أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2022
3358
التاريخ: 30-1-2021
1779
التاريخ: 2023-03-10
908
التاريخ: 30-11-2021
4473
|
التنمية الصناعية - دور الصناعة في التنمية
يلعب القطاع الصناعي دورا بارزا في عملية تحقيق التنمية، ويعتبر التصنيع أحد أهداف التنمية القومية إذ أنه يحقق لأفراد المجتمع الاستقلالية والهيئة القومية من خلال إنتاج السلع الصناعية وخاصة المعدنية منها (H Johnson،1468 ) أن الدور الذي تحتله الصناعة في أطار عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية يكمن في الجوانب التالية:
1. أن الصناعة تدعم الاستقلال الاقتصادي للبلدان وبالتالي الاستقلال السياسي، خاصة وأن الدول المتقدمة عادة ما تستخدم حاجة الدول النامية إلى الإنتاج الصناعي للضغط عليها سياسية لتحقيق أهدافها في الهيمنة والسيطرة على تلك البلدان.
2. تنويع الهيكل الإنتاجي والصادرات وتقليل المخاطر التي يمكن أن ترافق ضعف التنوع في حالة عدم تطور القطاع الصناعي خاصة وأن القطاعين اللذين يتم الاعتماد عليهما في الكثير من اقتصاديات البلدان النامية هي الزراعة والصناعات الاستخراجية التي تتأثر بالظروف الطبيعية السلبية بالنسبة للزراعة أو بأحوال السوق بالنسبة للزراعة الاستخراجية.
3. للصناعة الأهمية في تشغيل الأيدي العاملة محل مشكلة البطالة، إذ أن القطاع الصناعي يعتبر من القطاعات الهامة التي يمكن أن تستوعب أعداد كبيرة من الأيدي العاملة وبالتالي فإن تنميته يعد ضرورية لامتصاص البطالة الظاهرة والبطالة المقنعة.
4. يساهم القطاع الصناعي في توفير السلع الاستهلاكية وبالتالي فإنه يسهم في رفع المستوى المعاشي للسكان وهذا هو الهدف الرئيسي لعملية التنمية، خاصة وأن الاستهلاك يتجه نحو التزايد بفعل ارتفاع الدخول للأفراد وزيادة عملية التحضر وزيادة السكان وارتفاع المستويات الثقافية وهذا ما تتضمنه عملية التنمية البشرية.
5. يساهم القطاع الصناعي في توفير العملات الصعبة من خلال كونه يوفر السلع الصناعية التي تسد احتياجات البلدان النامية بدلا من استيرادها من الخارج، وكذلك بإمكان الصناعة في الدول النامية أن توفر بعض المنتجات الصناعية الهامة مثل الصناعات الغذائية التي يمكن أن تصدر إلى الخارج خاصة وإذا كان الطلب عليها متزايدة عالمية وكذلك الحال بالنسبة للمنتجات النفطية التي يمكن أن تتوفر مستلزمات إنتاجها عند الكثير من الدول النامية.
6. إن تنمية الصناعة تسهم في عملية الاستثمار الأمثل لموارد البيئة الطبيعية من خلال تصنيع الخامات والمواد الأولية بدلا من تصديرها وبالتالي الحصول على القيمة المضافة التي تولدها رحلة التصنيع هذه، إضافة إلى أن التصنيع سوف يحفز مجالات إنتاجية أخرى على التوسع بالشكل الذي يرفع مساهمتها في تحقيق التنمية الشاملة.
7. القطاع الصناعي يوفر وسائل الإنتاج للقطاع الزراعي من معدات وآلات وتقنيات تؤدي إلى تطور الإنتاج في نفس الوقت يمكن أن تساهم الصناعة في استثمار الإنتاج الزراعي كمادة أولية خاصة في الصناعات الزراعية.
8. إن التطور الصناعي يؤدي إلى إحداث تطورات في المجالات العملية والتكنولوجية كون القطاع الصناعي من أبرز القطاعات ذات القدرة العالية على إحداث المنجزات العلمية والتكنولوجية والانتفاع منها.
9. يسهم القطاع الصناعي في تطور المهارات والقدرات للعاملين أكثر من أي قطاع آخر كون الصناعة تستخدم عادة أكثر التقنيات تطورا ووسائل وطرق إنتاج حديثة تسهم في تنمية القدرة للعاملين على زيادة وجودة الإنتاج، وتسهم في التنمية البشرية من خلال قدرتها على وضع برامج التدريب والتأهيل للأيدي العاملة.
10. من خلال ما تقدم يمكن القول بأن القطاع الصناعي يسهم في نقل الاقتصاد من حالة التخلف إلى حالة التقدم، ففي الدول المتقدمة يمثل الإنتاج الصناعي أهمية كبيرة من خلال إسهامه في تكوين الناتج القومي أو التشغيل أو الصادرات، وحتى في الدول المتقدمة التي تعتمد على القطاع الزراعي بدرجة أكبر، يمثل القطاع الصناعي فيها أهمية واضحة كذلك (خلف ، د. فليح حسن ، 1988).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|