هل يضرّ في العدل الإلهي إختلاف طول أو قصر فترة النعيم أوالعقاب في البرزخ للأشخاص ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2021
![]()
التاريخ: 11-1-2021
![]()
التاريخ: 26-8-2020
![]()
التاريخ: 13-1-2021
![]() |
السؤال : السؤال فرضي : لو أنّ شخصين كان لهما نفس العمر ، كأن يكون ( 55 ) سنة ، وكان لهما نفس الأعمال ، أي أنّهما بعد موتهما كان سجل أعمالهما متساوياً ، ولكن الأوّل عاش من سنة ( 1800 إلى 1855 ) ، والثاني من ( 1900 إلى 1955 ) ، فإنّ الأوّل سوف تكون فترة برزخه أكثر ، فلو كانا معذّبين ، فسوف يكون عذاب الأوّل أكثر من الثاني ، ولو كانا منعّمين فكذلك ، نعيم الأوّل أكثر من الثاني.
السؤال المترتّب على هذا الفرض : ألا يضرّ هذا في العدل الإلهي؟ أرجو الإيضاح المبسّط.
الجواب : السؤال المفترض مبنيّ على أنّ الحساب الزماني في البرزخ ويوم الحشر مثل ما عليه في الحياة الدنيوية.
فيقال : إنّ الحياة الأُخروية لا تقاس بالحياة الدنيوية ، فالنفس بعدما تفارق الجسد في الحياة الدنيوية ، تدخل إلى عالم آخر يختلف من حيث الزمان والمكان وباقي الأُمور الطبيعية ، وهذا الأمر قد أشارت إليه بعض النصوص القرآنية ، والسنّة المحمّدية.
ويمكن أن يقال لرفع الإشكال : إنّ الإنسان إذا ما مات تبدأ استحقاقاته ، فيكون في فترة البرزخ حساب بنحو من الأنحاء ، كما يشير إلى ذلك الحديث : « من مات فقد قامت قيامته » (1) ، وهي التي تسمّى عند البعض بالقيامة الصغرى.
___________
1 ـ بحار الأنوار 58 / 7.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|