أقرأ أيضاً
التاريخ: 17/11/2022
1167
التاريخ: 24-7-2016
2190
التاريخ: 4-3-2018
2585
التاريخ: 8-6-2022
1729
|
أ- الأرق:
تعريفه:
هو حالة عدم اكتفاء كمي أو كيفي من النوم تستمر لفترة لا بأس بها من الوقت، ويعد من أكثر الشكاوى إنتشارا بين مصابي الأرق، ويميل الأرق إلى ان يكون أكثر شيوعا عند النساء والأفراد كبار السن والأشخاص المضطربين نفسيا؛ إذ في أوضاع غير مواتية إجتماعيا واقتصاديا، وعندما تتكرر خبرة الأرق فإنها تؤدي إلى خوف متزايد من عدم النوم وإنشغال بتبعاته؛ مما يخلق دائرة خبيثة تفاقم من مشكلة المرض.
(أحمد عكاشة 1998، 512-513).
المحكات التشخيصية لاضطراب الأرق الأولي طبقا للدليل التشخيصي والإحصائي الرابع (1994 DSM IV):
يشخص الاضطراب الأولي للأرق إذا توافرت المحكات الآتية: -
أ- الشكوى المستمرة والبارزة من صعوبة الدخول في النوم أو الإستمرار فيه أو النوم غير المريح لمدة شهر على الأقل.
ب- يسبب الأرق كرباً وضغطاً إكلينيكيا جوهريا أو يؤدي إلى خلل في أداء الفرد (وكفاءته) الإجتماعية أو المهنية أو مجالات آخرى من التفاعل.
د- لا تحدث اضطرابات النوم الشديدة أشاء مسار غفوات النوم المفاجئة، واضطراب النوم المرتبط بالتنفس، واضطراب جدول النوم واليقظة، أو اضطرابات النوم الثانوية.
هـ- لا تحدث صعوبات النوم بشدة أثناء مسار اضطراب نفسي آخر (خاصة اضطراب الإكتئاب أو اضطرابات القلق العام، أو اضطراب الهذيان كمؤشر للإصابة بأحد الاضطرابات الذهانية).
لا يرجع هذا الاضطراب إلى تأثيرات فسيولوجية مباشرة نتيجة تعاطي مواد (تعاطي مادة مخدرة) أو (أدوية نفسية) أو أي حالة طبية أخرى.
(1994 DSM IV)
المتغيرات التي من الممكن أن تؤثر في الأرق:
تم تحديد مجموعة من المتغيرات يمكن أن تؤثر في الأرق كالآتي:
ـ زيادة تعاطي الكافيين (مثل القهوة والشاي).
ـ إستخدام المنومات، التحمل الناتج عن إستمرار الإستخدام (أسبوعين أو أكثر).
ـ التوقف عن أنشطة وقت النوم غير الملائمة (القراءة في السرير، الإنشغال بالإعداد لليوم التالي).
ـ الأكلات الثقيلة قبل الدخول إلى النوم بوقت قصير.
ـ الإنشغال (خاصة الإنشغال بفكرة عدم القدرة على النوم كمثال).
ـ القلق المزمن خلال النهار.
ـ التنبيهات الحسية غير المتوقعة (الضوضاء - الإضاءة مثلا).
ـ المؤشرات ذات الدلالة (صياح طفل مثلا).
ـ اضطراب النشاط ودورة الراحة.
ـ التنبيهات الحسية الشديدة (الحرارة أو الرطوبة المرتفعة مثلا).
ـ زيادة النوم خلال النهار.
ـ مشكلات صحية جسمية مزمنة.
ـ الحاجة المتكررة للتبول.
ـ الآثار الجانبية لأدوية الأمراض المزمنة.
ـ مشكلات سيكاترية (الإكتئاب على وجه الخصوص).
ـ مشكلات التنفس (الإختناق الليلي مثلا).
ـ الضغوط النهارية.
ـ الذعر الليلي.
(ليندساهي، جاهتشاهي، 2000، 694- 695).
ب- فرط النوم:
تعريفه:
هو حالة من النعاس الشديد خلال النهار مع نوبات من النوم أو إستغراق فترة طويلة للانتقال إلى حالة اليقظة الكاملة عند الاستيقاظ في غياب عامل عضوي يفسر حدوث فرط النوم، وغالبا ما تكون الحالة مصحوبة باضطرابات عقلية، وكثيرا ما تكون في الواقع عرضاً لإضطرب وجداني ثنائي القطب (أثناء نوبة الإكتئاب)، أو اضطراب إكتئابي متكرر، أو نوبة إكتئابية. (أحمد عكاشة، 514، 1998).
المعايير التشخيصية لاضطراب فرط النوم وفق الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع (1994 DSM IV):
يشخص هذا الاضطراب وفقا للمعايير الآتية:
أ- الشكوى الواضحة من فرط النوم لمدة شهر على الأقل (أو فترات قد تكون أقل أو أكثر طولا وتكرارا)، ويأخذ شكل نوبات متواصلة أو نوبات النوم النهاري التي تحدث يوميا.
ب- يسبب فرط النوم كربا إكلينيكيا جوهريا أو خللا في الأداء الإجتماعي أو المهني الوظيفي أو أي مجالات أخرى هامة تتأثر بالأداء.
ج- لا يتم تفسير اضطراب فرط النوم بواسطة الأرق، ولا يحدث أثناء حدوث أي اضطراب آخر من إضطرابات النوم (مثل: غفوات النوم المفاجئة، اضطراب النوم المرتبطة بالتنفس، اضطراب جدول النوم واليقظة، أو أي نوع من أنواع اضطرابات النوم الثانوية).
د- لا يحدث الاضطراب أثناء مسار اضطراب نفسي آخر.
هـ- لا يرجع الاضطراب إلى أي عوامل آخرى خارجية أو فسيولوجية مثل (تعاطي المخدرات) أو تناول أي أدوية نفسية، أو أي حالة طبية عامة. (1994 DSM IV)
ج- اضطراب مواعيد النوم واليقظة:
التعريف:
يعرف اضطراب موعد النوم واليقظة بأنه فقدان للتزامن بين برنامج الفرد في اليوم واليقظة وبين برنامج النوم واليقظة المرغوب فيه من قبل محيط الفرد؛ مما يترتب عليه شكوى إما من الأرق أو من فرط النوم. وقد يكون هذا الاضطراب نفسي المنشأ، أو قد يكون له مصدر عضوي مفترض تبعا للمساهمة النسبية للعوامل النفسية أو العضوية في أحداثه. (أحمد عكاشة، 1998، 516).
المحكات التشخيصية لاضطراب مواعيد النوم واليقظة وفق الدليل الرابع (1994 DSM IV):
أ- نظام الفرد في النوم واليقظة غير متزامن أو متوافق مع جدول النوم واليقظة المرغوب فيه ليتناسب مع المتطلبات الإجتماعية وليتناسب مع أغلب الأشخاص في محيط حياة الفرد.
ب- يعاني الفرد نتيجة لهذا الاضطراب من الأرق أثناء الجزء الأكبر من فترة النوم أو فرط النوم أثناء فترة الاستيقاظ، ذلك كل يوم تقريبا لمدة شهر على الأقل أو بشكل متكرر لفترات أقل من الوقت.
ج- الكمية والكيفية وأوقات النوم غير المرضية تتسبب إما في انزعاج شديد أو تعارض مع أداء الفرد لمهامه الإجتماعية والمهنية. (أحمد عكاشة، 1998، 517).
د- غفوات النوم المفاجئة:
التعريف:
من الممكن اعتبار هذا النمط من اضطرابات النوم مظهرا من مظاهر فرط النوم، ويشير هذا الاضطراب إلى زملة من الأعراض تتضمن نوبات فجائية من النوم تنتاب الفرد، وتستمر لبضع دقائق (يقدرها البعض بربع ساعة)، ويمكن أن تحدث في أي وقت، وغالبا ما تكون مسبوقة بشحنة إنفعالية قوية. (جمعة سيد يوسف، 2000، ص153)
المحكات التشخيصية لغفوات النوم المفاجئة وفقا للدليل الرابع (1994 DSM IV):
تشخص غفوات النوم المفاجئة إذا توافرت المحكات الآتية:
أ- نوبات مفاجئة من النوم القصير تحدث يومياً على مدى 3 شهور.
ب- وجود أحد العرضين التاليين أو كليهما:
١- التوقف العضلي (مثل نوبات قصيرة من الفقدان المفاجئ للتوتر العضلي في كلا الجانبين، وهي أكثر إرتباطا مع الإنفعالات الشديدة).
٢- اقتحام متكرر لعناصر حركة العين السريعة تخلل الإنتقال بين النوم واليقظة، كما تتجلى إما بواسطة هلاوس النوم أو شلل النوم في بداية أو نهاية نوبات النوم.
ج- لا يرجع هذا الاضطراب الى آثار فسيولوجية مباشرة نتيجة لتعاطي مادة (مخدرة)، أو مواد نفسية (تداوي)، أو أي حالة طبية عامة أخرى. (1994 DSM IV).
هـ- اضطراب النوم المرتبط بالتنفس:
أ- إنقطاع (تشوش) في النوم يؤدي الى فرط النوم أو الأرق، ويرجع ذلك إلى حالة التنفس المرتبطة بالنوم (مثل زملة الإختناق الإنسدادي أو الرئيسي أو التنقية الشريانية المنخفضة).
ب- لا يفسر الاضطراب بواسطة اضطراب نفسي آخر، ولا يرجع إلى تأثيرات فسيولوجية مباشرة نتيجة لتعاطي مادة (تعاطي مخدر)، أو تعاطي مادة نفسية (التداوي)، أو أي حالة طبية عامة. (DSM IV 1994).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|