فوائد الوسائط المتعددة

تساهم الوسائط المتعددة في الربط ما بين كافة البيانات، المعلومات والأفكار المتعددة والمتنوعة، بحيث يكون ذلك من خلال تقديمها وعرضها بأكثر من شكل وطريقة، سواء كان ذلك على شكل رسوم أو صور أو رسوم كاريكاتورية أو نصوص مكتوبة.

تلعب الوسائط المتعددة دور كبير في العملية التعليمية، حيث تساهم في الوصول إلى كافة الوظائف والأهداف التربوية والتي تساهم في تسهيل عملية تطوير وتنمية كافة المهارات المتنوعة، سواء كانت هذه المهارات معرفية أو إدراكية أو تفاعلية.

تساعد الوسائط المتعددة في القدرة على استخدام التقنيات والأجهزة المختلفة والمتطورة، بالإضافة إلى استخدامها وفقا لأجهزة الحاسب الآلي، بالإضافة إلى قدرتها على استحداث التطبيقات والتي بدورها تساعد على تشغيل الوسائط المتعددة بشكل احترافي.

تساعد الوسائط المتعددة المتخصصين في مجال الإعلام والاتصال على تحديث البرامج الإعلامية والمواقع الصحفية للصحف المطبوعة أو الوسائل السمعية والبصرية المتنوعة، بحيث تلعب دور في ابتكار الأفكار والموضوعات، بحيث يتم تقديمها بطرق مشرقة وجذابة.

كما تساهم الوسائط المتعددة في الربط ما بين الرسوم المتحركة، والصور، الأصوات، بالإضافة إلى الأشكال في آن واحد، كما تحقق بذلك تأثير كبير على فئة المستفيدين منها.

تساهم الوسائط المتعددة في تطوير الأبحاث المتعلقة بالعلوم الإعلامية والعلمية، وذلك على اعتبار أن الوسائط المتعددة بمثابة وسيلة متميزة وجذابة، كما تلعب دور في إنشاء الموضوعات وتنفيذ المشارع الخاصة بهم .تلعب الوسائط المتعددة دور في إبراز المعلومات والأفكار، بالإضافة إلى خطط العمل، وذلك من خلال الاعتماد بشكل لا يضاهي على الرسوم التي تكون متحركة مع أهمية التركيز على استخدام الفلاش فيها.

تساعد الوسائط المتعددة المستخدمين والمتلقي على المحاكاة مع مجموعة من الأعمال العلمية الأخرى، حيث تتناولها بالطرق والأساليب المبسطة، كما قد تواجه بعض المستخدمين من مثل فئة المتعلمين صعوبة في فهمها وهو ما يساهم في اللجوء إلى معظم التقنيات باهظة الثمن؛ من أجل فهمها والتعامل معها.

كما تلعب الوسائط المتعددة دور في جعل العملية التعليمية بالنسبة للطالب سهلة، بحيث تشجعه على الاختراع والإبداع، بالإضافة إلى تنمية المواهب الفنية لدى فئة الشباب، حيث يتم من خلالها التعبير عن الآراء تجاه الموضوعات بحرية تامة.