المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تعريف الجغرافيا  
  
2607   05:16 مساءً   التاريخ: 24-8-2022
المؤلف : خلف حسين علي الدليمي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في البحث العلمي الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 1- 4
القسم : الجغرافية / مناهج البحث الجغرافي /

تعريف الجغرافيا:

تعد الجغرافيا من التخصصات العلمية التي مرت بتطورات مستمرة واكبت التطورات العلمية والتكنولوجية والتي انعكست أثارها على وسائل البحث وتقنيات التحليل والتي أسهمت في نقل الجغرافيا من مجال الوصف إلى مجال التطبيق, حيث تمت الاستفادة من البحوث الجغرافية في مجالات الحياة المختلفة, ولم يعد التفسير السائد سابقا لمفهوم الجغرافيا مناسبا في الوقت الحاضر، وهو تفسير لكلمة Geography وتعني وصف الأرض بالإغريقية, ولو فسرناها بالإنجليزية لكانت مظهر الأرض,graphy مظهر Geo الأرض, وهذا يعطي صورة واضحة للجغرافيا لان مظهر الأرض يضم مظاهر طبيعية وبشرية , كما أن اسم الجغرافيا هو الأخر غير حقيقي إذا ما قارناه بالعلوم الأخرى المرتبطة بها مثل الجيولوجيا من كلمة Geology أي علم الأرض, وجيومورفولوجيا من كلمة Geomorphology أي علم شكل الأرض, والمفروض أن تكتب الجيوغرافيا, أي مظهر الأرض, أو Geographylogy علم مظهر الأرض, وهو الاسم المناسب إلى الجغرافيا في الوقت الحاضر, حيث تتناول دراسة مظاهر سطح الأرض الطبيعية والبشرية والعوامل التي أدت إلى تطور تلك المظاهر.

مرت الجغرافيا خلال الأزمنة المختلفة بمراحل تطور بما ينسجم والتطور الحضاري والتكنولوجي الذي شهده العالم ,ويظهر ذلك واضحا من تنوع التخصصات الجغرافية ومناهج البحث الجغرافي, فبعد أن كان علم الجغرافيا يقتصر على وصف الظواهر بشكل صوري دون التطرق إلى الجوانب الأخرى من عوامل وعلاقات غير واضحة, ألا أن تطور بشكل ملحوظ شهدته الجغرافيا في أواسط القرن التاسع عشر فحدث تحول من الوصف إلى التفسير وتم التقييم.

وتعد الجغرافيا علم متكامل في مضمونه الطبيعي والبشري, وان ما ظهر من تخصصات دقيقة في هذين المجالين هو دليل على تطور الجغرافيا وأسلوب البحث الجغرافي بما يضمن التوصل إلى الحقائق من خلال التفسير والتحليل والتحري والتتبع, وهذا يعني أن الجغرافيا علم مستقل عن غيرها من العلوم في حدودها ومجالاتها العلمية وفي مناهجها البحثية, ألا أنها لم تكن بمعزل عنها, حيث توجد علاقات تشابكية مع العديد من العلوم الأخرى كالجيولوجيا والهيدرولوجيا والتربة والزراعة والاقتصاد والاجتماع والهندسة, فالبعد المكاني مهم وأساسي لكل هذه العلوم ,والجغرافيا تدرس المكان , فهندسة الطرق والعمران على سبيل المثال ترتبط بخصائص المكان التضاريسية والمناخية, لابد أن تكون منسجمة معها، وكذلك الحال بقية العلوم الأخرى والمثال الأخر نظم المعلومات الجغرافية برنامج حاسوبي ولكن سمي بنظم المعلومات الجغرافية رغم تطبيقه في كل المجالات، ولكنه يعتمد على بيانات ذات بعد مكاني وهذا يعني جغرافية لذا سميت بالجغرافية.

وقد فسر البعض هذه العلاقة بالتطفلية، أي عدم وضوح الخصوصية الجغرافية بشكل متميز والتصور السائد أنها استمدت موضوعاتها من علوم أخرى, ويعود ذلك لعدم معرفة الآخرين بالجغرافيا وكل ما يعرفه الكثير هو دراسة الأقاليم من جميع النواحي, لكون ما يدرس من مقررات جغرافية هو الإقليمية مثل جغرافية البلد أو الوطن أو القارة دون المجالات الجغرافية الأخرى, ولاتزال تلك المناهج الجغرافية باقية في الدول النامية ومنها العربية على ماهي عليه, والأكثر من ذلك لاتزال العديد من أقسام الجغرافيا إلى يومنا هذا تعتمد مقررات لا تنسجم مع التطور الذي شهدته الجغرافيا في العالم, والعامل الأخر عدم قدرة الجغرافيون على إثبات وجودهم ومواقعهم في المجال المعرفي والحياة العملية ألا في الآونة الأخيرة, وفي الربع الأخير من القرن الماضي في بعض الدول العربية ,فقد استحوذ التيار الوصفي الكلاسيكي على المسار الجغرافي لفترة طويلة انعكست أثارها على تشويه الصورة الجغرافية الحقيقية, لأنها بقيت في مجال الوصف مما وضع الجغرافيا ضمن خانة أو مصاف العلوم الاجتماعية التي تتمتع بخصوصية مختلفة عن الجغرافيا بأنها تعتمد على ثوابت واسس لا تتغير بتغير الزمن والتكنولوجيا، والذي يتغير فقط التقنيات, أما الجغرافيا فقد شهدت تطورات وتغيرات في الأسس والمنهجية بمرور الزمن بما يواكب حركة التطور التي يشهدها العالم, فقد تحولت الجغرافيا من الوصف إلى التفسير ثم التقييم  والتطبيق ويظهر ذلك واضحا من تطور تعريف الجغرافيا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .