المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

فزع العترة الطاهرة بعد وفاة النبي
25-3-2016
البيتاكلوبيلينات Beta globulins
26-11-2020
جغرافيا السكان وفروع علم الجغرافيا
2024-07-30
عرقلة الدمشقي
27-1-2016
محاسبة عمليات المرابحة والمرابحة المركبة ( مفهوم البيع وشروطه)
2023-07-26
امرأة اضطرّت إلى الزنا
13-4-2016


نـماذج للقـيادة السعـريـة فـي مـشاريـع احـتكار القـلـة  
  
1267   12:09 صباحاً   التاريخ: 2023-05-15
المؤلف : أ . د طارق العكيلـي
الكتاب أو المصدر : الاقتصـاد الجزئـي
الجزء والصفحة : ص202 - 205
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

نماذج للقيادة السعرية 

القيادة السعرية تعني أن شركات أو مشاريع احتكار القلة تتبع قيادة مشروع او شركة واحدة معينة.

فاذا كانت السلع متجانسة وبدائل تامة فان الاسعار تكون متساوية أو متقاربة ومتناسقة بين المنتجين Prices are usually uniform والقائد السعري في الصناعة هو الذي يقود التغير في الاسعار ويكون بمثابة بارومتر الصناعة Barametric price leader ship وقد لا يكون القائد السعري بالضرورة اقل المنتجين كلفة او باعتباره المنتج الاكبر وانما قد تكون عوامل اخرى غير هذه او معها مجتمعة تحدد القائد السعري في الصناعة.

القيادة السعرية بواسطة الوحدة ذات التكلفة الاقل 

                                Price leader ship by the low cost firm

اذا كانت الوحدات الانتاجية متقاربة او متساوية في الحجم الا انها مختلفة في مستويات تكاليف الانتاج فان الوحدة الانتاجية ذات التكلفة الاقل سوف تستطيع قيادة السوق والتغير السعري في الصناعة وتحاول ان تنتج بمقدار اكبر من الوحدة او الوحدات الانتاجية ذات التكلفة الأعلى، ففي الشكل رقم (2) حيث يمثل المنحنى (dd) طلب الوحدة الانتاجية في الصناعة ويمثل المنحنى (DD) طلب السوق او الطلب الكلي في الصناعة . والوحدة الانتاجية ذات التكلفة الاقل تنتج الكمية (OQ2) وتبيع بالسعر (OP2) بينما تقوم الوحدة (2) الانتاجية ذات التكلفة الاعلى بانتاج الكمية (OQ1) وتبيع بسعر اعلى من الوحدة الانتاجية السابقة وهو (OP1) وهذا بسبب تكلفتها العالية نسبياً وتضطر الوحدة الانتاجية ذات التكلفة الاعلى اتباع خطوات الوحدة الانتاجية ذات التكلفة الأقل ، حيث نلاحظ من الشكل المذكور ان منحنى التكاليف الحدية (MC) للوحدة الانتاجية ذات التكلفة الاقل يتقاطع مع منحنى الايراد الحدي Marginal Revenue في نقطة ادنى من تقاطع منحنى التكلفة الحدية للوحدة الانتاجية ذات التكلفة الأعلى وهذا يفسر لنا قدرة وميزة الوحدة ذات التكلفة الأقل بان تبيع بأسعار ادنى وبالتالي يمكن لها استقطاب زبائن آخرين الا انها تقوم بقيادة السوق لتتبعها الوحدات الانتاجية الأخرى ذات التكاليف العالية نسبياً وهذا يبرز ايضاً الكفاءة العالية في الانتاج للقائد السعري الذي سيحصل على نصيب اكبر من طلب السوق ويستطيع تحقيق تعظيم الربحية عند المستوى السعري الذي يحدده الا ان الوحدات الاخرى لا تستطيع تعظيم ربحيتها عند المستوى السعري الذي يتم اتباعه وهذا يحصل بسبب اختلاف الكفاءة الانتاجية بين الوحدتين ذات التكلفة الأعلى وذات التكلفة الادنى والتي تعكسها منحنيات التكاليف الحدية (MC1) و (MC2) لكل منهما ، ويمكن للوحدة الانتاجية الكفوءة (Efficient firm) ان تبيع عند اي مستوى سعري يقع فوق منحنى التكاليف الحدية والذي يعني ان الايراد الحدي أكبر منها وهو بذلك يمكن ان يحدد السعر (P3) .  

