المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



زراعة أشجار المشمش في الأرض المستديمة  
  
1435   09:27 صباحاً   التاريخ: 2023-05-25
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الفاكهة والأشجار المثمرة
الجزء والصفحة : ص 92-96
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الاشجار ذات النواة الحجرية / المشمش /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-24 1093
التاريخ: 5-1-2016 2591
التاريخ: 5-1-2016 10292
التاريخ: 2023-05-24 1879

زراعة أشجار المشمش في الأرض المستديمة

الأرض المناسبة:

تعتبر التربة الطينية والطينية الصفراء العميقة الخالية من الأملاح والجيدة الصرف ومستوى الماء الأرضي منخفض لا يقل عن متر ونصف من أفضل أنواع الأراضي لزراعة المشمش.

أما بالنسبة للأراضي الجديدة فإن المشمش لا يجود إلا في الأراضي الصفراء والرملية الخالية من الملوحة والطفلة والطبقات الصماء التي تمنع نفاذ الماء والتي تؤدى إلى ارتفاع الماء الأرضي في منطقة انتشار الجذور الأمر الذي يؤدي إلى أضرار كبيرة للأشجار حيث تتدهور بسرعة وتصاب بالخلل الفسيولوجي والتصمغ وبذلك تكون عرضة لزيادة الإصابة بالأمراض والحشرات.

ويجب ألا يزرع المشمش في الأراضي التي تزيد فيها نسبة الملوحة عن 1.6 ملييموز أي حوالي 15 في المليون حيث كلما زادت الملوحة يقل المحصول، وكذلك الأراضي المحتوية على تربة زلطية شديدة التماسك والتي تحتوي على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم تكون شديدة الصلابة عند جفافها.

مسافات الزراعة:

تزرع أشجار المشمش من الأصناف المحلية على مسافة 7×6 متر أو 7×7 متر نظرا لأن الأشجار كبيرة الحجم قوية النمو، أما صنف الكانينو فتزرع على مسافة 5×5 متر أو 5×6متر حسب نوع التربة نظرا لأن الأشجار قائمة ومحدودة النمو نسبيا عن الأصناف المحلية.

تجهيز التربة وخدمة الأرض للزراعة

طريقة الجور:

يفضل زراعة مصدات الرياح في الأماكن المكشوفة قبل الزراعة بوقت كاف يتم تخطيط الأرض وتحديد أماكن الجور وتركيب شبكة الري بالتنقيط يفضل تركيب خرطومين على جانبي الأشجار في خطوط الزراعة منذ بداية الزراعة ويركب على كل خرطوم (2 نقاط) على جانبي كل شجرة تصرف 4 لتر لكل ساعة نقاط وعلى مسافة 50 سم أيضا حتى تكون على امتداد الخرطوم كله في خلال العام الثاني بعد عام الزراعة تكون المسافة بين الخرطوم والخرطوم الآخر على جانبي الأشجار 50 سم عند الزراعة تزاد بالتدريج إلى أن تصل 1-1.5 متر خلال العام الثاني ثم إلى 2 متر من جذع الشجرة في كل اتجاه وذلك حسب حجم ومعدل نمو الأشجار بعد تحديد أماكن الجور وتركيب النقاطات يتم تشغيل مياه الري قبل حفر الجور بحوالي 2 - 3 أيام ولمدة 10 ساعات ليتم غسيل الأملاح التي قد توجد في التربة ولتسهيل عملية حفر الجور بعد ذلك يتم حفر الجور بواسطة الجرار بالبريمة أو بواسطة العمال على أن تكون بمقاسات 70×70×80- 100سم، يتم إضافة عدد 2 - 4 مقاطف سماد عضوي كامل التحلل خارج الجور ويفضل إضافة كومبوست مصنع من مخلفات نباتية معد إعدادا جيدا لضمان خلوه من بذور الحشائش ومن أي مسببات مرضية أو حشرية ممكن أن تسبب أضرارا فيما بعد للجذور يتم إضافة 1 - 1.5 كجم من مخلوط الأسمدة الكيماوية الآتية سوبر فوسفات الكالسيوم 4.5٪ بمعدله شيكارة (12.5 كجم للشيكارة) + ربع شيكارة سلفات نشادر + 30+ ربع شيكارة سلفات بوتاسيوم 48% +25 كجم كبريت زراعي.

يقلب السماد العضوي أو الكومبوست مع السماد الكيماوي وناتج حفر الجور جيدا حتى تمام التجانس ثم يضاف إلى الجورة على أن تكون ال 30 سم العليا من الجورة رمل فقط من ناتج حفر الجور المغسول جيدا بمياه الري يتم تشغيل مياه الري لمدة حوالي 10 ساعات قبل الزراعة وبذلك تكون الجور جاهزة للزراع.

طريقة الخنادق:

يفضل بعض المزارعين تجهيز الأرض للزراعة عن طريق عمل خنادق بدلا من الجور وفي هذه الطريقة تزيد تكلفة التجهيز نظرا لزيادة كمية الأسمدة العضوية والكيماوية المضافة وكذلك تكلفة حفر وردم الخنادق وتتم هذه الطريقة كما يأتي:

- يتم حفر خنادق بعمق وعرض 80 - 100سم.

- يتم إضافة 40 - 50 م3 سماد عضوي كامل التحلل أو كومبوست على جانبي الخندق.

- يتم إضافة 60-75 كجم من مخلوط الأسمدة المعدنية نثرا على السماد العضوي.

- يتم تقليب السماد العضوي والكيماوي من الرمل ناتج حفر الخندق وتسوية سطح الخندق مع التربة.

- يتم فرد شبكة الري وتشغيل الري لمدة 3-4 أيام حتى يتم تشبع الأرض تماما بالرطوبة.

- يتم تحديد أماكن زراعة الشتلات على المسافات المطلوبة وذلك بعمل جورة صغيرة يتم زراعة الشتلة بها.

وبعد إعداد الأرض للزراعة بأحد الطرق السابقة يفضل إضافة دفعة من المخصبات الحيوية عن طريق شبكة الري لرفع محتوى التربة من الكائنات الحية الدقيقة النافعة.

الزراعة في المكان المستديم:

تجهيز الشتلات للزراعة:

يتم تقليم جذور الشتلات المكسورة أو الطويلة بواسطة مقص التقليم يتم غمس المجموع الجذري للشتلات في محلول مطهر فطري مثل البنليت أو الريزولكس أو الفيتافاكس بمعدل 3 جم / لتر قبل الزراعة وبذلك تكون الشتلات جاهزة للزراعة.

الزراعة:

- يتم توزيع الشتلات المعاملة على الجور.

- يتم حفر حفرة صغيرة بكل جورة حوالي 20 سم في الثلث العلوي من الجورة.

- تزرع الشتلات في هذه الجور مع مراعاة الآتي:

أن تكون منطقة التطعيم في اتجاه معاكس للرياح حتى لا ينفصل الطعم عن الأصل بفعل الرياح.

أن تكون منطقة التطعيم على ارتفاع 10سم على الأقل فوق سطح التربة أو نفس الارتفاع التي كانت عليه بالمشتل.

يتم تثبيت التربة وكبسها جيدا حول المجموع الجذري وحتى لا يتم المجموع الجذري فيؤدي إلى جفاف الشتلة.

يتم قرط الشتلات على ارتفاع 70سم من سطح الأرض ويتم إزالة جميع الأفرع الثانوية الموجودة على الساق الرئيسي للشتلة.

يتم الرش بمطهر فطري مثل أكسى كلور النحاس ودهان مكان قص الشتلات بعجينة بوردو.

يتم دهان الجذع أسفل منطقة التطعيم بعجينة بوردو.

يتم الري بعد الزراعة مباشرة لتوفير الرطوبة حول المجموع الجذري وسد الفراغات الموجودة في التربة حتى لا تتعرض الشتلات للجفاف.

مواصفات الشتلة الجيدة:

أن تكون ممثلة للصنف المطلوب زراعته وخالية من الأمراض.

أن تكون ذات مجموع جذري قوى خالي من الأمراض.

أن يكون الطعم بسمك لا يقل عن 0.8-1سم وبطول لا يقل عن 80 - 100سم.

أن تكون منطقة التطعيم بارتفاع 15 - 20سم عن سطح الأرض.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.