المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

عاقبة حب الدنيا و بغضها
11-10-2016
دودة الذرة الأوربية
28-11-2021
أنواع وسائل النقل العام - الترام
19-7-2021
القديم في شعر محمود البارودي
15-12-2019
التوكيد
21-10-2014
نوع العلاقة الاسرية في التنشئة الاجتماعية
5-6-2017


قائمـة المركـز المـالـي ومـكونات مصادر (الخصوم) واستخدام (أصول) الأموال في الميزانية العمومية للمصارف التجاريـة  
  
1975   09:22 صباحاً   التاريخ: 6/9/2022
المؤلف : د . اسماعيل اسماعيل ، د . نضال العربيد ، د . محي الدين حمزة
الكتاب أو المصدر : المحاسبة المصرفية
الجزء والصفحة : ص301 - 305
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

2- قائمة المركز المالي (الميزانية العمومية) : 

تعد الميزانية العمومية للمصرف التجاري في نهاية السنة المالية لتوضيح مكونات مركزه المالي في لحظة إعدادها لتبين توزيع مصادر (خصوم) واستخدامات (أصول) الأموال.

مصادر الأموال:

تتكون مصادر الأموال في المصارف من مصدرين رئيسيين هما :

1- مصادر الأموال الذاتية (الداخلية) : وتمثل حقوق أصحاب ملكية المصرف، وتتمثل في رأس المال المدفوع و الاحتياطيات المختلفة والأرباح غير الموزعة.

2- مصادر الأموال الخارجية : وتمثل مديونية المصرف للآخرين، وتتمثل في الودائع المختلفة للمودعين والمصارف المحلية الأخرى والمراسلين والقروض من المصرف المركزي، وتعتمد المصارف بصفة أساسية على مصادر الأموال الخارجية عند استخدام الأموال في النشاطات الاستثمارية المختلفة. 

استخدامات الأموال : 

توضح استخدامات الأموال في المصارف كيفية توزيع مصادر الأموال على الاستثمارات المختلفة، ويتحكم في أسلوب استثمار مصادر الأموال الموازنة بين الربحية والسيولة، ومن ثم يجب أن تتبع إدارة المصرف الأسلوب العلمي السليم في استثمار الأموال لتدر على المصرف أرباحاً تمكنه من مواجهة التكاليف والأعباء المصرفية المختلفة وتحقيق أرباح للمساهمين وفي الوقت نفسه تعمل على توفير السيولة اللازمة لمواجهة مسحوبات المودعين النقدية والوفاء بالتزامات المصرف المختلفة.

تبويب الميزانية العمومية :

يختلف تبويب الميزانية العمومية في المصارف عنها في المنشآت الصناعية والتجارية حتى تبرز دلالتها وتسهل قراءتها، وقد جرى العرف المحاسبي على ترتيب الأصول في الميزانية العمومية في الوحدات الاقتصادية الصناعية تبعاً لمدى صعوبة تحويل هذه الأصول إلى نقدية سائلة ، فيبدأ جانب الأصول في قائمة المركز المالي بالأصول الثابتة يلي ذلك الأصول المتداولة، ولكن يختلف ذلك في المصارف نظراً لأهمية السيولة في المنشآت المالية لذلك يتم ترتيب الأصول تبعاً لمدى سهولة تحويلها إلى نقدية سائلة.

ونوضح فيما يلي مكونات مصادر (الخصوم) و استخدام (أصول) الأموال في الميزانية العمومية في المصارف.

أولاً: جانب مصادر الأموال (الخصوم) :

يتم تبويب مصادر الأموال في المصارف في مجموعات رئيسية يندرج تحت كل منها بنود متعددة كما يلي :

1- حقوق أصحاب الملكية : تعبّر عن مصادر الأموال الذاتية وتتكون من :

أ- رأس المال المدفوع.

ب - الاحتياطي القانوني.

ج - الاحتياطيات الأخرى.

د- الأرباح غير الموزعة.

2- مصارف ومراسلون : تمثل أرصدة المصارف الأخرى لدى المصرف، وتتكون من :

أ- أرصدة للمصرف المركزي.

 ب - أرصدة للمصارف المحلية.

ج - أرصدة للمراسلين بالخارج.

3- الخصوم المتداولة : وتعبر عن مصادر الأموال الخارجية، وتتكون من: 

أ- الحسابات الجارية الدائنة.

ب - حسابات التوفير.

ج - حسابات الودائع لأجل.

د- حسابات ودائع بإخطار.

4 ـ حسابات وأرصدة دائنة أخرى :

تتمثل في التزامات المصرف المستحقة وايضاً الإيرادات المحصلة مقدماً وتتكون من :

أ- التزامات المستحقة على المصرف في تاريخ إعداد الميزانية العمومية كالفوائد المدينة المستحقة لأصحاب الودائع المختلفة، وأية مصروفات أخرى مستحقة (ايجار - اشتراكات التليفونات - رواتب .... إلخ).

ب - الإيرادات المحصلة مقدماً، كالعمولات والفوائد الدائنة التي يتقاضاها المصرف من عملائه مقدماً، مثل فوائد القروض المحصلة مقدماً عند منح القروض دفعة واحدة، وعمولات فتح اعتمادات مستندية الخاصة بالاعتمادات غير المنفذة حتى تاريخ إعداد الميزانية.... إلخ . 

5- الأرباح والتوزيعات المقترحة : 

ويدرج تحت البند ما يلي:

أ- الأرباح المُرحلّة من العام الماضي.

ب - أرباح العام الحالي والتوزيعات المقترحة لها. 

ثانياً: جانب استخدامات الأموال (الأصول): 

يتم تبويب استخدامات الأموال في المصارف في مجموعات رئيسية يندرج تحت كل منها بنود متعددة كما يلي:

أ- أصول سائلة (حاضرة): تتمثل في النقدية السائلة، وتتكون من : 

أ ـ نقديـة بالصندوق.

ب - نقدية بالفروع.

ج - عملات أجنبية.

2- مصارف ومراسلون: تمثل أرصدة للمصرف لدى المصارف الأخرى، وتتكون من : 

أ - أرصدة لدى المصرف المركزي.

ب ـ أرصدة لدى المصارف المحلية.

ج - أرصدة لدى المراسلين بالخارج.

3- أصول متداولة: تمثل استخدام الأموال في مجالات الاستثمارات المختلفة، وتتكون من :

أ- محفظة الأوراق المالية.

ب - أوراق تجارية مخصومة.

ج - قروض بضمانات مختلفة أو بدون ضمانات.

د- حسابات جارية مدينة بضمانات أو بدون ضمانات.

4 ـ حسابات و أرصدة مدينة أخرى:

تتمثل في إيرادات المصرف المستحقة والمصروفات المدفوعة مقدماً في تاريخ إعداد الميزانية العمومية وتتكون من : 

أ- إيرادات مستحقة كالفوائد والعمولات المستحقة للمصرف. 

ب - المصروفات المدفوعة مقدماً كالإيجار والإعلانات ... إلخ.

5- الأصول الثابتة : 

تتضمن ممتلكات المصرف من الأصول الثابتة بعد استبعاد الاستهلاكات :

أ- السيارات بعد الاهتلاك.

ب - الآلات والتجهيزات بعد الامتلاك .

ج - الأثاث بعد الاهتلاك.

د- العقارات والأراضي بعد الاهتلاك.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.