المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معاملة الفلفل للحد من الإصابة بالأعفان  
  
1067   09:19 صباحاً   التاريخ: 27/12/2022
المؤلف : أ.د احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج الفلفل والباذنجان (2001)
الجزء والصفحة : ص 173-176
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / محصول الفلفل /

معاملة الفلفل للحد من الإصابة بالأعفان

المعاملة بالمبيدات الفطرية

أدى غمس ثمار الفلفل الحلو في محلول من الثيابندازول thiabendazole (اختصارا TBZ) بتركيز 100 جزء في المليون على حرارة 50 م، ثم تخزينها في 4 م .. أدى ذلك إلى تقليل إصابتها بأضرار البرودة مما في الثمار التي تم غمسها في الTBZ على حرارة 25 م. وأدت معاملة الTBZ إلى خفض الإصابة بالأعفان جوهريا. وكانت أفضل المعاملات هي غمس الثمار في الTBZ على 50 م تم التخزين في جو متحكم في مكوناته CA على حرارة 4م، وذلك من حيث احتفاظ الثمار بجودتها، وعدم تعرضها للإصابة بالأعفان، وبأضرار البرودة (Yang & Lee 1998).

المعاملة ببيكربونات البوتاسيوم

كانت معاملة ثمار الفلفل ببيكربونات البوتاسيوم أكثر تأثيرا في مكافحة الفطر Alternaria alternata - مسبب مرض العفن الأسود - عن استعمال أي من ال penconazole، أو الزيوت، أو المواد الناشرة (Ziv وآخرون 1994). وفي دراسة أخرى (Fallik وآخرون 1997) أدى غمس ثمار الفلفل في محلول من بيكربونات البوتاسيوم بتركيز 1٪ أو 2٪ إلى إحداث نقص معنوي في إصابات الثمار بكل من العفن الرمادي (Botrytis cinerea)، والعفن الأسود (Alternaria alternata)، مقارنة بالكنترول، بينما أدى النقع في بيكربونات البوتاسيوم بتركيز 3% إلى التأثير سلبيا على نوعية الثمار. وقد تبين من الدراسات المختبرية أن تأثير بيكربونات البوتاسيوم على كل من الفطرين كان مثبطا (ولیس قاتلا)، وذلك من خلال تثبيطه لنمو الغزل الفطري، وإنبات الجراثيم، واستطالة الأنابيب الجرثومية. ومن المعلوم أن أملاح البيكربونات تستعمل في الأغذية بتركيزات قد تصل إلى 2٪.

المعاملة بفرق أكسيد الهيدروجين

أدى غمس ثمار الفلفل في محلول من السانوسل 25-Sanosil (وهو يحتوي على H2O2 - أي فوق أكسيد الأيدروجين hydrogen peroxide - بنسبة 48%) بتركيز 0٫5% .. أدى إلى خفض إصابات الثمار بكل من العفن الرمادي والعفن الأسود إلى المستويات المقبولة تجاريا، وذلك مقارنة بالكنترول (Fallik وآخرون 1994).

المعاملة بالشيتوسان

أدت معاملة ثمار الفلفل بالشيتوسان chitosan إلى خفض إنتاج الفطر Botrytis cinerea لإنزيمات ال polygalacturonases (وهي التي تقوم بتحليل البكتين في الجدر الخلوية للثمار المصابة)، والإضرار البيولوجي الشديد بهيفات الفطر ذاته، الأمر الذي أضعف كثيرا من قدرة الفطر على إصابة الثمار (Ghaouth وآخرون 1997).

المعاملة بأشعة جاما

أحدثت معاملة ثمار الفلفل (صنف ماجده Magda) بأشعة جاما بجرعات تراوحت بین 200، و 800 Gy (بمعدل 1,46 Gy/ساعة) .. أحدثت زيادة كبيرة في قدرة ثمار الفلفل على التخزين، حيث بلغت 49-58 يوما عندما كان تخزين الثمار المعاملة بالإشعاع على حرارة 7-9م، مع 50-55٪ رطوبة نسبية (Wiendl وآخرون 1996).

التخزين في الهواء المتحكم في مكوناته

كان لتخزين الثمار لمدة 24 ساعة في هواء تنخفض فيه نسبة الأكسجين إلى 1٫5٪ تأثير بالغ في خفض معدل تنفي تلك الثمار لمدة 24 ساعة أخرى بعد نقلها إلى الهواء العادي، وأدت زيادة فترة التخزين حتی 72 ساعة في 1.5٪ أكسجين إلى زيادة الفترة التي استمر فيها الانخفاض في معدل تنفس الثمار - بعد نقلها إلى الهواء العادي - إلى 48 ساعة. وكان التخزين في هواء يحتوي على 5% أكسجين أقل تأثيرا في هذا الشأن، بينما لم يكن للتخزين في 10٪ أكسجين أي تأثير، وذلك مقارنة بالكنترول (Rahman وآخرون 1993).

وأدى تخزين الفلفل في 3٪ ثاني أكسيد كربون ، و 3٪ أكسجين لمدة 15 يوما على حرارة 8 م .. أدى إلى تقليل أعفان الثمار عندما وضعت بعد ذلك على حرارة 20 م لمدة سبعة أيام، وذلك مقارنة بالتخزين في صفر % ثاني أكید كربون و 21٪ أكسجين (Polderdijk وآخرون 1993).

وقد أمكن شحن الفلفل من هولندا إلى الولايات المتحدة بطريق البحر في رحلة استغرقت 10 أيام على حرارة 8 م، ورطوبة نسبية 92٪، مع 4٪ أكسجين + 3% ثانی أكسيد كربون، كان الفقد في الوزن خلالها 3٪ فقط، وبعد 7 أيام إضافية من العرض على حرارة 17 م ورطوبة نسبية 75٪ بلغ الفقد في الوزن 5% (Janssens  1994).

وعلى الرغم من أن ثمار الفلفل لم تصب بأضرار البرودة عندما خزنت على حرارة 5 أو 10 م لمدة 18 يوما في الهواء العادي، إلا أن أضرار البرودة ظهرت بعد 6 أيام فقط من التخزين على 5 م عندما احتوی هواء المخزن علی 10٪ ثاني أكسيد الكربون (+ هواء أو ٪3 أكسجين)، ولكن هذه النسبة العالية من ثاني أكسيد الكربون لم تؤثر في نوعية الثمار عندما كان التخزين على 10 م. وقد كانت معدلات التنفس وإنتاج الإيثلين (بعد إخراج الثمار من المخزن وحفظها لمدة 3 أيام على حرارة 15 م) أعلى في الثمار التي كان تخزينها على حرارة 5م مع 10٪ ثاني اكسید كربون عما في تلك التي كان تخزينها على 10م. وقد كانت نوعية الثمار أفضل ما يمكن عندما كان التخزين في 5% ثاني أكسيد كربون (Mercado وآخرون 1995).

وقد احتفظت ثمار الفلفل من صنف كاليفورنيا وندر بأفضل نوعية لها لمدة 4 أسابيع على حرارة 10م عندما كان تخزنيها في 1٪ أكسجين، وذلك مقارنة بالتخزين في 3، أو 5، أو 7، أو 21٪ أكسجين؛ فبعد أسبوعين فقط من التخزين كانت نسبة الثمار التي أصيبت بالأعفان 33% عندما كان التخزين في 21٪ أكسجين، بينما كانت الأعفان 9٪ فقط في ٪10 أكسجين. وبينما انخفضت نسبة الإصابة بالأعفان قليلا خلال الأيام الأولى من التخزين في 3٪ أو 5٪ أكسجين، فإن التخزين في 7% أكسجين لم يختلف عن التخزين في الهواء العادي (21٪ أكسجين) فيما يتعلق بالإصابة بالأعفان. وقد استمرت فاعلية التخزين في 1٪ أكسجين في خفض الإصابة بالأعفان طوال فترة التخزين التي استمرت لمدة 4 أسابيع، وكان معدل تنفس هذه الثمار وإنتاجها من الإثيلين أقل مما في الثمار التي خزنت في نسب أعلى من الأكسجين (Luo & Mikitzel 1996).

ويتبين من دراسات Tang & Lee (1997) بخصوص تأثير التخزين في الهواء المتحكم في مكوناته على إصابة الثمار بأضرار البرودة، ما يلي:

1- أصيبت الثمار بأضرار البرودة، ولم تكن صالحة للتسويق عندما خزنت لمدة 7 أيام على حرارة 1م، أو لمدة 15 يوما على 4 م.

2- لم تظهر أعراض أضرار البرودة عندما كان التخزين على 10م، ولكن الثمار التي خزنت على هذه الدرجة لمدة 30 يوما لم تكن صالحة للتسويق كذلك لشدة تدهورها.

3- كانت أكثر معاملات الهواء المتحكم في مكوناته فاعلية في خفض أضرار البرودة على 4 م هي: 1٪ ثاني أكسيد كربون + 1٪ أكسجين، أو 3٪ ثاني أكسيد كربون + 1٪ أكسجين.

4- لم تكن الثمار صالحة للتسويق بعد تخزينها لمدة 15 يوما في 10٪ ثاني أكسيد كربون + ٪3 أكسجين، على 4 م.

5- ازدادت إصابة الثمار بالأعفان، وازداد إنتاجها من ثاني أكسيد الكربون والإثيلين مع زيادة إصابتها بأضرار البرودة، وزيادة فترة تخزينها.

6- كانت أفضل ظروف للتخزين على 4 م – مع احتفاظ الثمار بجودتها لأطول فترة ممكنة - هي: 1٪ ثاني أكسيد كربون + 1٪ أكسجين، و 3٪ ثاني أكسد كربون + 1٪ أكسجين.

كذلك وجد أن خفض نسبة الأكسجين في هواء الخزن إلى 2٪ أو 5% أدى إلى تقليل إصابة ثمار الفلفل باضرار البرودة عندما خزنت في حرارة هم لمدة 21 يوما ثم نقلت إلى 10م لمدة 5 أيام (عن Lougheed  1987).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.