المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الأندلس والقوط وطليطلة.
2024-07-01
فلورندا.
2024-07-01
ألفونس.
2024-07-01
فلورندا وألفونس (المحب كثير الشكوك).
2024-07-01
لغة الحب.
2024-07-01
موكب الملك.
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وجوه الذكر  
  
850   02:08 صباحاً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : مقاتل بن سليمان
الكتاب أو المصدر : الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 59- 63
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-22 1212
التاريخ: 2023-11-26 805
التاريخ: 2023-08-27 646
التاريخ: 2023-08-06 856

على ستة عشر وجها

الوجه الأول : الذكر الطاعة والعمل

فذلك قوله في البقرة { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152] يقول: اذكروني بالطاعة و أطيعوني أذكركم بخير .

الوجه الثاني :الذكر باللسان :

فذلك قوله في آل عمران {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا } [آل عمران: 191] يعني باللسان.

وقوله تعالى في البقرة : { فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا } [البقرة: 200] يعني : الذكر اللسان .

وقوله تعالى في النساء : {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا } [النساء: 103]

وقال في الأحزاب : { اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} [الأحزاب: 41] ، يعني الذكر باللسان نظيرُها فيها .

الوجه الثالث الذكر في القلوب :

فذلك قوله في آل عمران : {الَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ } [آل عمران: 135] يعني : ذكروا في أنفسهم ،يعني المقام عليه أنه يسألهم عنه .

الوجه الرابع :الذكر الامر يعني :

اذكروا أمري الى فلان فذلك قوله في يوسف : {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} [يوسف: 42] يقول يوسف اذكر أمري عند الملك .

وقال في مريم : {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا } [مريم: 41] يقول اذكر لأهل مكة امر إبراهيم (صلى الله عليه واله وسلم ) ، وكذلك موسى ، وادريس ، و إسماعيل (عليهم السلام) .

الوجه الخامس : الذكر يعني الحفظ :

فذلك قوله في البقرة : {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [البقرة: 63] يعني احفظوا ما في التوراة من الامر والنهي ، ونحوه الكثير .

الوجه السادس : الذكر يعني الشرف :

فذلك قوله في الأنبياء : {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} [الأنبياء: 10] يعني :شرفكم .

وقوله في المؤمنين : {بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ } [المؤمنون: 71] يعني شرفهم

وفي الزخرف : {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ } [الزخرف: 44] يعني : ان هذا القرآن لشرف لك ولقومك .

الوجه السابع : الذكر الوعظ :

فذلك قوله في الانعام : { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ } [الأنعام: 44] ، يعني ما وعِظوا [به] {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ} [الأعراف: 165] وقال في يس : {أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ } [يس: 19] يعني وعظتم .

وقال في ق : { فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ } [ق: 45] ، يعني :فعظ بالقران .

وقال في : هل اتاك حديث الغاشية : { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ} [الغاشية: 21] [يعني] فعظ إنما انت واعظٌ.

ونحوه الكثير .

الوجه الثامن : الذكر : الخبر

فذلك قوله في الكهف : {سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا} [الكهف: 83] يعني : خبرا.

وقال في الأنبياء : {هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي} [الأنبياء: 24] يقول : هذا خبر من معي وخبر من كان قلبي .

وكقوله في :الصافات : {لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ } [الصافات: 168] يعني : خبرا من الاولين .

الوجه التاسع : الذكر يعني : الوحي

فذلك قوله في ص : {أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا } [ص: 8] [ يعني ] الوحي .

وقال في الصافات : { فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا} [الصافات: 3] يعني : الوحي .

وقال في المرسلات : {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا } [المرسلات: 5] يعني : وحيا .

الوجه العاشر :الذكر : يعني : القرآن :

فذلك قوله في الأنبياء : {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ } [الأنبياء: 50] يعني القران .

وقال في الزّخرف : {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا} [الزخرف: 5]  يعني القران

ونحوه الكثير .

الوجه الحادي عشر : الذكر يعني ال محمد :

فذلك قوله في الأنبياء : {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [الأنبياء: 7].

ونظيرها في النحل {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [النحل: 43].

الوجه الثاني عشر : الذكر: يعني اللوح المحفوظ

فذلك قوله في الأنبياء : {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ } [الأنبياء: 105] ،يعني من بعد اللوح المحفوظ .

الوجه الثالث عشر : الذكر يعني البيان :

فذلك قوله في الأعراف في قصة نوح : {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [الأعراف: 63] يعني بيانا .

وقال في ص : {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} [ص: 1] يعني ذي بيان .

وقال فيها : {هَذَا ذِكْرٌ } [ص: 49] يعني : بيانا .

الوجه الرابع عشر :الذكر يعني التفكر :

فذلك قوله في ص : { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} [ص: 87] يعني القرآن الا تفكر للعالمين .

نظيرها في : اذا الشمس كورت : { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} [التكوير: 27] يعني :تفكرا .

وقال في يس : { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ} [يس: 69] ، يعني ان هو الا تفكر .

الوجه الخامس عشر : الذكر ، يعني الصلوات الخمس :

فذلك قوله في البقرة : { فَاذْكُرُوا اللَّهَ} يعني الصلوات الخمس { كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 239].

وقال في النور : {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور: 37] يعني الصلوات الخمس .

وقال في المنافقين : {لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [المنافقون: 9] يعني الصلوات الخمس .

الوجه السادس عشر : الذكر يعني صلاة العصر :

وذلك قوله في ص : { إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي } [ص: 32] يعني صلاة العصر وحدها .

وقوله في سورة الجمعة : {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: 9] ، يعني صلاة الجمعة وحدها .

 

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .