المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

حكاية مشرقية
2023-04-01
عامر بن فهيرة
2023-03-04
الزراعة الهوائية
21-11-2017
الصوم المستحب في السفر
2024-07-18
دورة العناصر في الطبيعة
2023-11-08
اسباب انحلال الاسرة
13-1-2016


مرض التبقع البكتيري في الفلفل  
  
1639   11:49 صباحاً   التاريخ: 4-1-2023
المؤلف : أ.د احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج الفلفل والباذنجان (2001)
الجزء والصفحة : ص 198-201
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / محصول الفلفل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-9-2020 1674
التاريخ: 22-1-2023 1491
التاريخ: 2-1-2023 1063
التاريخ: 18-9-2020 2003

مرض التبقع البكتيري في الفلفل

المسبب

تعرف البكتيريا المسببة لمرض التبقع البكتيري Bacterial Spot - في كل من الفلفل والطماطم - بالاسم Xanthomonas vesicatoria، وكانت حتى وقت قريب تعرف بالاسم Xanthomonas canapestris var. vesicatoria، وقد وجد أنها تتكون من مجموعتين مختلفتين وراثيا ومورفولوجيا (Jones وآخرون 1998).

ويعرف ما لا يقل عن سبع سلالات من البكتيريا المسببة للمرض، وكانت قد اكتشفت في ولاية أوهايو الأمريكية سلالة جديدة أعطيت الرقم 6 كانت قادرة على إصابة مصادر المقاومة المعروفة للمرض ( Sahin & Miller 1995)؛ وبذا .. فإنه تعرف 7 سلالات من البكتيريا تأخذ الأرقام من صفر إلى 6، وأكثرها انتشارا السلالات 1 و 2، و 3.

الأعراض

تظهر البقع على السطح السفلي للورقة أولا، وتكون صغيرة ومائية المظهر، وتكبر في المساحة تدريجيا إلى أن يصل قطرها إلى 6 مم، ويصبح لونها رماديا ضاربا إلى الأرجواني، ومركزها أسود اللون، وقد حاط بهالة ضيقة. تكون البقع مرتفعة قليلا على السطح السفلي للورقة، وغائرة قليلا على سطحها العلوي. وتؤدي الإصابة الشديدة إلى تشوه الأوراق فتصبح مجعدة، وذات حافة متموجة، ثم تسقط؛ مما يعرض الثمار للإصابة بلفحة الشمس. تبدأ إصابات الثمار على صورة مناطق مائية المظهر، ثم تصبح مرتفعة قليلا وتأخذ شكل الجرب. وقد تظهر على ساق النبات بقع متحللة عل شكل تخطيط.

الظروف المناسبة للإصابة

تنتقل البكتيريا عن طريق البذور، وتعتبر البذور والشتلات المصابة المصدر الأول للمرض. ويمكن للبكتيريا أن تعيش على بقايا النباتات المصابة في التربة لمدة سنة. وتنتشر البكتيريا من نبات لآخر مع رذاذ المطر أو ماء الري بالرش، وتزداد الإصابة في الجو الحار الرطب، وعند هبوب رياح قوية (Bernar & Berger 1996).

وتتوقف سرعة انتشار المرض على عدد الإصابات الأولية بالبكتيريا، وعلى سرعة ظهور مواقع جديدة يمكن أن تنتشر منها الإصابة، الأمر الذي يتوقف - بدوره - على نسبة الإصابة في الشتلات المستعملة في الزراعة، وعلى توفر العوامل التي تعمل على سرعة انتشار الإصابة، مثل رذاذ الأمطار، ومياه الري بالرش (Carmo وآخرون 1996).

المكافحة

يكافح المرض بمراعاة ما يلي:

1- زراعة بذور خالية من البكتيريا.

2- تفيد معاملة البذور بالماء الساخن على حرارة 50 م لمدة 25 دقيقة.

3- استعمال شتلات خالية من الإصابة.

4- رش المشاتل بمضادات الحيوية، مثل: الأجريمسين Agrymycin، والفيتوميسين Phytomycin (ويحتوي كلاهما على الإستر بتومايسين Streptomycin + نحاس) كل 10-7 أيام، مع رش النباتات في الحقل بمخلوط بوردو.

5- رش الزراعات الحقلية بالمركبات النحاسية منفردة، أو مع غيرها من المبيدات الفطرية، مثل:

أ- الرش بالمركبات النحاسية والمانيب (Kousik وآخرون 1994).

ب- الرش بايدروكسيد البوتاسيوم مع المانكوزيب (Bemar & Berger 1997)، مع تكرار الرش كل 5-10 أيام.

ج- الرش بالمركبات النحاسية مع المانيب (Pememny & Collins 1997).

د- أمكن مكافحة البكتيريا بصورة جيدة بالرش بأيدروكسيد النحاس إما في صورة كوسيد 2000 2000 Kocide، وإما في صورة مانكوسيد Campbell) Mankocide وآخرون 1997).

6- رش الزراعات الحقلية بالاستريتوسيكلين Streptocycline بمعدل ميكروجرام/ مل (سم3) مع مخلوط بوردو (5 : 5 : 50) كل 7 أيام (Jindal وآخرون 1995).

7- زراعة الأصناف المقاومة:

تعرف سبع سلالات من البكتيريا تأخذ الأرقام من صفر إلى 6، وأكثرها تواجدا السلالات 1 و 2 و 3. وتتوفر المقاومة بفرط الحساسية hypersensitivity في الفلفل ضد السلالات صفر، و1، و 2 و 3، ويتحكم فيها الجين Bs2. وتصاب النباتات التي لا تحمل هذا الجين - بسهولة – بالسلالات 4، و5، و6 (Kousik&Ritchie  1996). وبالمقارنة .. فإن الأصناف التي تحمل الجين Bs1 منفردا - أو مع Bs3 - كانت شديدة القابلية للإصابة، كما وجد اختلافات معنوية بين الأصناف الحاملة للجين Bs2 في مقاومتها للبكتيريا. وعلى الرغم من أن هذا الجين يوفر للنباتات حماية جيدة ضد المرض إلا أن تلك الحماية لم تكن كاملة إلا في أصناف قليلة فقط (Rowell وآخرون 1999).

وقد ظهرت السلالة رقم 6 في فلوريدا بصورة وبائية، حيث أصابت الأصناف الحاملة للجين Bs2، وكانت نسبة عزلات البكتيريا التي صنفت على أنها من تلك السلالة 73.4 % (Pemezny وآخرون 1999). وكانت المقاومة للسلالة رقم 6 من البكتيريا قد اكتشفت في سلالة الفلفل 235047 .Sahin & Miller) P.I 1998).

ومن جانب آخر، ذكر وجود 15 سلالة من البكتيريا أعطيت رموزا مختلفة عن تلك المبينة أعلاه (هي: T1 و T2 و POT1، و POT2 و PITT، و PIT2، و P2T1، و P2T2، و P3T1، و P3T2، و PST2 ،P4T2 و PST3 و P6T2 و P6T3)، وكانت البقع التي تحدثها السلالات القادرة على التغلب على مقاومة الجين Bs2 أصغر من تلك التي تحدثها السلالات غير القادرة على إصابة النباتات الحاملة للجين Bs2 عند إصابتها للنباتات غير الحاملة له (1998).

وقد وجد أن زراعة خليط من السلالات الصنفية المتشابهة وراثيا - وإن كانت تختلف في جينات المقاومة التي تحملها ضد البكتيريا - يفيد كثيرا في الحد من الإصابة بالمرض (Kousik وآخرون 1996 أ).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.