أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-1-2016
7619
التاريخ: 2023-08-21
990
التاريخ: 2023-08-14
1207
التاريخ: 2023-08-23
1141
|
الوصف النباتي للموز
يعتبر الموز من أكبر النباتات العشبية ذات الفلقة الواحدة سريعة النمو ويتكون نبات الموز من الجذر والساق (حقيقية وكاذبة) والأوراق ثم الشمراخ الزهري الذي يحمل الثمار، وفيما يلى وصف مختصر لهذه الأجزاء:
أولاً : المجموع الجذري
تخرج الجذور من الساق الحقيقية للنبات (الكورمة) في مجموعتين أساسيتين هما مجموعة الجذور الرأسية التي يصل امتدادها إلى 120 سم تبعاً لنوع التربة والصنف وخدمة المزرعة، ووظيفتها الأصلية تثبيت النبات بالإضافة إلى امتصاص جزء من العناصر الغذائية، أما المجموعة الثانية فهي مجموعة الجذور الأفقية وهي عبارة عن جذور ليفية تقوم أساساً بامتصاص العناصر الغذائية والماء، وتنتشر حول النبات إلى حوالى مترين ومستوى الماء الأرضي بها والخدمة البستانية، وعموماً فإن جذور الموز لحمية ذات سمك واحد تشبه الحبال غير متفرعة تخرج عليها جذور خيطية ينمو عليها، وعلى الجذور الأساسية الجذور الشعرية التي تقوم بالامتصاص والتي تتركز غالباً في الثلاثين سنتيمترا الأولى من سطح التربة.
ثانيا : الساق الحقيقية Corm والساق الكاذبة Pseudostem
الساق الحقيقية للموز عبارة عن الكورمة أو القلقاسة التي توجد تحت سطح التربة وتوجد عليها عقد وسلاميات، وتحمل في الثلث العلوي البرعم الطرفي الذي يعطى النبات الأم وحوله براعم جانبية تعطى الخلفات التالية، ومن الثلث السفلى لها تخرج الجذور، أما الساق الظاهرة فوق سطح الأرض فتسمى ساق كاذبة حيث أنها عبارة عن قواعد (إغماد) الأوراق ملتفة حول بعضها لتحمي بداخلها الشمراخ الزهري الذى يتكون في قاعدة الساق حتى خروجه منها ويتوقف طول الساق الكاذبة على الصنف.
ثالثا : الأوراق Leaves
ينتج نبات الموز أوراقه من البرعم الطرفي للساق الحقيقية (الكورمة) في شكل حلزوني متتابع خلال فترة محدودة تختلف باختلاف الصنف والمناخ ونوع التربة وخدمة البستان، وبعدها يتحول البرعم الخضري المسئول عن تكوين الأوراق إلى برعم زهري لتكوين الشمراخ الزهري الذي يندفع خلال الساق الكاذبة إلى أعلى النبات. ويبلغ متوسط عدد الأوراق التي ينتجها النبات الواحد من 35 - 55 ورقة خلال الموسم، وتتكون ورقة الموز من الغمد Sheath والعنق Petroler والنصل Blade وتلتف الإغماد حول بعضها مكونة الساق الكاذبة، أما نصل الورقة فيخرج على شكل أسطوانة رأسية تسمى البلعوم، ويبدأ في الانبساط بعد أن يكتمل النمو وتأخذ الحجم الطبيعي، وعادة تكون مساحة الأوراق الجديدة أكبر من ساقها ماعدا الأوراق التي تخرج في فصل الشتاء والأوراق الستة الأخيرة قبل الإزهار، أما الورقة الأخيرة وتسمى ورقة التاج فتكون أصغر الأوراق وأقلها مساحة وعنقاً ووظيفتها حماية الشمراخ الزهري.
رابعاً : الأزهار والثمار
* بعد تكوين الأوراق يبدأ البرعم الخضري في قمة الكورمة في التحول إلى برعم زهري لتكوين الشمراخ الزهري الذي يحمل مجاميع الأزهار على شكل لولبي ، وكل مجموعة أزهار توجد في صفين وتسمى بالكف Hand وتغطى كل مجموعة بقنابة Bract ويظل الشمراخ الزهري داخل الساق الكاذبة حتى يظهر من القمة وتستغرق هذه العملية من 1 - 3 أشهر.
* وتتميز بكبر حجم المبيض الذي يصل طوله إلى ثلثي حجم أزهاره، يليها أزهار خنثى Hermaphrodite يصل حجم المبيض فيها إلى نصف حجم الزهرة، ثم ازهاراً مذكرة Male في طرف الشمراخ الزهري.
* ورغم احتواء كل هذه الأزهار على أعضاء التذكير والتأنيث معا، إلا أنها لا تحتوى حبوب لقاح حية، ولذلك فلا توجد بذور في ثمار الموز وتتكون الثمار بكريا بدون تلقيح أو إخصاب من الأزهار المؤنثة فقط، أما الأزهار الخنثى والمذكرة فتجف وتسقط في الأصناف الطويلة أو تظل جافة على الشمراخ الزهري في الأصناف القصيرة، أما القنابات فتجف وتسقط في جميع الأصناف وتسمى كل ثمرة بالإصبع Finger وكل مجموعة من الأصابع بالكف ومجموعة الكفوف جميعها بالسوباطة Bunch ويختلف حجم وشكل السوباطة وعدد الأصابع والكفوف حسب الصنف وخدمة المزرعة.
* وتختلف الفترة من الإزهار إلى الحصاد من حوالي 80 يوماً في الأشهر الحارة إلى حوالي 120 يوماً في الشهور الباردة، وقد تصل إلى 180 يوماً في بعض الأصناف، وتعتبر درجة الحرارة من أهم العوامل التي تؤثر على سرعة اكتمال نمو الثمار بعد الإزهار بجانب الرطوبة النسبية الكافية.
* وفي بدء نمو الثمار تكون هناك زيادة كبيرة في طول الإصبع تستمر لمدة شهر أو أكثر بعدها يأخذ النمو الطولي في البطء ليكتمل تقريباً في مدة 40 يوماً في بعض المناطق وقد تطول هذه الفترة إلى 80 يوماً في مناطق أخرى، أما الزيادة في قطر الأصابع فهي تستمر طول الوقت حتى الحصاد.
* وخلال الشهر الأول لتكون الثمرة تمثل القشرة 80٪ من وزن الإصبع ويزداد اللب زيادة سريعة حتى أن نسبته إلى القشرة ترتفع من 0.17 إلى 1,80 مم في 90 يوما، وفي العادة يتساوى وزن اللب ووزن القشرة بعد حوالي 70 يوما، أما على أساس الوزن الجاف فيكون هذا التساوي بعد حوالي 40 يوما فقط.
* وفي عمر 14 يوماً تكون نسبة الماء في لب ثمرة الموز حوالي 90٪ أو أكثر قليلاً، وتنخفض هذه النسبة إلى حوالى 75% في عمر 70 يوماً ثم ترتفع بعد ذلك قليلاً حتى وقت الحصاد.
* وعند 14 يوماً من تمام الإزهار تكون أصابع الموز قد وصلت إلى 50 - 64٪ من طولها وإلى 26 إلى 50٪ من قطرها عند الحصاد وتنتهى الاستطالة السريعة في الطول بعد حوالي شهر واحد من الإزهار، وهي على العموم تتراوح بين 1.4-4,3 مم / يوم أما القطر فيزيد يومياً من 0,17 - 0,37 مم.
* هناك اختلافات كبيرة في وزن السوباطات حتى بين نباتات المنطقة الواحدة، وبطبيعة الحال تتأثر وزن السوباطة بعوامل كثيرة منها الصنف وحالة الجو أثناء النمو والمعاملات الزراعية وغيرها. وعلى العموم يتراوح وزن السوباطة من حوالي 24 كجم إلى حوالي 60 كجم، ويتأثر وزن السوباطة كثيراً بالجيل.
* يختلف عدد الكفوف في السوباطة باختلاف العمليات الزراعية والصنف وغير ذلك من العوامل، وفى العادة يكون الحد الأقصى لعدد الكفوف 14 كفاً، ونادراً ما يصل العدد إلى 15 أو 16 ، وفى المتوسط في الزراعات الجيدة يتراوح عدد الكفوف في السوباطة الواحدة بين 8 و 12 كفا، ويقل حجم الكف وعدد الأصابع فيه من الكف الأول أو القاعدي وهو القريب من الساق الكاذبة إلى الكف القمي.
* يختلف عدد الأصابع اختلافا كبيراً بين الكفوف لكن أكثر هذا الاختلاف يكون بين الكف الأولى والثاني.
* تنتشر زراعة الموز في مناطق كثيرة من العالم ويزداد الاهتمام به يوماً بعد يوم نظرا للإقبال الكبير المتزايد عليه حتى أصبح الموز الفاكهة الأولى على مستوى العالم كله، وتزداد مساحة زراعات الموز في مصر باستمرار لما له من قيمة غذائية عالية واقتصادية كبيرة وطعمه المحبب وامكانية توفيره على مدار العام.
* لكن الموز من المحاصيل البستانية التي تحتاج لعناية كبيرة في مراحل إنتاجه وحصاده وتداوله بعد الحصاد وإنضاجه وإلا كانت النتيجة فقد كمي ونوعي ورداءة في الجودة وانخفاض في السعر، فالموز الجيد جذاب اللون خالي من التشوهات والعيوب والبقع المختلفة التي تصيب القشرة وخالي كذلك من الأمراض الفطرية وغيرها.
علاوة على ذلك فإن عملية إنضاجه عملية فنية بدرجة كبيرة تحتاج إلى خبرة ودراية علمية كافية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|