المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13886 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معاملة الفلفل بالميكوريزا  
  
1233   11:36 صباحاً   التاريخ: 27/12/2022
المؤلف : أ.د احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج الفلفل والباذنجان (2001)
الجزء والصفحة : ص 103-105
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / محصول الفلفل /

معاملة الفلفل بالميكوريزا

أوضحت دراسات Babu وآخرون (1988) على الفلفل أن عدوى النباتات في المشتل بأي من فطريات الميكوريزا Gigaspora calospora، أو Gigaspora margarita ، أو Glorus fasciculatum يمكن أن يؤدي إلى الاستغناء عن 50-57 % من الأسمدة الفوسفاتية الموصى بها، وكان الفطر G. margarita أكثرها تأثيرا.

وقد وجد أن معاملة بادرات الفلفل في الشتل بفطر الميكوريزا Glomus aggregatum أدت - عند شتل النباتات في أرض فقيرة في محتواها من الفوسفور - إلى زيادة محتوى النباتات من الفوسفور، وإلى زيادة طول النبات، والنمو الخضري، ومحصول الثمار، مقارنة بنباتات الكنترول التي لم تعامل بالفطر، كما جعلت تأثر المحصول سلبيا بنقص الرطوبة الأرضية أقل مما في نباتات الكنترول، وكانت تلك التأثيرات أقوى عند الحقن بفطر الميكوريزا في المشتل عما كان عليه الحال عندما حقنت النباتات بالفطر أثناء الشتل (Waterer & Coleman 1989).

كما وجد أنه يمكن خفض معدل التسميد الفوسفاتي (بالسوبر فوسفات) إلى النصف عند عدوى (تلقيح) شتلات الفلفل بالميكوريزا Glomus fasciculatum و G. macrocarpuma، كما أدت المعاملة إلى زيادة المحصول، وتركيز الفوسفور في النموات الخضرية، وزيادة امتصاص الزنك، والنحاس، والمنجنيز، والحديد مقارنة بالكنترول وقد كان فطر الميكوريزا G. macrocarpur أكثر تأثيرا من G, fasciculatumn (Sreenivasa وآخرون 1993). وقد ازداد مفعول تأثير فطر الميكوريزا G, macrocarpum عندما أضيفت الأسمدة العضوية للتربة، وخاصة تلك التي تنخفض فيها نسبة الكربون إلى النيتروجين (Sreenivasa  1994).

كذلك وجد أن زراعة الفلفل في تربة محقونة بأي من فطريات الميكوريزا Glomus epigalum ، أو G. mosseae أدت إلى زيادة النمو النباتي (طول النبات، وعدد الأوراق بالنبات، وقطر الساق، والوزن الجاف للنبات)، وإلى زيادة تحمل الحرارة المنخفضة والتبكير في الإزهار، وزيادة فترة النمو النباتي، ومحتوى النباتات من الفوسفور والنيتروجين ( Zhao & Li 1994).

وقد تبين أن العدوى بفطري الميكوريزا Glomus mosseae، و G. etunicatum ليس لها تأثيرات إيجابية على الوزن الجاف لنبات الفلفل، أو على محتوى أوراقه من الفوسفور إلا في حالة عدم التسميد بالفوسفور (في تربة كانت فقيرة أصلا في العنصر)، حيث لم تستعمر جذور الفلفل جيدا بأي من فطري الميكوريزا عندما سميت النباتات بالفوسفور، فكانت نسبة الجذور المستعمرة بالكيوريزا عند التسميد الجيد بالفوسفور (278 مجم/كجم من التربة في أصص الزراعة) 6.8٪ فقط من نسبة استعمار الجذور عندما لم يتم التسميد بالفوسفور في تربة تحتوي على 5 مجم فقط من العنصر (المستخلص بال NaHCO3) / كجم من التربة Olsen وآخرون 1996، و 1999 أ). وتأكدت تلك النتائج عندما زرع الفلفل في حقل يحتوي على فطريات الميكوريزا Acaulospora mellea و . Glomus clarum , Gigaspora margarita و Glornts etunicatum، و Scutellaspora pellucida في قطع تجريبية لم تعقم وتحتوي على تلك الفطريات، مقارنة بزراعته في قطع تجريبية عقمت ولا تحتوي على تلك الفطريات، وذلك عندما لم يشهد الحفل بالفوسفور (14 مجم أو أقل من الفوسفور كمستوى طبيعي /كجم في تربة فقيرة في العنصر)، أو عندما سمد بمستوى منخفض من العنصر (5 أو 15 كجم P/هكتار). وحتى عندما تم التسميد بمستويات عالية من العنصر (45 أو 135 كجم P/هكتار)، فإن استعمار فطريات الميكوريزا للجذور في التربة غير المعقمة لم يتأثر بهذه المستويات العالية من الفوسفور (حيث كان تواجد الفطر عاليا في التربة، وبكثافة قدرها 1061 وحدة فطرية قادرة على إصابة الجذور / جم من التربة الجافة)، كما لم يتأثر المحصول سلبيا، ويبدو أن الجذور لم تستعمر في الشريط الضيق الذي أضيف فيه الفوسفور، بينما استعمرت الجذور في بقية الحيز الأكبر من التربة الذي لم يصل إليه السماد الفوسفاتي المضاف (Olsen وآخرون 1999 ب).

وفي مقابل النتائج التي أسلفنا بيانها عن تأثيرات الميكوريزا على نمو محصول الفلفل .. أظهرت دراسة أخرى (Marschner وآخرون 1997) عدم وجود أي تأثير للعدوى بأي من فطري الميكوريزا : Glomus deserticola، أو G, intraradices، على نمو نباتات الفلفل، ولكن بدا أن الميكوريزا ثبطت إفرازات الجذور؛ ومن ثم أثرت سلبيا على أعداد أنواع بكتيرية معينة تتواجد في منطقة نمو الجذور، وكانت البكتيريا التي استخدمت في هذه الدراسة، وتأثرت أعدادها سلبيا بالعدوى بالميكوريزا، هي السلالة من RL  2-79 Pseudomonas fluorescens .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.