المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تقسيم النيماتودا Systematics of nematodes
2025-04-13
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12

عمليات خدمة تربة ومحصول العصفر
2023-06-09
الكوليسترول Cholesterol
2024-05-19
Present Perfect
25-3-2021
قائمة المواصفات
23-12-2018
الأمثال الجاهلية
30-09-2015
تآثر صوتي بصري acoustooptic interaction
24-9-2017


هشام بن عمرو  
  
2090   03:07 مساءً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1015-1016.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2014 3443
التاريخ: 2023-02-20 2024
التاريخ: 25-02-2015 10166
التاريخ: 2023-03-28 1609

هشام بن عمرو

هو هشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيب ، وقيل : حنيف بن جذيمة بن مالك ابن حسل القرشيّ ، العامريّ .

صحابيّ من المؤلّفة قلوبهم ومن أشراف قومه .

كان من جملة كفّار قريش الذين وقّعوا على صحيفة مقاطعة بني هاشم وبني عبد المطّلب ، وقرّروا اعتزالهم وعدم مبايعتهم والابتياع منهم ومزاوجتهم ، وكانت تلك الصحيفة عنده ، وبعد مدّة نقض تلك المقاطعة وأخذ يصل بني هاشم وبني عبد المطّلب ويساعدهم وهم محصورون في الشعب ، فكان يأتي بالجمال المحمّلة بالطعام ليلا إلى الشعب ويوزّعه عليهم وهم محاصرون من قبل قريش .

قام بتلك الأعمال وهو على شركه وكفره ، ولم يزل حتّى أسلم يوم فتح مكّة سنة 8 هـ .

القرآن الكريم وهشام بن عمرو

شملته الآية 75 من سورة النحل : { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْراً . . . }.

وقيل : الآية الشاملة له هي الآية 76 من نفس السورة : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ . . .} . « 1 »

__________

( 1 ) . أسباب النزول ، للقاضي ، ص 134 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 230 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 64 و 65 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 113 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 605 و 606 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 83 و 93 و 94 و 96 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ص 223 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 315 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 414 ؛ تاريخ خليفة ، ص 55 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 120 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 520 ؛ تفسير الميزان ، ج 12 ، ص 310 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 303 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 179 وج 10 ، ص 149 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 170 ؛ جمهرة النسب ، ص 111 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 125 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 721 ؛ السيرة النبوية ،  لابن إسحاق ، ص 162 و 165 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 14 - 16 و 21 وج 4 ، ص 136 و 138 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 2 ، ص 153 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 88 و 89 و 270 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 578 ؛ المحبر ، حاشية ص 474 ؛ المنتظم ، ج 2 ، ص 388 ؛ نسب قريش ، ص 431 و 432 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 197 و 199 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .