المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الأرحام
20-5-2022
BIAS
17-10-2020
أمثلة عملية للمعالجة المحاسبية للإجارة المنتهية بالتمليك عن طريق الهبة عندما يكون البنك مؤجراً 2
2023-08-08
تاريخ مكة
29-3-2017
قائمة المواصفات
23-12-2018
حل المشكلات
23-12-2016


المعتقدات التي سوف تولد أفعالاً من أجل تحرير الأسرة  
  
1182   06:47 مساءً   التاريخ: 2023-03-02
المؤلف : ستيف بيدولف ـ شارون بيدولف
الكتاب أو المصدر : سر الطفل السعيد
الجزء والصفحة : ص 374 ــ 375
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /

ـ ليس هناك ما هو أهم من تربية أبناء أصحاء وسعداء.

ـ لا أحد يجب او يمكن أن يربي أبناءه بمفرده. كلنا بحاجة لمساعدة بعضنا البعض.

ـ نحن بحاجة بشكل أساسي إلى مجتمع ينظر إلى احتياجات الأسرة بوصفها امراً بالغ الأهمية، وكذلك يسعى لتمويل هذه الاحتياجات مقابل ما نسديه للمجتمع من تقديم مواطنين أصحاء ومشاركين.

ـ إن أفضل طريقة لإشعار الطفل بالأمان أن نقدم مزيداً من العناية للآباء.

ـ أفضل طريقة للتخفيف من الأعباء التي يئن من وطئتها أطفالنا أن نخفف من الأعباء التي تثقل كل كاهلنا.

ـ إن الآباء مسؤولون عن أبنائهم مسؤولية كاملة؛ أي يجب ألا يسمح الأب لابنه أن يدخن في وجوده؛ أن يلزمه بأن يربط حزام الأمان في السيارة؛ أن يحميه من أي إيذاء. إن الأبناء ليسوا ملكية خاصة.

ـ يجب أن نمنح أبناءنا فرصة للاستمتاع بطفولتهم قدر الإمكان.

ـ يجب أن نعمل لزيادة التواصل بين الأطفال والكبار مما يعني التخلي عن العنف، ومحاربة الاعتداء الجنسي، ولكن هذا يعني أيضاً أن نعلم الآخرين طرقاً أفضل للتواصل مع أبنائهم؟.

ـ يجب أن نكون قدوة حسنة للصغار، يجب أن نساعد شباب الآباء ونعتني بأبناء الآخرين حتى يشارك الجميع في مهمة تربية الأبناء فلا تقتصر المهمة على الأسرة الصغيرة المكبلة بالأعباء، وإنما تمتد لتشمل معنى جديداً طالما افتقدناه، وهو المجتمع الحقيقي.

ـ يجب أن نوفر أماكن عمل صديقة للأسرة يكفلها القانون، حيث يستطيع الأب والأم ـ العاملة - أن يلبيا احتياجات الأسرة؛ بدلاً من أن يفرض عليها الاختيار ما بين الأسرة والعمل.

ـ يجب أن يتسع مفهوم الأسرة نفسه لكي يشمل الجميع: الزوج أو الزوجة المعيلة، ومن ليس لهم أبناء، والمطلقين. والعجائز، واللاجئين، ورجال الأعمال، والمراهقين الذي لا يجدون مأوى.

ـ يجب أن نحتضن كل شخص ونقول له: (مرحبا بك في بيتك!). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.