المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أسئار الحيوان
2024-01-06
العلم والادب في زمن أليكسيوس كومنينوس.
2023-11-08
عصر المعجزات!!
17/9/2022
سياسة أمير المؤمنين المالية
10-4-2016
خواص الغازات النبيلة
27-5-2018
أنواع التهاطل النووي - التهاطل المحلي
11-12-2019


مريم بنت عمران عليها السّلام  
  
1417   11:44 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 898-903.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله عيسى وقومه /

مريم بنت عمران عليها السّلام

هي مريم بنت عمران - ويسمّيه المسيحيّون يوهاكين أويو عاشيم - ابن ماثان بن العازر بن اليود بن أخنز بن صادوق بن عيازوز بن الياقيم ، وينتهي نسبها إلى نبيّ اللّه سليمان بن داود عليهما السّلام ، وأمّها حنّة ، وقيل : حنّانة ، وقيل : مرتا ، ويسمّيها المسيحيّون آنايا ، وهي بنت فاقود بن قبيل ، ومعنى مريم العابدة .

هي أمّ نبيّ اللّه عيسى المسيح عليه السّلام ، عرفت بين قومها بكثرة العبادة والتقوى والزهد والطهارة والصفات الحميدة ، وهي من نساء الجنّة ، وكانت قدماها قد تفطّرتا من كثرة قيامها في صلواتها .

كان أبوها عمران من عظماء بني إسرائيل ، ومن علمائهم وصاحب صلاتهم ، وكانت أمّها لا تحبل ، فنذرت لله إن هي حبلت تجعل وليدها من خدّام بيت المقدس ، فلمّا حبلت بها وأولدتها جعلتها من خدّام معبد سليمان عليه السّلام ببيت المقدس ، وسمّتها مريم ، ولم يمض طويلا على ولادتها حتّى مات أبوها ، وقيل : مات وهي في بطن أمّها .

قدّمتها أمّها إلى سدنة معبد الهيطل ، وكان من بينهم زكريّا والد يحيى عليه السّلام ، وكان زوجا لخالة مريم عليها السّلام ، فقبل كفالتها ورعايتها وتربيتها .

اتّخذ لها زكريّا محرابا في المسجد ؛ لتقضي أوقاتها فيه ، ولا يدخله عليها أحد سواه ، فكانت تسبّح اللّه وتعبده ليلها ونهارها ، وإذا جاءت نوبتها تقوم بخدمة البيت وسدانته .

في المدّة التي قام زكريّا برعايتها ظهرت منها معاجز وكرامات ، كتواجد فاكهة الشتاء في فصل الصيف ، وفاكهة الصيف في فصل الشتاء ، فكان زكريّا يسألها عن ذلك ، فكانت تجيبه بأنّه من عند ربّها الذي يرزق من يشاء بغير حساب .

كان اللّه سبحانه وتعالى يوحي إليها عن طريق الملائكة بأنّه قد اصطفاها ، وطهّرها من الأرجاس والأدناس والخبائث ، وكان عزّ اسمه يشجّعها ويحثّها على عبادته وطاعته والقنوت له .

نشأت عليها السّلام في جو يسوده الطهر والعفاف ، بعيدا عن كلّ دنس وموبق ، واستمرّت على ذلك طوال حياتها .

ولمّا بلغت مبلغ النساء وصار عمرها 13 سنة ، وقيل : 20 سنة ، وفي أحد الأيّام وهي مشغولة في عبادة ربّها ، مطمئنة بحراستها من قبل اللّه عزّ وجلّ ، وإذا بجبريل عليه السّلام يدخل عليها على هيئة فتى ، فرهبت منه ، وأخذها الخوف والرعب من دخوله عليها ، وظنّت بأنّه يريد بها سوءا وقبحا ، فاستعاذت بالله منه ، فأخبرها بأنّه رسول ربّها إليها ليهب لها غلاما ، فعجبت من قوله حيث لم يمسّها أحد في الرجال ، فذكّرها بقدرة اللّه وعظمته وإرادته في كلّ الأمور ، فنفخ في جيب ثوبها فحملت من ساعتها ، ثمّ أخبرها جبريل عليه السّلام بأنّ الذي في بطنها ذكر ويسمّى المسيح عيسى عليه السّلام ، وسوف يكون نبيّا مقرّبا من السماء ، ووجيها في الدنيا والآخرة ، وستكون له معاجز وآيات ، وسببا لخلاص أمّة بأكملها من مستنقعات الرذيلة والشرّ والضلال ، والرفعة بهم إلى سلالم الخير والفضيلة .

استمرّت في حملها سبعة أشهر ، وقيل : ستّة أشهر ، وقيل : ثمانية أشهر ، وقيل :

كانت مدّة حملها ساعة واحدة ، وقيل : تسع ساعات ، وبعد مضي تلك المدّة التي طالت أو قصرت ولدت عيسى عليه السّلام بمدينة بيت لحم في فلسطين ، فلمّا ولدته خافت من لوم اللائمين من قومها ، واتّهامها بالفاحشة ، فجاءها النداء من السماء أن لا تحزني ولا تخافي ممّا يقولون ، وقولي لهم : إنّي نذرت للّه صوما عن الكلام ، فلن أكلّم أحدا من الناس ، وإنّ اللّه سبحانه سيدافع عنك ، ويبرهن على طهارتك وعفّتك .

وعند ولادتها لم يكن لها بيت في بيت لحم تأوي إليه للولادة ، فدخلت أحد أمكنة الرعاة الذين كانوا قد ذهبوا بمواشيهم للرعي ، فولدت فيه ، ويقال : إنّها جاءت إلى بيت لحم - مع أحد أبناء عمومتها أو ابن خالها يوسف بن يعقوب النجّار ؛ لإثبات اسميهما في دفاتر إحصاء النفوس بموجب أوامر صدرت من أوغسطين ملك ذلك العصر - فولدت عيسى عليه السّلام .

لمّا دخلت على قومها وهي تحمل وليدها عيسى عليه السّلام قابلوها بالازدراء والعنف واللوم ، واتّهموها بالزنى والفاحشة والإثم ، فأشارت إلى عيسى عليه السّلام وهو في المهد ، طالبة توجيه أسئلتهم إليه ، فتعجّبوا من طلبها بتكليم طفل في المهد ، فلم يمهلهم عيسى عليه السّلام حتّى أخذ بالدفاع عن أمّه وعن براءتها ونزاهتها ، ثمّ أخبرهم بأنّه سيكون نبيّا عالما يأتيه اللّه الكتاب من السماء .

إنّ الملك هيرودس أصدر أمرا بقتل كلّ طفل يوجد في بيت لحم ، فعند ذاك رحل يوسف النجّار ومريم عليها السّلام وطفلها عيسى عليه السّلام إلى مصر خوفا من بطش هيرودس بعيسى عليه السّلام ، فدخلوا مصر واستقرّوا بها في مدينة عين شمس مدّة 12 سنة ، فلمّا هلك الملك رجعوا إلى فلسطين .

ولم تزل مواظبة على ولدها في تربيته ونشأته حتّى بلغت 51 سنة فتوفّيت في مصر .

لها جملة من الألقاب كالعذراء والقدّيسة والبتول وغيرها .

قال النبيّ المصطفى صلّى اللّه عليه وآله عنها : « إنّها من نساء الجنّة » .

وكانت من جملة النساء اللواتي حضرن لمساعدة خديجة الكبرى عليها السّلام - زوجة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله - عند ولادتها لفاطمة الزهراء عليها السّلام .

القرآن العزيز ومريم بنت عمران

فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ . . . آل عمران 36 .

فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ . . . آل عمران 37 .

وَإِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ آل عمران 42 .

يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ آل عمران 43 .

إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ . . . آل عمران 44 .

إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ . . .

آل عمران 45 .

قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ . . . آل عمران 47 .

وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً النساء 156 .

إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ . . . النساء 171 .

وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ . . . المائدة 75 .

وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ . . . مريم 16 .

قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا مريم 18 .

قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا مريم 19 .

قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا مريم 20 .

فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا مريم 22 .

فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا مريم 23 .

فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا مريم 24 .

وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا مريم 25 .

فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً . . . مريم 26 .

فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا مريم 27 .

يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا مريم 28 .

فَأَشارَتْ إِلَيْهِ . . . مريم 29 .

وَبَرًّا بِوالِدَتِي . . . مريم 32 .

وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ الأنبياء 91 .

وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ المؤمنون 50 .

وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها وَكُتُبِهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ التحريم 12 . « 1 »

____________

 

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 380 و 398 و 400 و 403 و 409 و 410 و 423 ؛ اثبات الوصية ، ص 65 و 66 ؛ الاشتقاق ، ج 2 ، ص 388 ؛ أعلام قرآن ، ص 566 ، 572 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 469 ، 478 ؛ إنجيل برنابا ، الفصل الأول ، ص 68 ؛ إنجيل لوقا ، ص 82 - 85 ؛ إنجيل متى ، ص 3 ؛ الأنس الجليل ، ج 1 ، ص 160 و 166 و 168 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 119 - 121 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 51 - 72 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 109 و 110 ؛ البيان والتبيين ، ج 3 ، ص 65 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 392 - 402 ؛ تاريخ أنبياء ، لعماد زاده ، ج 2 ، ص 722 - 727 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتى ، ج 2 ، ص 289 و 303 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 140 و 141 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 168 - 172 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 424 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 48 و 49 ؛ تاريخ گزيده ، ضمن ترجمة زكريا ، ص 54 ، وضمن ترجمة عيسى عليه السّلام ، ص 55 ، تاريخ مختصر الدول ، ص 65 و 66 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ضمن ترجمة عيسى عليه السّلام ، ص 68 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 54 و 56 و 560 وغيرها ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 54 و 524 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 660 و 661 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 298 و 445 و 526 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 101 و 102 وج 2 ، ص 48 و 49 و 50 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 332 و 569 وج 3 ، ص 327 و ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ضمن ترجمة عيسى عليه السّلام ، ج 2 ، ص 44 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 277 و 281 ؛ الحيوان ، ج 6 ، ص 141 و 221 ؛ الخصال ، ص 156 و 206 و 225 و 637 ؛ الخطط المقريزية ، ج 1 ، ص 230 و 231 ؛  خلاصة الأخبار ، ص 183 - 186 ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج 8 ، ص 774 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 620 - 635 ؛ وراجع فهرسته ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 96 - 101 و 339 - 348 ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص 494 - 496 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 548 و 696 ؛ الروض المعطار ، ص 62 و 68 و 123 و 557 ؛ رياحين الشريعة ، ج 1 ، ص 275 - 283 ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص 72 - 74 ؛ سعد السعود ، ص 53 و 54 و 131 و 221 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 541 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ عرائس المجالس ، ص 342 - 348 و 350 و 362 ؛ العقد الفريد ، ج 6 ، ص 96 و 206 و 316 ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 365 - 367 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 1961 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3275 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 138 و 176 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 856 - 858 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 453 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 235 - 238 و 242 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 264 - 266 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 653 - 658 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 323 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 374 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 229 و 234 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 42 و 46 و 225 و 227 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 214 - 219 ؛ قصص قرآن ، للموسوي والغفاري ، ص 310 و 326 ؛ قصه‌هاى قرآن ، ص 196 - 206 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 298 و 307 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 355 و 362 وج 3 ، ص 9 و 15 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ كمال الدين ، ص 158 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 44 ، ص 247 ؛ مجمع البحرين ، ج 6 ، ص 77 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 215 - 219 وراجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 389 ؛ المدهش ، ص 108 - 111 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 63 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 4 ، ص 260 و 261 ؛ مسيحيت ، راجع فهرسته ؛ مع الأنبياء ، ص 316 - 319 و 320 ؛ المعارف ، ضمن قصة عيسى عليه السّلام ، ص 31 ؛ معاني الأخبار ، ص 50 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 179 و 181 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 284 ؛ المعرب ، ص 586 و 587 ؛ المورد ، ج 6 ، ص 206 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1689 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 198 - 204 ؛ وقايع السنين والأعوام ، ص 13 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .