أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2023
1340
التاريخ: 22-1-2023
1563
التاريخ: 15-1-2023
5646
التاريخ: 23-1-2023
1823
|
معاملة الفلفل بالميكوريزا
أوضحت دراسات Babu وآخرون (1988) على الفلفل أن عدوى النباتات في المشتل بأي من فطريات الميكوريزا Gigaspora calospora، أو Gigaspora margarita ، أو Glorus fasciculatum يمكن أن يؤدي إلى الاستغناء عن 50-57 % من الأسمدة الفوسفاتية الموصى بها، وكان الفطر G. margarita أكثرها تأثيرا.
وقد وجد أن معاملة بادرات الفلفل في الشتل بفطر الميكوريزا Glomus aggregatum أدت - عند شتل النباتات في أرض فقيرة في محتواها من الفوسفور - إلى زيادة محتوى النباتات من الفوسفور، وإلى زيادة طول النبات، والنمو الخضري، ومحصول الثمار، مقارنة بنباتات الكنترول التي لم تعامل بالفطر، كما جعلت تأثر المحصول سلبيا بنقص الرطوبة الأرضية أقل مما في نباتات الكنترول، وكانت تلك التأثيرات أقوى عند الحقن بفطر الميكوريزا في المشتل عما كان عليه الحال عندما حقنت النباتات بالفطر أثناء الشتل (Waterer & Coleman 1989).
كما وجد أنه يمكن خفض معدل التسميد الفوسفاتي (بالسوبر فوسفات) إلى النصف عند عدوى (تلقيح) شتلات الفلفل بالميكوريزا Glomus fasciculatum و G. macrocarpuma، كما أدت المعاملة إلى زيادة المحصول، وتركيز الفوسفور في النموات الخضرية، وزيادة امتصاص الزنك، والنحاس، والمنجنيز، والحديد مقارنة بالكنترول وقد كان فطر الميكوريزا G. macrocarpur أكثر تأثيرا من G, fasciculatumn (Sreenivasa وآخرون 1993). وقد ازداد مفعول تأثير فطر الميكوريزا G, macrocarpum عندما أضيفت الأسمدة العضوية للتربة، وخاصة تلك التي تنخفض فيها نسبة الكربون إلى النيتروجين (Sreenivasa 1994).
كذلك وجد أن زراعة الفلفل في تربة محقونة بأي من فطريات الميكوريزا Glomus epigalum ، أو G. mosseae أدت إلى زيادة النمو النباتي (طول النبات، وعدد الأوراق بالنبات، وقطر الساق، والوزن الجاف للنبات)، وإلى زيادة تحمل الحرارة المنخفضة والتبكير في الإزهار، وزيادة فترة النمو النباتي، ومحتوى النباتات من الفوسفور والنيتروجين ( Zhao & Li 1994).
وقد تبين أن العدوى بفطري الميكوريزا Glomus mosseae، و G. etunicatum ليس لها تأثيرات إيجابية على الوزن الجاف لنبات الفلفل، أو على محتوى أوراقه من الفوسفور إلا في حالة عدم التسميد بالفوسفور (في تربة كانت فقيرة أصلا في العنصر)، حيث لم تستعمر جذور الفلفل جيدا بأي من فطري الميكوريزا عندما سميت النباتات بالفوسفور، فكانت نسبة الجذور المستعمرة بالكيوريزا عند التسميد الجيد بالفوسفور (278 مجم/كجم من التربة في أصص الزراعة) 6.8٪ فقط من نسبة استعمار الجذور عندما لم يتم التسميد بالفوسفور في تربة تحتوي على 5 مجم فقط من العنصر (المستخلص بال NaHCO3) / كجم من التربة Olsen وآخرون 1996، و 1999 أ). وتأكدت تلك النتائج عندما زرع الفلفل في حقل يحتوي على فطريات الميكوريزا Acaulospora mellea و . Glomus clarum , Gigaspora margarita و Glornts etunicatum، و Scutellaspora pellucida في قطع تجريبية لم تعقم وتحتوي على تلك الفطريات، مقارنة بزراعته في قطع تجريبية عقمت ولا تحتوي على تلك الفطريات، وذلك عندما لم يشهد الحفل بالفوسفور (14 مجم أو أقل من الفوسفور كمستوى طبيعي /كجم في تربة فقيرة في العنصر)، أو عندما سمد بمستوى منخفض من العنصر (5 أو 15 كجم P/هكتار). وحتى عندما تم التسميد بمستويات عالية من العنصر (45 أو 135 كجم P/هكتار)، فإن استعمار فطريات الميكوريزا للجذور في التربة غير المعقمة لم يتأثر بهذه المستويات العالية من الفوسفور (حيث كان تواجد الفطر عاليا في التربة، وبكثافة قدرها 1061 وحدة فطرية قادرة على إصابة الجذور / جم من التربة الجافة)، كما لم يتأثر المحصول سلبيا، ويبدو أن الجذور لم تستعمر في الشريط الضيق الذي أضيف فيه الفوسفور، بينما استعمرت الجذور في بقية الحيز الأكبر من التربة الذي لم يصل إليه السماد الفوسفاتي المضاف (Olsen وآخرون 1999 ب).
وفي مقابل النتائج التي أسلفنا بيانها عن تأثيرات الميكوريزا على نمو محصول الفلفل .. أظهرت دراسة أخرى (Marschner وآخرون 1997) عدم وجود أي تأثير للعدوى بأي من فطري الميكوريزا : Glomus deserticola، أو G, intraradices، على نمو نباتات الفلفل، ولكن بدا أن الميكوريزا ثبطت إفرازات الجذور؛ ومن ثم أثرت سلبيا على أعداد أنواع بكتيرية معينة تتواجد في منطقة نمو الجذور، وكانت البكتيريا التي استخدمت في هذه الدراسة، وتأثرت أعدادها سلبيا بالعدوى بالميكوريزا، هي السلالة من RL 2-79 Pseudomonas fluorescens .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
جمعية العميد تدعو الجامعات العراقية لحضور مؤتمرها العلمي السابع
|
|
|