ثانياً : مبادئ التنظيم والتنسيق

أن أسس ومقومات ومبادئ التنظيم (واحدة). اما مقومات التنسيق فهي :

1- وضوح الوظائف والمسؤوليات و الصلاحيات والأدوار.

2- الوعي عند المسئولين والتوافق الفكري بين المسئولين.

4- القيادة والإشراف.

5- التوازن والتوقيت والتكامل.

وهذا يعني أن تكون كل فروع التسويق متكاملة. وأن تحدث عملية التنسيق في الوقت المناسب و أن تكون أمكانية الشركة ومواردها متوازنة. 

ثالثاً: التنظيم في ظل المفهوم التسويقي المعاصر 

ليس من شك أن للمفهوم التسويقي تأثير هام على الهيكل التنظيمي للشركات وكما أشرنا فان المفهوم التسويقي هو فلسفة الإدارة عندما تباشر عملها في إدارة الشركة بحيث تنظر إلى المستهلكين وإلى حاجاتهم ورغباتهم باهتمام خاص. وتنظر الإدارة في ظل هذا المفهوم إلى حاجات المستهلكين عن أنه العامل الأول الذي يجب أن يحكم خطط ونشاط الشركة كما أنه العامل المحدد للخطة العامة للشركة والمعدة بقصد تحقيق الربح وزيادته. ولا يكفي أن تعتقد الإدارة في المفهوم التسويقي ولكن لابد أن يوضع هذا المفهوم موضع التنفيذ . 

لابد أن يكون بجانب كونه فلسفة أسلوباً في العمل يساعد الشركة على خدمة العملاء بطريقة كاملة وفعالة. ويجب على مدير التسويق أن يبني في مخيلته إطاراً تسويقياً بحيث تأتي كل القرارات والإجراءات انعكاساً لهذه الحالة الذهنية. والشركة التي تؤمن بالمفهوم التسويقي وتطبقه، يجب عليها أن تنظم نشاطها وفقاً لذلك ولكن قد يتجاهل البعض هذه الحاجة. ولقد قال أحد الكتّاب. " قد يكون لدى الشركات الاستعداد والرغبة في خدمة المستهلك ولكن كثيراً ما تجد أنها ليست منظمة بطريقة تسمح  بذلك" والتنظيم الجيد يعني التكامل والتنسيق بين العوامل المؤثرة في عملية البيع النهائية وهذا هو ما يعنيه المفهوم التسويقي.