أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2022
1495
التاريخ: 2023-03-07
1215
التاريخ: 19/12/2022
1256
التاريخ: 2024-07-16
572
|
كلام الطفل حلو وعذب ومحبب إلى النفوس، وسبب في لفت النظر ورعاية الانتباه. وسلوة لقلوب الآباء والأمهات. ففي بعض الأحيان نرى الأم ومن حيث لا تشعر تتحرك نحو ابنها عند سماع صوته فتضمّه إلى صدرها بشوق ولهفة، وتضع على فمه عدداً من القبلات.
الطفل سواء أكان ملازماً لأمه أو لوحده وفي أثناء انشغاله وفي ساحة البيت أو أي مكان، دائما يتكلم. يسأل ويجيب. وهذا الأمر يجعل الطفل في لهو دائم بحيث لا يشعر بالضيق فتكون ساعات يومه قصيرة وتمر بسرعة.
من المسائل الملفتة للنظر في كلام الطفل هو انه يتفوه ببعض الكلمات والاصطلاحات التي لا تتناسب مع سنه.
تصدر منه كلمات وأقوال وادعاءات عن الرطب واليابس وأكاذيب غريبة، يتفاخر ويتباهى ويتبجح ويتكلم بدون قانون وتبصر وتبحر، يمن بأعمال لم يقم بها.
كذلك فانه يتكلم عن أعمال لم ينجزها. وأحيانا ينسب إلى نفسه أعمال الآخرين.
هذا العمل الذي نلاحظه عند الكثير من الأطفال في مقاطع من عمرهم يدعى بالفخر أو التبجح أو التباهي الكاذب.
تعريف الفخر والتبجح
ابتداءاً يجب أن نعرف معنى ومفهوم التبجح والفخر فالتبجح نوع من السعي الحثيث من أجل وضع كلام أصله كذب وغير معقول في موضع يصدق به الناس(1)، أو ان التبجح كذب لا يقبله الذهن ويثير دهشة الآخرين.
والمتبجح أو المتفاخر، شخص يكون على الأغلب حامل للكثير من الأخبار المهمة والغير مسموعة. والتي تثير الاستغراب عن وقائع وحوادث موت أو حوادث جميلة فيها إبراز وجود، حيث يقوم عن هذا الطريق بجلب انتباه الآخرين. ويكون موفق إلى حد ما، حتى تتم عملية كشفه من قبل الآخرين. والمتبجح يتصور ان الذين يسمعون كلامه هم من المغفّلين والجهلة. ومن خلال فخره وتبجحه يستطيع أن يصل إلى درجات الكمال والعظمة وبعطي لنفسه صفة المثالية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ قد يفتخر الانسان ويتبجح بأعمال قام بها فعلاً ولها وجود واقعي لكنه يعطيها وزناً وقيمة أكثر من وزنها وقيمتها الحقيقية. وهذا النوع من التبجح لا يقصده المؤلف فهو يقصد من هذا الموضوع التبجّح الكاذب. (المترجم)
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|