القيادة السعرية* بواسطة الوحدة الانتاجية المسيطرة

                                Price leader ship by a dominant firm 

يقوم هذا النموذج على افتراض وجود وحدة انتاجية كبيرة تسيطر على الحجم الاكبر من انتاج الصناعة في سوق احتكار القلة.

تقوم الوحدة الانتاجية المسيطرة بتحديد سعر السوق وقيادته وتترك الوحدات الانتاجية الصغيرة بيع ما تستطيع ان تبيعه في السوق وتقوم هذه الوحدات الصغيرة بترتيب وتنسيق اعمالها وكأنها في سوق منافسة تامة .

في الشكل رقم (3) الذي يوضح هذا النموذج ويمثل المنحنى (DD) منحنى طلب السوق في احتكار القلة والمنحنى (MCa) يمثل منحنى التكاليف الحدية للوحدات الانتاجية الصغيرة والمنحنى (MCD) يمثل منحنى التكاليف الحذية للوحدة الأنتاجية المسيطرة التي تحدد السعر بموجب القاعدة التي تتساوى عندها التكاليف الحدية مع الايراد الحدي (MR = MC) ، واذا افترضنا ان السعر تم تحديده عند المستوى (OP) فان الوحدات الانتاجية الصغيرة سوف تبيع كمية الانتاج (Qa) التي تتحدد بتقاطع مستوى السعر مع منحنى التكاليف الحدية وتكون الكمية المعروضة لكامل الصناعة هي الكمية (OQ) وبذلك فأن عرض الوحدة الأنتاجية المسيطرة سوف يتمثل بالفرق بين الكمية الكلية المعروضة للصناعة وعرض الوحدات الانتاجية الصغيرة (OQ-Qs).

اذا قامت الوحدة الانتاجية المسيطرة بتحديد السعر عند المستوى (OP2) ، فان عرض الوحدات الانتاجية الصغيرة سوف يتمثل بالكمية (P2,R) بينما عرض الوحدة الانتاجية المسيطرة سيمثل الكمية (RE) ، عند هذا المستوى من السعر يعظم المشروع القائد ربحيته حيث يتقاطع منحنى الايراد الحدي (MR) الخاص به مع منحنى التكاليف الحدية(MCD). 

والوحدات الانتاجية تقبل هذا المستوى السعري لتبيع مجتمعة الكمية (Qs).

ويمكن ان نستنتج في نهاية بحث موضوع القيادة السعرية انها يمكن ان تمثل نموذجاً واقعياً لاحتكار القلة سائد في الاقتصادات الرأسمالية المتقدمة وخاصة في الاقتصاد الامريكي في صناعة الفولاذ والسيارات وغيرها من الصناعات الامريكية القائمة.

ويمكن عموماً تغير افتراضات القيادة السعرية لنحصل على نماذج اخرى الا انها تقوم على نفس المبادئ حيث يمكن افتراض اكثر من وحدة انتاجية مسيطرة اي ان القيادة السعرية يمكن ان تتوزع على اكثر من وحدة مسيطرة ويمكن ايضاً افتراض تمايز المنتوج واختلاف المناطق الجغرافية للبائعين واختلاف تكاليف النقل ولكن تبقى القواعد الأساسية ذاتها دون تغير لتفسر لنا سياسة الاسعار والانتاج في اسواق احتكار القلة.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.