أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2023
1565
التاريخ: 5-1-2023
2238
التاريخ: 18-9-2020
3146
التاريخ: 18-9-2020
1653
|
تلقيح وعقد ثمار الفلفل
عقد الثمار
تكوين الأمشاج الأنثوية
يمر تكوين الأمشاج الأنثوية Female Gametogensis في الفلفل - من بداية الانقسام الاختزالي حتى بداية انقسام الزيجوت - بالمراحل التالية (Greenleaf 1986).
التلقيح
تكون مياسم أزهار الفلفل مستعدة لاستقبال حبوب اللقاح قبل تفتح الأزهار - أي وهي مازالت في طور النمو البرعمي - ولكن حبوب اللقاح لا تكون مكتملة التكوين إلا عند تفتح الزهرة. وتتفتح معظم الأزهار خلال ساعتين من شروق الشمس، وتتفتح المتوك بعد تفتح الزهرة بفترة وجيزة، ولكنه لا يتم إلا بعد اكتمال امتداد البتلات.
وأفضل حرارة لإنبات حبوب لقاح الفلفل هي 30-25 م. ولكن حبوب لقاح الصنف تباسكو C. frutescens) Tabasco) – الذي تتفتح أزهاره غالبا بين 10 صباحا و 12 ظهرا - تنبت حبوب لقاحه جيدا في حرارة تصل إلى 35 م، كما تنبت بدرجة متوسطة في 40 م.
إن ميسم زهرة الفلفل مفصص ومغطى بسائل لزج تفرزه شعيرات غدية توجد على سطح الميسم. ويكون استعداد الميسم للتلقيح في أوجه يوم تفتح الزهرة، وخاصة قبل انفراج البتلات وتفتح المتوك مباشرة، ولكن تستمر المياسم مستعدة لاستقبال حبوب اللقاح لمدة 4 أيام في الجو المعتدل البرودة، وقد تستمر في بعض الأصناف إلى 7 أيام، بينما تكون مدة استعداد المياسم لاستقبال حبوب اللقاح أقصر في الجو الحار. وحتى في الحرارة المنخفضة فإن ميسم الزهرة يتغير لونه في خلال 4 أيام من تفتح الزهرة، وينكمش، ويفقد السائل اللزج الذي كان يغطيه.
كذلك تكون حبوب اللقاح في أوج خصوبتها في يوم تفتح الزهرة وليس قبل ذلك، بينما تنخفض خصوبتها كثيرا في خلال يوم إلى يومين من تفتح الزهرة.
ويمكن حفظ حبوب اللقاح في درجة الصفر المئوي لمدة 5-6 أيام (Rylski 1986).
العقد الطبيعي
يتراوح المجال الحراري الملائم لعقد ثمار الفلفل من 16-12 م. وتعد درجة الحرارة المنخفضة ليلا (10م أو 15.5 م) أفضل من درجة الحرارة المرتفعة (21م أو 27 م). وتنخفض درجة حرارة الليل المثلى لعقد الثمار مع تقدم النبات في العمر.
يتضح مما تقدم.. أن ثمار الفلفل يمكنها العقد في درجات حرارة أكثر انخفاضا من تلك التي تعقد عليها ثمار الطماطم، وتعتبر درجة حرارة الليل أكثر أهمية في التأثير على عقد ثمار الفلفل من درجة الحرارة السائدة نهارا. فقد وجد لدى تعريض نباتات الفلفل لدرجات حرارة مختلفة ليلا ونهارا أن العقد تأثر بدرجة حرارة الليل، إذ بلغت نسبة العقد أعلى ما يمكن عندما كانت الحرارة ليلا 15 م، بالمقارنة بدرجات 18 م، و 21 م، و 24 م، كما تساقطت نسبة عالية من البراعم عندما كانت حرارة الليل 24 م. ولكن لم يتأثر العقد بارتفاع الحرارة نهارا إلى 28 م لمدة 12 ساعة، أو إلى 28 م، ثم 32 ، ثم 28 م لمدة 4 ساعات لكل منها (Went 1962 ،Rylski & Spigeiman 1982).
لم يحصل Cochran على أي عقد لثمار الفلفل في حرارة 38-32 م، بينما حدث عقد للثمار في حرارة 27-21 م، وازدادت نسبته في حرارة 21-16 م. وتلعب حرارة الليل دورا رئيسيا في هذا الشأن، فتساعد حرارة الليل المنخفضة - حتى الأقل من 10م - على زيادة نسبة عقد الثمار. هذا إلا أن ارتفاع الحرارة نهارا، مع انخفاض شدة الإضاءة تؤديان إلى سقوط الأزهار عند انخفاض الحرارة ليلا. وعلى الرغم من أن حرارة الليل المنخفضة تؤدي إلى زيادة نسبة العقد، إلا أنها تمنع التلقيح وتتسبب في نمو ثمار يقل محتواها من البذور أو ينعدم. وهذه المبايض الزهرية غير المخصبة تسقط عندما تكون حرارة النهار مرتفعة مع ضعف شدة الإضاءة.
وعمليا .. فإن أفضل حرارة لتأمين عقد جيد للثمار البذرية تتراوح بين 17 و 18م، بينما يصاحب حرارة ليل أعلى من 21 م سقوط نسبة كبيرة من البراعم الزهرية بدون عقد (عن Rylski 1986).
ولأجل زيادة المحصول من الثمار الصالحة للتسويق يلزم توفر حرارة تتراوح بين 21، و 23 م خلال فترة النمو الخضري، وحرارة مقدارها 21 م خلال فترة نمو الثمار، مع اختلاف حرارة الليل عن النهار بمقدار 9-7 م، وذلك تحت ظروف الإضاءة الضعيفة نسبيا، مع المحافظة على فارق أكبر من ذلك بين حرارتي الليل والنهار في ظروف الإضاءة الجيدة (عن Wein 1997).
وتبا لدراسات سابقة (Bakker 1989 أ) .. فإن الفرق بين درجتي حرارة الليل والنهار (استعمل الباحث 12 معاملة اختلفت فيها حرارة الليل بين 12 م و 21 م، وحرارة النهار بين 16 م و 28 م) .. لم يكن هذا الفرق مؤثرا على نمو وتطور نباتات الفلفل، وعقد ثمارها وصفاتها، وإنما كان العامل المهم هو متوسط درجة الحرارة اليومي الذي أثر (في حدود المجال المستعمل في الدراسة) على عقد الثمار، وتطورها، ونضجها.
العقد البكري للثمار
تنتج الثمار البكرية في الفلفل بكثرة عندما يسود الجو حرارة منخفضة ليلا أثناء مرحلة الإزهار والعقد. كذلك تنتج الثمار البكرية في ظروف الحرارة المرتفعة ليلا بالمعاملة بعدد من منظمات النمو، منها: حامض الجبريلليك، ونفثالين حامض الخليك وباراكلورفينوكسي حامض الخليك 4-CPA، و2، 4-د 2,4–D، و T-2,4,5، والكلوروفلورينول Chlorofilurenol. وعندما تحفز معاملة منظمات النمو نمو البيض والمشيمة فإن الثمار البكرية الناتجة تكون مماثلة في الحجم للثمار البكرية التي تتكون في ظروف الحرارة المنخفضة ليلا.
هذا إلا أن شكل الثمار البكرية التي تنتج من المعاملة بمنظمات النمو يتوقف على نوع منظم النمو المستعملة فمثلا يحفز ال 2,4-D النمو العرضي للثمرة فيكون قطرها مماثل لقطر الثمار الطبيعية التكوين، بينما تكون قصيرة؛ فتبدو مبططة وتأخذ شكل ثمرة الطماطم. هذا.. بينما تثبط المعاملة بحامض الجبريليك نمو الثمرة في كلا الاتجاهين (عن Rylski 1986).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|