تأثير الانسان في البيئة:

 كانت البيئة بعناصرها المختلفة تؤثر في الانسان وانشطته المختلفة وبدرجات متفاوتة وخلال مدد زمنية ومكانية مختلفة الا أن الإنسان بدأ يؤثر في البيئة بتأثيرات معاكسة وتختلف من حيث الشدة والنمط وذلك وفقا لاختلاف التطور الحضاري والتقني لذلك الانسان وتبعة لاختلاف البيئة الطبيعية ذاتها والتي جميعه تتحكم في إطار النشاط الاقتصادي الذي يقوم به الانسان كوسيلة لكسب لقمة العيش وإدامة وجوده على سطح هذا الكوكب، ويظهر ذلك التأثير من خلال ما يأتي:

- تأثير الانسان على البيئة الطبيعية المفتوحة:

بدأ الاهتمام بدراسة التفاعل بين الانسان وبيئته وما يمكن أن يتم بشأن تحسين هذه العلاقة بما يتلاءم في النمط الطبيعي العام للكرة الارضية حفاظا عليها، وعلى حياة البشرية الذي يدخل في نطاق العلوم البيئية وما يتعلق بها من حقائق متعلقة بالوصول في المحافظة على البيئة ، وقد تكيف الانسان مع الاتجاه في انخفاض الحرارة والسيول الجارفة، وأستطاع من حساب وقت حدوثها وربطه مع الزراعة والفيضانات.

- الطبوغرافيا (السطح): ضلت ارتفاعات عدد من الجبال باقية تتحدى قوة الانسان في تغيير طفيف على السطح أذ قام سكان وادي النيل من المصريين بتقسم أراضي الأحواض التي تحدها جسور، وتم شق الترع وأين تجري فيها المياه وأنشأت القرى على اكوام تعلو فوق مستوى الفيضان، وأستطاع الإنسان في الوقت الحالي بشق القنوات الملاحية تربط المدن الداخلية بالبحار كما تمكنوا من بناء عدد من المرافئ الصناعية، بعد أن عدل خط الساحل ويقدر بأن 1/5 موانئ العالم الكبرى لها مرافئ عدلها الانسان جزئية على الأقل، ويعمد الانسان الى شق أنفاق تحت قيعان الأنهار والبحار وتخترقها السكك الحديدية والطرق البرية، فضلا عن مد أنابيب المياه والغاز، بذلك يكون تأثير الانسان مباشر وغير مباشر.