14 - دراسة (1998 ,Hamel) 

هذه الدراسة هي من الدراسات النظرية وحاولت تقديم مفهوم جديد للابتكار يتعلق بالابتكار الاستراتيجي وعلاقته بعملية البحث والتنقيب عن القيمة، واشارت أن التغيير في بيئة المنشأة والبيئة بشكل عام هو سريع ومتزايد ولا بد من الانتقال من حالة رد الفعل التنافسي الى الخلق والابتكار التسويقي، واستشهدت بافكار الكاتب (Allvin Toffler) صاحب نظرية الصدمة في تغيير العصر الاداري وتساءلت کم من الشركات قد استوعبت افکار (Tofler) وحاولت تغيير نفسها، وأشارت الى ان (ليس مهماً اعادة هندسة العمليات وانما هو اعادة التوافق بينك وبين الصناعة وادخال نموذج صناعي وتسويقي جديد ومبتكر وذو قيمة) واستشهدت بتجربة شركة دار النشر العالمية أمازون (Ammazon.com ) كمثال لابتكار القيمة والابتكار الاستراتيجي في تسويق الكتب واعادة اختراق السوق واكتشاف الذات.

15- دراسة (1998 ,Motohashi)

هذه الدراسة التطبيقية حاولت الكشف عن العلاقة بين حالة الابتكار التي تعيشها المنظمة والأداء المتحقق، وقد شملت الصيغة كلا النوعين من الشركات الابتكارية منها تلك التي لا تعطي اهمية للابتكار. وقد كان معيار الاختبار للشركات الابتكارية وغير الابتكارية هو عدد العاملين في الشركة، حجم مصاريف البحث والتطوير، وعدد الاختراعات المملوكة. وطبقت على الشركات اليابانية وحاولت ایجاد أثر للبحث والتطوير على الانتاجية. وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ايجابية بين الأداء واستراتيجية الابتكار التي تتبناها الشركات وخاصة في الشركات ذات التكنولوجيا العالية.

16-دراسة (1992 ,Manu)  

تناولت الدراسة العلاقة بين التوجه نحو الابتكار والبيئة من جانب والاداء من جانب آخر، كانت الدراسة مقارنة بين الشركات في سوق الولايات المتحدة والشركات في السوق الأوربية، وقد حاول الباحث الاستعانة بالشركات ذات الصلة بالمستهلك لغرض فحص حالة وأنواع الابتكار فيها باستخدام البيانات الإحصائية السنوية ذات الصلة بواقع اداء المنشآت (عينة البحث) مع الأخذ بالاعتبار عناصر الاختلاف والتشابه في البيئة لكلا السوقين وعلاقتها بالاداء. وتناولت الابتكار بالمنتوج وعلاقته بالأداء السوقي والمالي اضافة الى درجة الابتكار السائدة في الشركات فكانت بعضها ذات ابتکار عالي وتقدم منتجات جديدة وذات مصاريف بحث وتطوير عالية وقد  شبهها بالمنقبون في نموذج ( Milles &Snow ) ومجموعة أخرى تشبه نموذج المدافعين ومجموعة ثالثة تتصف بالتأخر النسبي في دخول الاسواق والتي وصفها بأنها تشبه نموذج المستجيبون في نموذج (Milles &Snow )، أما المجموعة الرابعة من الشركات فقد صنفها ضمن الرواد الذين هم أول الداخلين للسوق الذين وصفهم الباحثان آنسوف وستيوارت ( Anwoff & Stewart ) بالمهندسين التطبيقيين للابتكار. وقد خلصت الدراسة إلى اثبات وجود تماثل في التوجه نحو الابتكار في كلا السوقين، وعدم وجود انعكاسات للتباين الجغرافي نحو التوجه للابتكار وحالة التكيف، ولكنها وجدت تباين بين مستوى التوجه نحو الابتكار ومستويات الأداء، وان الشركات الابتكارية تحقق حصة سوقية عالية ولكن اداء مالي ضعيف بسبب الانفاق على البحث والتطوير ونشاطات الابتكار وخاصة فيما يتعلق بالتدفقات النقدية وهذه الدراسة من الدراسات التطبيقية.