المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23

البراهين النجمية على كروية الارض
2023-08-28
Respiratory Quotient
2-11-2016
النصّ وسياق الحال
2-03-2015
لا شكر لله الا بحمد
6-05-2015
كيف تحقق السعادة ؟
28-8-2017
تساؤل عن العقوبات في الإسلام
14-8-2020


المقارنة بني صقلية والأندلس.  
  
1168   03:34 مساءً   التاريخ: 2023-08-18
المؤلف : محمد كرد علي.
الكتاب أو المصدر : الإسلام والحضارة العربية.
الجزء والصفحة : ص 251 ــ 252.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / تاريخ الأندلس /

كانت صقلية أزهر الممالك الأوربية في الزمن الذي كان فيه العربي والرومي مرعيًّا جانبهما، مأخوذا بأيديهما، وكان أثر الرجال الذين ظهروا في جزيرة صقلية أقل بالطبيعة من أمثالهم ممن أنبغتهم الأندلس، والسبب في ذلك ضيق مضطرب هذه الجزيرة، وقصر الزمن الذي دام فيه حكم العرب عليها؛ وهذا لأنها كانت تبعًا لإفريقية يتولى أمرها الأغالبة والعبيديون وغيرهم، وحكم الأندلس أعاظم رجال بني أمية ممن طالت أيامهم، وكانوا وطدوا النفوس على اتخاذها وطنا أبديًّا لهم لا يلتفتون إلى ما وراءهم إلا بقدر ما ترتبط أمة بأمة بعيدة، متفقة معها في النزعة الدينية والعواطف، وكانوا نقلوا كل ما رأوه وسمعوا به في بلادهم الأصلية من أسباب القوة والعلم والصناعة إلى الأندلس نقلًا صحيحًا وزادوا عليه بثقوب أذهانهم وبما تقتضيه طبائع الأقاليم التي نزلوها. وإذا جسرنا على الاستنتاج من النتف القليلة التي اتصلت بنا من تاريخ صقلية العربية ندرك أن رجالها في العلم كانوا أقل عددًا أو تأثيرًا من رجال الأندلس، وإنا إذا عددنا في هذه مئات من النابغين لا نستطيع أن نعد في صقلية عشرات من عيارهم، ومعظمهم من حملة الشريعة والآداب، ويُقال: إن فيها تُرجمت كتب أرسطو وأفلاطون، وليس في صقلية من الملوك والأمراء الذين تولوا أمرها من كانوا بشهرتهم أمثال عبد الرحمن الداخل وعبد الرحمن الثالث والحكم ممن أظهروا نبوعًا في حكم الأندلس. وليس في العلماء الذين قادوا الأفكار فيها أمثال ابن رشد وابن زهر وابن باجة وابن الخطيب وأضرابهم، وهناك دواع أخرى في هذا التفوق في الأندلس، وهذه على بعدها من مواطن العروبة، هاجر إليها ألوف من صميم العرب وسكنوها وعمروها، وأثر في أنسالهم هواؤها، فجاء منهم غربيون شرقيون على أجمل مثال في الشعوب العاملة الذكية. أما صقلية فكان اعتمادها على أناس من العرب وكثير من البربر، وكانت الجزيرة مهاجرًا للاتين الذين جلوا من إفريقية يوم فتح العرب لها، ثم جاءها العرب فاتحين في صقلية، فامتزجوا بأهلها، فلم يكونوا في الحقيقة أمة صقلية كما تكونت أمة أندلسية، وإن كان المسلمون في صقلية كثرة غامرة في أيام حكمهم وبعد زوال سلطانهم عنها.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).