المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ذكر سلوقية وأكتزيفون.  
  
1280   03:05 مساءً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : جميل نخلة المدور.
الكتاب أو المصدر : تاريخ بابل وآشور.
الجزء والصفحة : ص 26 ــ 27.
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / بابل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-10-2016 2710
التاريخ: 30-10-2016 1030
التاريخ: 17-12-2020 2414
التاريخ: 30-10-2016 2361

ومن مدن بابل التي اشتهرت في عصر الملوك البرثيين سلوقية وأكتزيفون اللتان مر ذكرهما، بنى الأولى سلوقوس وهو أحد أعقاب الإسكندر الرومي فَسُمِّيَت باسمه، أراد بها مساماة بابل وحطّ ما كانت عليه إلى ذلك الحين من العز والفخامة وجعلها مباءة له، فشيد بها الحافلة والمصانع العظيمة والهياكل المرتفعة، وهو الذي بنى سورها فيما يظن من المدن الكبيرة بآسيا، وكان موقعها على ميمنة دجلة وبقربها على بعد 4000 أو 3500 متر عن ضفة النهر المذكور إلى الغرب مصب نهر دلاس، وهو يصب في دجلة وبين دلاس ونهر عيسى المعروف بالترعة السقلاوية 1500 متر، وكانت سلوقية تجاه مدينة أكتزيفون ولم يكن بينهما إلا مياه دجلة. قال بلينوس: وكثيرًا ما يُطلق على سلوقية اسم بابل وهي الآن مستقلة، والشائع أن سكانها ينيفون عن ستمائة ألف نسمة وهيئة حدودها على شكل نسر ناشر جناحيه. ا.هـ. وقد افتتح هذه المدينة فيروس الروماني ودك سورها وأخربها جملة. قال المؤرخ أميانوس مرشلينوس عند ذكر هذه الحادثة: لما استحوذ قُوَّاد قيصر على سلوقية حملوا جميع كنوزها وغنائمها إلى رومية، وكان في جملة ما نقلوه صنم لأبولون أقامه الكهنة وجعلوه في هيكل له في جبل بلاتين. قال: وبعد هذه الحادثة بأيام رأى بعض الجنود منفذاً صغيرًا بين الأخربة، فظنوا أن هناك مغارة تخيلوا أن فيها كنوزا ثمينة، فلما حفروا انبعثت من الأرض رائحة كريهة نشأ عنها وباء ذريع ففشا بين الناس ومات به خلق كثير وما زال فاشيًا حتى انقضى عهد فيروس وقام بعده مرقس أنطونينوس ، والوباء ممتد من حدود مملكة فارس إلى نفس غاليا. ا.هـ. وأما أكتزيفون فموقعها على ضفة دجلة الغربية، وهي من بناء الملوك البرثيين، وأول من شرع في بنائها وردانوس، وقام بعده باكوروس فأقام لها سورًا حصينا وشاد في داخلها أبنية عديدة، وكان من أكبر علل نجاحها سقوط مدينة بابل، ثم عقبه انحطاط سلوقية عن عظمتها فزاد ذلك في عمارتها وارتفاع شأنها، وكانت مباءة للملوك البرثيين، فكان لها بذلك الحظ الأكبر وتواردت إليها الثروة والجاه ، وكثرت فيها المعاقل والحصون وأسباب القوة والمنعة وتعددت فيها الهياكل والأبنية العظيمة؛ إذ كان كل واحد من أولئك الملوك يزيدها من تلك الأبنية ما يفوق به من سلفه حتى صارت بعد حين من أعظم مدن فارس، وما زالت في تلك العظمة والرفعة إلى أن زحف عليها تريانوس القيصر الروماني فضربها واستفتحها عَنْوَةً واستباحها بالقتل والنهب وكل من تخلف عن طاعته من أهلها أخذه أسيرًا وذلك سنة 115 ميلادية. ثم اقتدى به فيروس فنهض إلى سلوقية وأخذها على ما أسلفنا ذكره وزحف منها إلى أكتزيفون فمحا ما بقي من آثارها وردها قاعًا صفصفًا، وبقاياها اليوم تبعد ست ساعات عن مدينة بغداد على مسافة ميل عن ميسرة دجلة، ويقال إنه استُؤْنِفَ بناء سورها في أوائل عهد النصرانية، بدليل أن كثيرين من قياصرة الرومان من كراسوس إلى يوليانوس قصدوها فعجزوا عن أخذها وكاد بعضهم يتفانى تحت أسوارها. وعليه فالظاهر أن الأخربة الباقية منها الآن هي من بقايا تجديدها ومحيطها ميلان وقد بقي جانب من سورها ظاهرًا من بين الأنقاض، وهو مبني بالآخر الذي نقل من أخربة بابل، وثخنه يعادل ثخن الأسوار الكبيرة ويكون ذلك إلى 300 آجرة، وفي أواسط الأخربة أثر قصر عظيم يقال له سرير إيوان كسرى أو سرير کسری ویراد به باب النصر، وهو من بقايا قصر بناه أحد الملوك البرثيين، ومن الناس من يظن أنه هيكل لمعبود الشمس أو النور استدلالًا بأثر كشفوه هناك، وقال آخرون إنه بنية أقامها ملك من الملوك الأوروبيين كان افتتح هناك فتوحات فبنى هذا القصر ذكرًا له، ومهما يكن من ذلك فإنه بناء عظيم واسع قديم العهد من أكثر من ألفي سنة وهو مبني بالآجر واللبن، وقد أصبحت جميع جدرانه ما خلا الشرقي منها خرابًا تامًا، وطول هذا الجدار مائتان وسبعون قدمًا وارتفاعه ست وثمانون قدمًا، وفي وسطه قنطرة يليها عقد غوره مائة وأربع وثمانون قدمًا، وارتفاع القنطرة خمس وثمانون قدمًا، وعرضها ست وسبعون قدما، وثخن جدارها ثلاث وعشرون قدمًا؛ ولهذا الجدار ستة أبواب متنوعة الأشكال في كل شطر من شطريه على جانبي القنطرة ثلاثة أبواب، وفيه أربعة صفوف من الكُوَى غور الواحدة منها قدم في مثلها طولا وعرضًا يظن الناظر إليها أنها وكنات طيور، وينبعث الضياء إلى داخل القصر من غير هذا الجدار، وعلى مقربة من القصر جامع كبير يزوره مسلمو تلك النواحي، وهناك بعض أخربة على شكل تلال لم يتيسر للباحثين الوقوف على حقيقتها، وتُعرف أراضي أكتزيفون وسلوقية وما في جوارهما بالمدينتين أو المدائن.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).