام) شارب الخمر كعابد وثن .
وترك الصلاة لقوله (صلى الله عليه وآله) من ترك الصلاة متعمدا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله .
ونقض العهد وقطيعة الرحم {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } [البقرة: 27].
وقول الزور {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30].
والجرأة على الله {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: 99].
وكفران النعمة {وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].
وبخس الكيل والوزن {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} [المطففين: 1].
واللواط {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ} [النجم: 32].
والبدعة لقوله (عليه السلام) من تبسم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه .
قال المفيد : والأخبار فيما حفظ عنه من الحكمة والبيان والحجة والزهد والموعظة وفنون العلم كله أكثر من أن تحصى بالخطاب وفيما أثبتناه منها كفاية في الغرض الذي قصدناه .
 
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  التراث الصادقيّ الشريف
					 الاكثر قراءة في  التراث الصادقيّ الشريف					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة