المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

THERMOPLASTICS AND ENGINEERING RESINS
20-9-2017
تطبيقات على قاعدة « الالزام »
23-11-2021
إدارة التغيير الإستراتيجي في القطاع التطوعي العالمي
28-7-2016
Graphs :Visiting Vertices
9-2-2016
التـدريـب خـارج العـمل Off - the - Job Development
2023-04-26
أبو العنبس الصيمري
26-12-2015


إنضاج وتخزين الموز  
  
5542   01:35 صباحاً   التاريخ: 2023-08-18
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة : ص 302-315
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الموز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-22 1023
التاريخ: 2023-08-15 833
التاريخ: 2023-08-20 962
التاريخ: 2023-08-17 1712

إنضاج وتخزين الموز

غرف إنضاج وتخزين الموز

* ينضج الموز في غرف خاصة تصمم لتوفر درجة حرارة معينة ودرجة الرطوبة النسبية المطلوبة والجو المناسب أثناء الإنضاج ، ومواصفات غرف الإنضاج أو التسوية تماثل لحد كبير مواصفات غرف التبريد أو الثلاجات فلابد أن تكون هذه الغرف جيدة العزل ومزودة بأجهزة تسخين وتبريد وأجهزة تحريك الهواء وضبط الرطوبة، كذلك تحتاج هذه الغرف إلى وسائل تهوية قوية حتى يمكن التخلص تماماً من أثار غاز الإيثيلين الذى يستخدم في الإنضاج وذلك بعد المدة المحددة للمعاملة به، ومن الضروري أن تكون غرفة الإنضاج محكمة قدر الإمكان حتى لا تتسرب منها الغازات التي تستخدم في عملية التسوية.

* تختلف مقاسات وأحجام غرف إنضاج الموز تبعاً لكمية الثمار التي تصل إلى المحطة لتسويتها، وعلى حجم اتفاقات تسليم الموز بعد إنضاجه وعلى الفترة بين الدفعات المتتالية، وبوجه عام تحتاج العملية إلى ثلاثة غرف منفصلة على الأقل حتى يمكن إمداد منافذ بيع القطاعي بموز ناضج عالي الجودة باستمرار، ويؤخذ الموز الناضج من كل غرفة يومين متتاليين وبطبيعة الحال يكون موز ثاني يوم أكثر نضجاً من موز اليوم الأول، ومن غير المستحب توريد موز من نفس الغرفـة بعد اليوم الثاني وذلك لتدهور جودة الثمار وزيادة التالف بينها، وإذا توفرت في المحطة ستة غرف تسوية أو أكثر فيمكن إخراج كل موز الغرفة الواحدة في يوم واحد.

* تستعمل غرف الإنضاج لتسوية الموز وأيضاً لتخزينه، وبشكل عام تحتاج غرفة الإنضاج التي تسع 100 صندوق (سعة 18كجم) إلى حجم داخلي مقداره 14 متر مكعب. وتستطيع وحدة تبريد تكثيف مائي قوة 3 حصان تبريد غرفتين من هذه الغرف.

أنواع غرف تسوية الموز ومواصفاتها

* تقع أنواع غرف تسوية الموز تحت قسمين رئيسيين:

1 - غرف ذات الصف الواحد.

2 - غرف عديدة الصفوف.

في الغرف ذات الصف الواحد ترص الصناديق على طبالي بارتفاع أقصاه 7 صناديق عادة، وتوضع الطبالي على أرضية الغرفة مباشرة.

ومثل هذه الغرف تكون عادة أقل ارتفاعًا من النوع الثاني كما أن تكاليف بناءها أقل من تكاليف الغرف عديدة الأرفف.

* أما الغرف عديدة الأرفف فهي غرف تستخدم فيها حوامل لتضاعف مرتين أو ثلاثة مرات صفوف الصناديق، وهي بهذا تسمح بالاستخدام الأمثل لمساحة أرضية الغرفة، إذ يمكن وضع الطبالي بما عليها من صناديق فوق بعضها بارتفاع 2 - 3 طبلية.

* ومواصفات غرف التسوية تختلف كثيراً من حيث مواد بنائها لكن أغلبها يقع تحت أحد الأنواع التالية وكلها يجب أن تكون فيها الجدران والأسقف والأبواب جيدة العزل غير منفذة للغازات.

1 - إطار خشب - عزل بألياف الزجاج - حواجز للأبخرة أو موانع تضمن عدم تسرب الغازات وهذه عادة من الفلت felt أو البولي إيثيلين.

2 - إطار صلب - عزل بألواح البولي إستيرين (لا يحتاج لحواجز غازات) - بياض الحوائط بمونة أسمنتية.

3 - كتل أسمنت - عزل بألواح البولي إستيرين - وبياض بالمونة الأسمنتية.

4 - الواح سابقة الصنع - من طبقتين رقيقتين من الألومنيوم أو الصلب بينهما رغاوى بولي إستيرين.

* أغلب غرف تسوية الموز الحديثة تبنى بالألواح سابقة الصنع التي يتم عزلها برغاوى البولي إستيرين، ومثل هذه الغرف أقل في تكاليف بناءها من الأنواع الأخرى كما أنها تحتاج لصيانة أقل إذ أن الواح الصلب أو الألومنيوم لا تحتاج إلى طلاء وهي تقاوم الخدش ولا تحتفظ بالروائح ويمكن غسلها باستمرار وتنظيفها بالبخار، علاوة على أنها لا تتأثر بالأحماض والقلويات الخفيفة ويمكن حمايتها بسهولة من التلف الميكانيكي الذي قد يحدث من المعدات وخلافها ببنائها على رصيف أسمنتي ارتفاعه حوالي 15 سم.

* يجب معاملة الأخشاب التي تدخل في بناء أنواع غرف التسوية الأخرى معاملة مناسبة تمنع تعفنها بفعل الرطوبة المرتفعة داخل هذه الغرف، ذلك لأن الرطوبة العالية التي لا تقل عن 90% ضرورية داخل غرف التسوية منعا لجفاف الموز، ولهذا يحتاج الأمر لإدخال ماء لها، وتتم هذه العملية بطريقة أوتوماتيكية في صورة بخار أو رزاز أو شبورة على درجة الحرارة العادية، وفي غياب الأجهزة الخاصة بذلك تبلل الحوائط والأرضيات بالماء قبل غلق الغرفة تمهيدا لبدء التسوية.

الإنضاج أو التسوية

* ينضج الموز طبيعيًا إلى لون أصفر باهت في درجات الحرارة السائدة في مناطق زراعته الأساسية، لكن إذا ترك الموز لينضج على الشجرة يكون النضج غير متجانس وتقع الثمار زائدة النضج على الأرض.

* يحصد الموز وينقل إلى محطات التسوية ويخزن وهو في حالة خضراء صلبة، وحتى يمكن التأكد من قوام جيد للب ومن لون جذاب وطعم ممتاز للموز لابد من إنضاج الثمار صناعيا على درجات حرارة معينة مضبوطة مع إطلاق غاز الإيثيلين في جو غرفة التسوية لضمان تجانس النضج، ويلاحظ أن درجات الحرارة التي يشير إليها نظام إنضاج معين هي درجة حرارة لب الثمار وليست درجة حرارة جو الغرفة التي تكون دائماً أقل من درجة حرارة اللب، وهناك ترمومترات خاصة لأخذ درجة حرارة اللب.

* يجب أن تسجل درجات حرارة اللب وحرارة الغرفة مرتين يومياً، وتؤخذ درجات حرارة اللب من ستة صناديق على الأقل في الغرفة الواحدة صندوقين في مقدمة الغرفة وإثنين في الوسط وإثنين في آخر الغرفة.

* بمجرد أن يبدأ الموز في النضج لا يمكن إيقاف العملية لكن يمكن إبطاءها بخفض درجة الحرارة.

* مع بداية النضج أثناء المراحل المختلفة التي تصل بالموز إلى حالة النضج التام تتحول قشرة الموز تدريجياً من اللون الأخضر الداكن إلى اللون الأصفر الجذاب لذلك يعتبر لون القشرة وسيلة مناسبة ودقيقة للحكم على درجة نضج الثمرة وتبعاً لتغيرات لون القشرة تقسم عملية إنضاج الموز إلى 7 مراحل ترقم من 1 إلى 7 تدل المرحلة (1) على الثمار الخضراء تماما ويدل اللون رقم (2) على الثمار الخضراء التي بدأت فيها ظهور أثار اللون الأصفر، واللون رقم (3) على الأصابع التي فيها اللون الأخضر أكثر من الأصفر، واللون أو المرحلة (4) فيها اللون الأصفر أكثر من الأخضر، والمرحلة (5) تكون فيها الثمار صفراء مع انحصار اللون الأخضر في أطراف الأصابع، واللون رقم (6) تكون فيه الأصابع صفراء تماماً، أما المرحلة رقم (7) فتكون ثمارها صفراء بها نقط بنية اللون تعرف بنقط السكر.

* تصاحب تغيرات لون القشرة هذه تحول النشا إلى سكر وتحول قوام اللب من القوام الصلب إلى درجة مقبولة من الطراوة أو الليونة.

* يختلف اللون الذي يفضله المستهلك من بلد لآخر لكنه عادة يتراوح بين اللون رقم (4) واللون رقم (6)، ولون الثمار التي تخرج من غرف التسوية لابد أن تكون أكثر اخضرارا من اللون الذي يفضله المستهلك وذلك لأن الثمار تستمر في النضج أثناء نقلها إلى منافذ التوزيع ثم أثناء العرض فيها.

* لا بد أن تنضج الثمار على الأقل لمرحلة اللون رقم (3) وإلا سارت عملية النضج بطريقة غير سليمة بعد ذلك ينتج عنها فقد كبير، كما يجب ألا تزيد درجة التسوية عند تسليم الموز لمنافذ البيع عن اللون رقم (4) لأنه كلما زاد نضج الثمار كلما كانت أكثر عرضة للتلف أثناء التداول وكلما كان الفقد النهائي فيها أكبر.

* أثناء نضج أو إنضاج الموز تأخذ الثمار أكسيجين وتخرج ثاني أكسيد الكربون وإيثيلين وإسترات طيارة وغازات أخرى، وتتم تسوية الموز بسرعة أكبر وتجانس أكثر إذا احتفظ بهذه الغازات داخل غرف التسوية بشرط ألا يرتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون فيها لأكثر من 2٪.

* يقوم الموز أثناء نضجه بعملية تنفس مستمرة، وكناتج عرضي لهذه العملية تخرج الثمار كميات كبيرة من الحرارة تعرف بحرارة التنفس، وتتوقف كمية الحرارة هذه على درجة نضج الثمار.

* مع بداية عملية التسوية يبدأ معدل التنفس ومعدل إنتاج الحرارة في الزيادة المستمرة حتى يصل إلى ذروة تعرف بذروة التنفس climacteric، ويمكن إبطاء عملية التنفس والاحتفاظ بها عند أقل معدل ممكن - حتى يرغب في خلاف ذلك – بخفض درجة حرارة لب الثمار إلى أقل درجة حرارة آمنة (12 - 14 م) أثناء النقل وأثناء تواجد الموز خارج غرف التسوية.

* يجب التحضير لعملية التسوية قبل وصول الموز إلى مستودعات التسوية بضبط درجات حرارة غرف الإنضاج قبل وصول الموز بحوالي من 6 - 12 ساعة، وبمجرد وصول الثمار يجب تفريغها وفحصها بسرعة للبحث عن أية دلائل فسيولوجية قد تكون موجودة تشير إلى بدء النضج ومدى تقدمه لأن بدء عملية النضج وسرعتها تتأثر بعوامل عديدة مختلفة ولأن حالة الموز من هذه الناحية عند وصوله إلى مستودعات التسوية تحدد النظام الذي تسير عليه عملية الإنضاج.

* بعد التفريغ والفحص تدخل الثمار غرف التسوية بأسرع ما يمكن حتى لا تتعرض الثمار لدرجات حرارة غير مرغوب فيها.

* يلاحظ أن ميكنة عملية التسوية ليست عملية لأن دفعات الموز التي تصل إلى المستودع الواحد لا تكون متماثلة تماماً مع بعضها.

* أثناء فحص الموز تمهيداً لدخوله غرف التسوية لابد من أخذ درجة حرارة لب الثمار من 12 صندوق على الأقل لكل دفعة، وحتى تكون القراءة مضبوطة يجب أن يدخل الترمومتر الخاص بذلك من القشرة إلى داخل اللب مع التأكد من عدم ثقبه للثمرة وخروجه من الناحية الأخرى، كما يجب أن يترك الترمومتر داخل الثمرة لحظات حتى تثبت القراءة.

* المؤشرات التي تدل على حالة الموز من حيث درجة اكتمال نموه ومن حيث بدء عملية النضج من عدمها عند وصول الموز إلى مستودع التسوية والمؤشرات التي لابد أن تؤخذ في الاعتبار عند فحص الموز هي:

* درجة اكتمال نمو الثمار هي واحدة من أهم المؤشرات التي على أساسها تخطط دورة التسوية ونظامها، ويمكن تحديد درجة اكتمال النمو هذه من شكل المقطع العرضي للثمرة ومن ظهور أو غياب التضليع به، فالثمار بعد حوالي 80 يوماً من اكتمال الإزهار تكون مضلعة بوضوح وبعد ذلك بعشرة أيام يكون التضليع فيها أقل وضوحاً، وبعد هذه المرحلة بعشرة أيام أخرى يختفي التضليع تماماً وتصبح الثمار ممتلئة ومقطعها العرضي مستديراً وتكون قد وصلت إلى اكتمال النمو، وهذه المرحلة الأخيرة لا تصلح للشحن أو النقل تحت أي ظرف.

* بوجه عام كلما كانت الثمار أكثر اكتمالا للنمو كلما كانت التسوية أسرع، ويجب أن تؤخذ هذه الحقيقة في الاعتبار عند تحديد جداول التسوية.

* مدى تقدم وسير عملية النضج أثناء النقل من مناطق الإنتاج إلى بيوت التسوية، ويمكن الاستدلال على ذلك من جس الثمار لاختبار طراوتها وذلك لأنه مع بداية النضج يصبح لب الثمار أكثر طراوة ويبدأ تغيير لونه إلى لون سمني فاتح.

* سرعة انسياب اللاتكس (العصارة) : ثمرة الموز الصلبة الخضراء يكون بها عصارة لبنية (لاتكس Latex) تنساب بسهولة عندما تقطع الثمرة للفحص (تقدير شكل المقطع ولون اللب)، وتدل سرعة انسياب العصارة على مدى نضج الثمار إذ كلما كانت الثمار أقل نضجاً ، كلما كان انسياب العصارة أسهل وأسرع، هذا ويلاحظ أن اللب يمتص هذه العصارة أثناء التسوية.

* على أساس هذه المؤشرات تخطط دورة التسوية لتصل بالثمار إلى درجة اللون المطلوبة في التاريخ المطلوب.

ويبين الجدول التالي نظام تسوية يصل بالثمار إلى مرحلة اللون رقم (4) في هذا النظام يستخدم غاز الإيثيلين في أول 24 ساعة مع مراعاة أن تكون الرطوبة النسبية 90٪ أو أكثر.

درجات الحرارة اللازمة لنظام إنضاج عادي وعدد الأيام اللازمة للوصول إلى درجة اللون رقم 4

* من الضروري ضبط درجات الحرارة بكل دقة حيث أنها العامل الأساسي الذي يؤثر في سرعة التسوية ونتيجتها.

* تحتاج دورة التسوية العادية 3 إلى 4 يوم على الأقل في غرف التسوية تبعاً لدرجة اكتمال نمو الثمار والمؤشرات الأخرى التي سبق الإشارة إليها، ويجب الا تبقى ثمار الموز في غرف الإنضاج أكثر من 10 أيام.

* تبدأ عملية الإنضاج الفعلية بإطلاق كمية معينة من غاز الإيثيلين داخل غرف التسوية لمدة 24 ساعة ، ويجب أن تتم هذه المعاملة ودرجة حرارة اللب بين 14 و 18 م ، ويستخدم الإيثيلين بمعدل 1000 جزء / المليون أو بنسبة لتر إيثيلين لكل متر مكعب من حجم الغرفة.

* يجب ضبط كمية الغاز بدقة لأن الإيثيلين ينفجر عند تركيز 3٪ في الهواء ولهذا السبب يفضل استخدام مزيج من النيتروجين مع 5% إيثيلين، وفي هذه الحالة يحتاج كل متر مكعب من حجم الغرفة إلى 20 لتر من المزيج، ويستخدم الإيثيلين للتأكد من أن كل ثمار الغرفة تبدأ النضج في نفس الوقت وأن عملية التسوية تسير بطريقة منتظمة.

* بعد إطلاق الإيثيلين تبقى غرف التسوية مغلقة تماماً مدة 24 ساعة بعدها تفتح الأبواب يوميا لمدة 20 دقيقة للتهوية، وبوصول الثمار إلى درجة اللون رقم 4 تخفض درجة حرارة اللب إلى 13 - 14 م.

* تتسبب درجات الحرارة العالية أو المنخفضة عن الدرجات المثلى للتسوية في إنضاج معيوب، فدرجة حرارة اللب الأعلى من 18 م تسبب نضج اللب بدرجة أسرع كثيراً من تغير لون القشرة وتعرف هذه الحالة بالموز (المطبوخ) وفيه يكون اللب زائد الطراوة والقشرة رهيفة لدرجة إنها تتشقق بسهولة كما تكون أعناق الأصابع ضعيفة، وقد يؤدى ارتفاع درجة الحرارة أثناء التسوية أيضاً إلى ظهور نقط السكر على القشرة وهي مازالت خضراء.

* أما درجات الحرارة الأقل من درجة 13م فتصيب ثمار الموز بأضرار البرودة، فالبرودة الخفيفة تتسبب في ثمار صفراء رمادية غير جذابة اللون بينما تتسبب البرودة الشديدة في عدم النضج، وعموماً تؤدى درجات الحرارة المنخفضة كذلك إلى عدم تجانس النضج.

* هذا ويلاحظ أن عدم التجانس في النضج قد ينتج أيضاً من عدم كفاية غاز الإيثيلين داخل غرف التسوية.

* يمكن إبطاء سرعة عملية الإنضاج بخفض درجة حرارة لب الثمار إلى ما بين 13 م، 14 م كما يمكن إبطاء سرعة الإنضاج أيضاً باستخدام جو هوائي معدل بأن توضع الثمار في اكياس بولي إيثيلين بسمك معين (حوالي 0,4 مم)، وتعمل هذه الأكياس على زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون داخلها إلى حوالي 5% وخفض نسبة الأكسجين إلى 2٪ حول الثمار.

* ووضع برمنجانات بوتاسيوم داخل هذه الأكياس فعال جدا في إبطاء الإنضاج إذ أنه يمتص غاز الإيثيلين.

* من الطرق الأخرى التي تبطئ النضج هي استخدام ضغط هوائي أقل من الضغط الجوي فقد أمكن باستخدام ضغط 150مم زئبق مع تغيير الهواء كل ساعتين تخزين ثمار الموز لمدة 120 يوماً وهي محتفظة بجودة عالية.

* يمنع التشعيع بأشعة جاما نضج الثمار التي لم تصل إلى مرحلة ذروة التنفس، كما يعمل الجبرلين على تأخير النضج مدة 5 - 10 أيام.

* لكن هذه الطرق كلها ليست عملية والطريقة الوحيدة المستخدمة تجارياً لإبطاء النضج بالنسبة لشحنات الموز التي تصدر إلى إيطاليا هي استخدام الأكياس التي تعدل الجو حول الثمار.

* يختلف معدل التسوية بعض الشيء من دفعة إلى أخرى ذلك لأن هناك عوامل كثيرة تؤثر في تجاوب ثمار الموز مع العملية، فانخفاض درجة حرارة الجو وكثرة وجود السحب أثناء النمو قد تبطء من سرعة عملية الإنضاج، كذلك تؤثر درجات الحرارة أثناء النقل والتداول في معدل سرعة التسوية، وقد يسبب ارتفاع الحرارة في نضج بعض الثمار في الطريق وخصوصاً في حالات الشحن من أماكن بعيدة، ويمكن الاستدلال على ذلك من تغير طفيف في لون القشرة ومن ليونة اللب بعض الشيء.

* تؤثر درجة اكتمال النمو في زمن التسوية، فالثمار الصلبة الخضراء في المرحلة رقم 1 تحتاج لوقت أطول في إنضاجها من الثمار في المرحلة رقم 3 مثلاً.

* يمكن حفظ الموز على درجة 12 - 14 م لعدة أيام قبل إدخاله غرف التسوية إن كانت هناك ضرورة لذلك، وبعد بدء عملية التسوية يمكن إبطاؤها بخفض الحرارة إلى درجة 13 م أو إسراعها برفع الحرارة إلى درجة 18م.

* يلاحظ أن الثمار المسواة بطريقة صحيحة يكون لها لون جذاب جيد ومظهر طازج وقواماً صلباً، كما يجب أن تكون قشرتها قوية بدرجة معقولة حتى تتحمل التداول والعرض في الأسواق.

ملاحظات هامة للتأكد من نجاح عملية إنضاج الموز

1- ضبط حرارة لب الثمار قبل إدخال الموز إلى غرف التسوية وأثناء إطلاق غاز الإيثيلين داخلها ويعد المعاملة بالغاز ومراعاة درجة الحرارة المناسبة لكل من هذه المراحل، وأن تكون قياسات درجات الحرارة مأخوذة من داخل لب الثمار وليست درجات حرارة الهواء المحيط بها.

2- ضرورة مرور عامل التسوية على غرف الإنضاج مرتين يومياً لمراقبة وتسجيل درجات الحرارة والمراقبة تقدم عملية التسوية.

3- الاحتفاظ بنسبة من الإيثيلين إلى الهواء تبلغ 0٫1٪ على الأقل داخل غرفة التسوية لمدة 24 ساعة ، وللمحافظة على هذه النسبة لابد أن تكون الغرف محكمة قدر الاستطاعة.

4- بعد المعاملة بالغاز قد تظهر القشرة لوناً فاتحاً عما كانت عليه وقد يصبح اللب أكثر طراوة كما تزداد حرارته، وكل هذه التغيرات دلائل على أن الثمار قبلت الغاز وتقدمت فيها عملية الإنضاج وأن الأمر يحتاج سريعاً إلى خفض درجة الحرارة، ويختلف معدل خفض الحرارة من دفعة إلى أخرى ويحدد هذا عامل التسوية، وهذا هو الجزء من عملية التسوية الذي يحتاج إلى خبرة، فالقرار الذي يؤخذ عند هذه النقطة يكون له أثر مباشر على حالة الموز يوم خروجه من غرف الإنضاج، وعامل التسوية المدرب جيداً يكون قادراً على أن يصل بحوالي 80% من ثمار كل غرفة إلى اللون المطلوب.

5- من الضروري ضبط الرطوبة النسبية طوال دورة التسوية داخل الغرف إلى ما بين 80-90 % وتؤدى درجات الرطوبة المنخفضة إلى ظهور الكدمات والخدوش التي قد تكون موجودة بطريقة أكثر وضوحاً مما يؤثر في جودة الثمار أو حتى يزيد من نسبة الفاقد منها.

وبطبيعة الحال فإن انخفاض الرطوبة قد يؤدى أيضا إلى بعض الفقد في الوزن يصل إلى 250 جرام في الصندوق زنة 18 كجم، هذا غير الفقد الطبيعي الذي تتعرض له الثمار منذ حصادها.

6- دورة أو حركة الهواء داخل غرف التسوية لابد أن تكون كافية وتنساب بسهولة ويسر دون عوائق بينما يتوقف هذا لدرجة كبيرة على المعدات التي تجهز بها الغرف فهو يتوقف أيضا بنفس الدرجة على طريقة رص الصناديق داخلها، فحتى أفضل الأجهزة لا تستطيع تحريك هواء التبريد خلال كراتين أو صناديق مغلقة مرصوصة بطريقة خاطئة لأن حرارة الثمار ترتفع نتيجة للتنفس وللتفاعل مع غاز الإيثيلين فإن تعرض صناديق الموز للهواء البارد يصبح في غاية الأهمية لمنع استمرار ارتفاع الحرارة داخل الرصة، وهكذا يمكن التحكم في حرارة اللب أثناء عملية الإنضاج.

نظام الرص الرباعي المتبادل

يسمح هذا النظام بتعريض 70 % من مساحة السطح الكلى للصندوق وأكثر من 50٪ من السطح العلوي للصندوق للهواء البارد مما يمكن معه التحكم الممتاز في حرارة اللب في الرصة كلها، وهو أكثر الرصات استخداماً.

7- التبريد : من المعروف بأن درجة الحرارة أهم عامل يؤثر في نجاح عملية الإنضاج، ولأن الموز ينتج كمية كبيرة من الحرارة أثناء تسويته فلابد أن تكون غرف التسوية مزودة بأجهزة تبريد قادرة على التحكم بدقة في درجة حرارة لب الثمار. ويعنى هذا أن نظام التبريد لابد أن يكون قادراً على ما يلي: (أ) إزالة حرارة تنفس الموز (ب) امتصاص أي حرارة تنتج عن تشغيل الأدوات الميكانيكية داخل الغرف (ج) خفض حرارة اللب بمعدل معقول.

8 - التسخين : عادة تكون الحرارة التي تنتجها ثمار الموز كافية لنجاح عملية الإنضاج، ومع ذلك فهناك حالات معينة تحتاج إلى تدفأة غرف التسوية عندما تكون الثمار مثلجة فلابد من رفع حرارتها بسرعة حتى لا تضار من البرودة، وعندما يتطلب الأمر تسوية الموز بسرعة وليس هناك وقت لترك حرارة الثمار ترتفع من نفسها، ويجب أن تكون قدرة التسخين كافية لرفع حرارة اللب بمعدل حوالي 1 م في الساعة.

الطريقة التقليدية لإنضاج الموز

بقطع الثلث السفلى من الكوز الزهري (اللغلوغ) ، (الأزهار المذكرة) عند ظهور الكف الأول، ثم قطع الكوز كاملا بعد تمام ظهور جميع الكفوف، وهذا يؤدى إلى زيادة وزن السوباطة بمعدل 5 - 10٪ ، وتبكير المحصول لمدة 15 يوماً.

* يفضل تغطية السوباطات بأكياس البولي إيثيلين الزرقاء في بداية شهر نوفمبر، وذلك لتوفير جو مناسب من الحرارة والرطوبة حول السوباطة خلال أشهر الشتاء الباردة، مما يؤدى إلى زيادة سرعة اكتمال نمو السوباطة بحوالي 15 يوماً، وزيادة وزنها بمعدل 5 - 10٪ ، بالإضافة إلى حماية السوباطة من الأضرار الميكانيكية التي حولها، ويراعى أن يكون الكيس بعرض 62-70 سم وبطول 1,25 متر والبلاستيك سمك 70 ميكروناً، ويكون الكيس مفتوحا من الطرفين ويربط من أعلى فقط حول عنق السوباطة.

* تجمع السوباطات عندما تصل الأصابع إلى مرحلة اكتمال النمو وقبل أن تبدأ بها تغيرات النضج، ولا ينصح بإبقاء السوباطات بعد اكتمال نموها لتنضج على النباتات، حيث يؤدى ذلك إلى تلف المحصول لعدم انتظام النضج بالسوباطة، وتشقق قشرة الثمار، وعدم اكتسابها نكهتها المعروفة، ويستدل على اكتمال وصلاحية السوباطة للقطع بالعلامات التالية:

1 - استدارة الأصابع واكتمال امتلائها واختفاء التضليع بها.

2 - تحول اللون من الأخضر الداكن إلى الفاتح المصفر قليلاً.

3 - اندماج الأصابع والكفوف في السوباطة.

4 - جفاف الأزهار الخنثى والمذكرة وسقوطها في الأصناف الطويلة.

ويعطى فدان الموز محصولاً ضعيفاً في أول سنة للزراعة (محصول الأمهات) يصل إلى 2 - 5 أطنان للفدان، ثم يزداد في السنة الثانية وما بعدها إلى 10 أطنان أو 15 - 20 طناً مع تركيز عمليات الخدمة والعناية بالمزرعة.

إنضاج الموز

يتم إنضاج الموز بتعريض الثمار لعوامل تسرع من العمليات الحيوية المؤدية إلى تحويل النشا إلى سكريات ذائبة، ثم اصفرار القشرة وسهولة نزعها.

يتم الإنضاج بالطرق التالية :

1 - تعلق السوباطات في خطافات مدلاة في مكان دافئ ظليل كما في البلاد الاستوائية.

2 - توضع السوباطات في غرفة مغلقة تماماً على أرفف ويوضع بها موقد يحتوى على 0,5 - 2 كجم فحم متوهج، مع إغلاق الحجرة لمدة 6 ساعات صيفاً، و 24 ساعة شتاء، حتى ترتفع درجة الحرارة إلى 25 م ثم تفتح الغرفة للتهوية، وبعد أن تلين الثمار تنقل للهواء حتى تتلون أطرافها.

3 - يجرى الإنضاج بطرق تجارية في غرف بها وسائل تحكم في درجة الحرارة والرطوبة والتهوية وتعمل بالكهرباء وتكون درجة الحرارة بها 17 - 20 م والرطوبة 90 - 95 % ثم تقلل إلى 75 - 85٪.

4 - يجرى الإنضاج في غرف يدفع فيها الغازات الهيدروكربونية غير المشبعة مثل الإثيلين والإسيتلين.

5 - المعاملة ببعض الهرمونات.

الغازات الأخرى التي تستخدم في إنضاج الموز

قد تستعمل لتسوية الموز غازات أخرى غير الإيثيلين مثل الأسيتيلين والبروبيلين. الأسيتيلين أو غاز الفحم يستخدم كبديل تجارى للإيثيلين ويكفي منه تركيز حوالي 1%، وإذا كان مصدر الغاز الأسطوانات الخاصة به يستخدم تركيز 1 % أما إذا استخدم كربيد الكالسيوم لتوليده فيجب أن يكون تركيزه %2.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.