المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6263 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعقير الفلفل
2024-12-03
التوزيع الجغرافي لمعدل الضغط الجوي السنوي Annual Pressure Distribution
2024-12-03
توزيع الضغط الجوي في شهر كانون الثانيThe Pressure Distribution in January
2024-12-03
صفات جودة ثمار الفلفل
2024-12-03
الرياح العامة General Wind
2024-12-03
تناقص الحرارة الذاتي Laps Rate
2024-12-03



شرح (يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدِي وَدِقَّة عَظمِي).  
  
926   09:12 صباحاً   التاريخ: 2023-08-02
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 137 ـ 138.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

(يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني):

لأنّك وصفت خلقة الإنسان بالضعف في كتابك، وقلت: {وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا}؛ إذ بدن الإنسان مركّب من لطائف العناصر وصفوتها، لا يطيق الشدائد والمشقّات.

 

(وَرِقَّةَ جِلْدِي):

الذي هو أرقّ وألطف من الحرير.

الرقيق: خلاف الثخين والغليظ، ومنه الثياب الرقاق.

جلد الإنسان قشرة، كما أنَّ لحمه وعظمه لبة في بدنه.

 

(وَدِقَّة عظمي):

الدقيق: خلاف الجليل والعظيم، كما في الحديث: (إنّ الله استولى علىٰ ما دقّ وجلّ) (1).

العَظْم ـ علىٰ وزن «سهم» ـ: قصب الحيوان الذي عليه اللحم، وقد يطلق على العضو مطلقاً سواءً كان عظماً أو غيره، كما في الحديث: (سجد علىٰ سبعة أعظم) (2) أي سبعة أعضاء، وهي المساجد السبعة من الجبهة والكفّين والركبتين والإبهامين.

ثمّ إنه خلقة العظام في بدن الحيوان والإنسان بمنزلة الجبال التي خلقها الله تعالى في بدن الإنسان الكبير، وعددها في الإنسان ـ كما قيل ـ ثمانية وأربعون ومائتان ...

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «بحار الأنوار» ج 4، ص 181.

(2) «الاستبصار» ج 1، ص 329، ح 1232، وفيه: «السجود»، بدل: «يسجد».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.