أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-1-2020
27447
التاريخ: 24-9-2019
2171
التاريخ: 17-11-2021
2496
التاريخ: 18-9-2019
4636
|
ملامح ظهور الاقتصاد الرمزي (16):
1ـ عدم ارتباط حركة رأس المال في الأسواق المالية بحجم التجارة الدولية وتمويلها وصار لكل منهما دورته الخاصة، وبذلك لم يعد الاقتصاد الرمزي تعبيراً عن الاقتصاد الحقيقي.
2ـ إن عجز الموازنة العامة نتيجة نقص المدخرات المحلية يعكس العجز التجاري في أمريكا ولتجنب مشكلات البطالة والتضخم ترفع أسعار الفائدة لجذب رؤوس الأموال العالمية لتمويل زيادة الاستيرادات على الصادرات، وأصبحت اكبر دولة مدينة في العالم هي نفسها صاحبة أقوى عمله عالمية.
3- ظهور سوق الدولار الأوربي نتيجة اعتماد الدولار الأمريكي كعملة تجارية دولية مما ولد تراكمات كبيرة من الدولار كاحتياطيات. واستخدمت أمريكا هذا الأمر ببراعة لمعالجة عجزها التجاري فهي تسدد ديونها بعملتها المحلية وكلما تحتاجه هو تخفيض قيمة عملتها، وهكذا نجد إن أكثر الدول الدائنة لأمريكا هي (اليابان) قد تجرد من ثروتها وتتعرض إلى خسارة نتيجة أي تخفيض للدولار. ولكن في المقابل تفضل هذه الخسارة على حدوث البطالة في صناعاتها.
4ـ إن نظام الودائع المصرفية بالدولار الأوربي يسمح بإعادة إقراض هذه الودائع أكثر من مرة مما يضاعف الحقوق التي تنشأ بالدولار على نفس الوديعة.
5ـ نشوء المصارف الدولية الخاصة كجزء من عملية التدويل المضطرد على أيدي الشركات متعددة الجنسيات وأصبح هدفها تعظيم الربح على المستوى العالمي.
6ـ تنامي التمويل الخاص مقارنة بالتمويل الرسمي وزيادة نسبة القروض المصرفية. في هيكل المديونية الخارجية للدول النامية.
7ـ التوسع السريع في أسواق المال الدولية من خلال الشركات متعددة الجنسية وتفعيل التعاون بين المصارف الدولية والشركات العملاقة.
8 ـ انتشار الوساطة المالية وزيادة التعامل بأدوات سوق النقود كأذونات الخزينة وشهادات الإيداع والأوراق التجارية إضافة إلى زيادة التعامل بأدوات سوق المال كالأسهم والسندات والرهن العقاري والسندات الحكومية، وهكذا أخذت المصارف الدولية على عاتقها القيام بالتمويل ، تمويل التجارة الدولية وتمويل الإنتاج الدولي، وتطورت أسواق الائتمان الدولية، وحدث انفصال بين الإنتاج العيني والعمليات المالية، وأصبح الجانبان يحصلان على دخول من نفس حجم النقود الذي أقرضت مرات عدة، ونشأ عالم وهمي من المضاربة الضخمة وتحولت الصناعة المصرفية إلى صناعة خدمات مالية دولية متقدمة. وبالتالي نشأ نظام مصرفي خاص يتخطى القوميات لكن بدون مصرف مركزي، يقوم بخلق النقود الدولية التي صورتها الأساسية الدولار الأوربي، واخذ التمويل الدولي على عاتقه تحويل السيولة الدولية إلى عملية خاصة غير حكومية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. سرمد كوكب الجميل "التمويل الدولي"، الدار الجامعية للطباعة والنشر، جامعة الموصل، ص420 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|