المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6488 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التـوازن فـي المـدى الطـويـل لـدى الأسـواق  
  
820   12:59 صباحاً   التاريخ: 2023-05-11
المؤلف : أ . د طارق العكيلـي
الكتاب أو المصدر : الاقتصـاد الجزئـي
الجزء والصفحة : ص165 - 169
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

ثالثا: التوازن في المدى الطويل 

ان المفتاح الاساسي للتوازن في المدى الطويل في ظل المنافسة التامة هو حرية دخول وخروج المنشآت من والى الصناعة . سبق وان رأينا ان المنشآت في المدى القصير تسعى الى تعظيم الارباح عن طريق مساواتها التكاليف الحدية مع الايرادات الحدية (MC=MR). وعندما يكون السعر اعلى من معدل التكاليف المتوسطة - اي عندما تحقق المنشأة ارباحاً اقتصادية في المدى القصير، فذلك سيشجع المنشآت الاخرى على الدخول في هذه الصناعة .  

ان حرية الدخول الى الصناعة في ظل المنافسة التامة تفترض عدم ترتب أية تكاليف على هذا الدخول. وحيثما وجدت ارباح اقتصادية، فان دخول المنشآت الجديدة الى الصناعة سوف يزيد من عرض المنتج في السوق، مما يؤدي الى انتقال منحنى عرض الصناعة في المدى القصير نحو اليمين . وان هذا الانتقال سوف يؤدي الى انخفاض السعر التوازني في السوق. وعندما تحصل هذه الحالة فان الارباح الاقتصادية التي كانت تحققها المنشآت سوف تتضاءل ، الى ان تختفي نهائياً. وعند هذه النقطة سيتوقف دخول منشآت جديدة الى الصناعة ، وستحقق المنشآت الموجودة في الصناعة مستوى الارباح الاعتيادية فقط.            

اذن فان الارباح الاقتصادية في المدى الطويل تساوي صفراً، وذلك عند مستوى التوازن ، اي عند تساوي السعر مع الكلفة الحدية مع الكلفة المتوسطة ومع الايراد  المتوسط (MC=  AC= P = AR). وستعمل كل منشأة عند ادنى نقطة على منحنى الكلفة المتوسطة الطويل الاجل.    

 اما في حالة تعرض المنشآت في الصناعة الى خسائر في المدى القصير، (اي في  حالة انخفاض السعر عن معدل التكلفة المتوسطة)، فان المنشآت سوف تخرج من الصناعة. وهذا سيؤدي الى انتقال منحنى العرض الى اليسار نتيجة انخفاض الكميات المنتجة. وعند حصول ذلك فان سعر السوق سوف يرتفع حتى يغطي التكاليف الكلية ، مما يحقق مستوى الارباح الاعتيادية للمنشآت التي مازالت في الصناعة .

اذن فإن دخول وخروج المشاريع في المدى الطويل يسمح لكل المشاريع في الصناعة بالحصول على الارباح الاعتيادية فقط .     

وتجدر الاشارة هنا الى ان التوازن في المدى الطويل في سوق المنافسة التامة لا يعتمد فقط على حرية الدخول والخروج من الصناعة ، وانما على توفر المعلومات الكاملة عن السوق ايضاً من حيث الاسعار والتكاليف والارباح.  

وتجدر الاشارة هنا الى انه في المدى الطويل قد يوجد مشروع ما ، كأن يكون من المشاريع الضخمة (Giant firm) الذي يتمتع بقدرات انتاجية عالية تؤهله للاستفادة من مزايا الانتاج الكبير (Economics of Scale) بحيث تصبح تكاليفه الانتاجية  منخفضة نسبياً . (وذلك يماثل حالة المشروع الذي ذكرناه في الاحتمال الرابع من احتمالات تحقيق الارباح ، اي الذي يحقق الارباح الاقتصادية). ومن المرجح ان يتمكن هذا المشروع من تجهيز نسبة مهمة من العرض الكلي للصناعة. سبق وان ذكرنا ان من شروط سوق المنافسة التامة ان لكل مشروع حصة ضئيلة جداً من حجم الانتاج الكلي ، بحيث لا يستطيع ان يؤثر على الاسعار ولا على كميات الانتاج. الا ان هذا المشروع المذكور ينتج كميات كبيرة وملموسة من الانتاج ، بحيث يمتلك حصة كبيرة نسبياً من حجم الصناعة الكلي. 

كما ذكرنا سابقاً فان تحقيق الارباح الاقتصادية من شأنه ان يشجع المشاريع الاخرى على الدخول في الصناعة الا ان المشروع المتميز الاول قد يهدف الى منع دخول مشاريع جديدة الى الصناعة ، او الى اخراج المشاريع الموجودة اصلاً في الصناعة ، وذلك بهدف القضاء على المنافسة . وهنا قد يبادر هذا المشروع (ولنسميه أ) بتخفيض سعر السلعة من *P الى1 P ، بحيث يصبح خط السعر الجديد يمس منحنى متوسط التكلفة الكلية عند ادنى نقطة له،وهذا يعني ان المشروع سوف يحقق مستوى الارباح الاعتيادية فقط .

وهنا سنفترض وجود نوعين من المشاريع في الصناعة - مجموعة المشاريع (ب) تحقق ارباحاً اعتيادية ، ومجموعة المشاريع (ج) تعمل عند تحقيق اقل خسارة ممكنة ، وذلك قبل الاجراء المتخذ من قبل المشروع (أ).

اما بعد تحفيض السعر الى P ، فان المشاريع الاخرى سوف تفاجأ بهذا التخفيض، وستضطر هي الاخرى الى اتخاذ نفس الاجراء حتى تستطيع بيع منتجاتها في السوق. وهنا فان مجموعة المشاريع (ج) سوف لن تتمكن حتى من تغطية تكاليفها المتغيرة، وبذلك ستحقق خسارة مطلقة ، تضطرها الى الخروج من الصناعة.

اما المجموعة (ب) فستتمكن من تغطية تكاليفها المتغيرة فقط بعد التخفيض في السعر، مما يعني انها ستحقق اقل خسارة ممكنة.

ومع ذلك فقد تستمر في الانتاج على امل تحسين امكانياتها الانتاجية والتنظيمية. وهنا فان المشروع المتميز المذكور (أ) قد يقوم بتخفيض سعر الوحدة من السلعة مرة اخرى من p1 الىp2  وبذلك فانه سيحقق اقل خسارة ممكنة. وبذلك ستتعرض المشاريع الاخرى المتبقية في الصناعة (اي ب) الى تحقيق خسارة مطلقة ، لان السعر الجديد لا يغطي حتى تكاليفها المتغيرة. وهكذا ستضطر هذه المشاريع الى التوقف عن الانتاج والخروج من الصناعة. وبهذا سيبقى المشروع (ا) هو المنفرد الوحيد في الصناعة بعد ان يكون قد قضى على كل انواع المنافسة المحيطة ، فيتحول بذلك الى مشروع احتكار تام.  

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية