المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ما يتعلق بالعلم موضوعا وغاية وتعريفا
4-9-2016
مدينة الحضر
العدد2983
السايتوكرومات Cytochromes
2-1-2018
تفسير الاية (11-13) من سورة المجادلة
3-10-2017
الخصائص البيولوجية لأشجار الحمضيات
11-1-2016
رواد فن المقال- وديع فلسطين
14/12/2022


المزاح ــ بحث روائي  
  
1582   07:41 صباحاً   التاريخ: 24-7-2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص101 ـ 103
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-27 520
التاريخ: 6-1-2022 1716
التاريخ: 1-6-2020 3595
التاريخ: 24-6-2016 3609

1ـ بحار الأنوار: كان - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - يمزح ولا يقول إلا حقاً، قال أنسٌ: مات نُغير لأبي عُمير وهو ابن لأم سليمٍ، فجعل النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: يا أبا عُمير ما فعل النُّغيرُ(1).

2ـ المناقب لإبن شهر آشوب: كان حادي بعض نسوتهِ، أي النبي (صلى الله عليه وآله) خادمه أنجَشة، فقال (صلى الله عليه وآله) له: يا أنجشةُ، ارفُق يالقواريرِ(2).

3ـ بحار الانوار: قال رجلٌ: احملني يا رسول اللهِ.

فقال إنّا حامِلوكَ على ولدِ ناقةٍ.

فقال: ما أصنعُ بولدِ ناقةٍ.

قال (صلى الله عليه وآله): وهل يلد الإبل إلا النوقُ(3).

4ـ بحار الأنوار عن زيد بن أسلم: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لامرأةٍ وذكرت زوجها: أهذا الذي في عينيه بياضٌ.

فقالت: لا، ما بعينيه بياض، وحكت لزوجها، فقال: أما ترين بياض عيني أكثر من سوادها(4).

5ـ بحار الأنوار: قالت عجوز من الأنصارِ للنبي (صلى الله عليه وآله): ادعُ لي بالجنةِ.

فقال (صلى الله عليه وآله)، إن الجنة لا يدخلها العجزُ، فبكت المرأة فضحك النبي (صلى الله عليه وآله)، وقال: أما سمعتِ قول الله تعالى: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا}[الواقعة: 35، 36](5).

6ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) - للعجوز الأشجعيةِ ـ: يا أشجعيةُ لا تدخلُ العجوز الجنة، فرآها بلال باكية، فوصفها للنبي (صلى الله عليه وآله).

فقال: والأسود كذلك، فجلسا يبكيان، فرآهما العباس فذكرهما له.

فقال: والشيخ كذلك، ثم دعاهم وطيب قلوبهم، وقال: يُنشئُهم اللهُ كأحسن ما كانوا، وذكرَ أنهم يدخلون الجنة شباناً منورين، وقال: إن أهل الجنةِ جردٌ مردٌ مكحَّلون(6).

7ـ بحار الأنوار: رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، صُهيباً يأكلُ تمراً، فقال (صلى الله عليه وآله): أتأكلُ التمرَ وعينك رمدةٌ.

فقال: يا رسول الله، إني أمضغهُ من هذا الجانب، وتشتكي عيني من هذا الجانب!(7).

8ـ بحار الأنوار: قال سويبِطٌ المُهاجري لنعيمان البدري: أطعِمني، وكان على الزاد في سفرٍ.

فقال: حتى تجيء الأصحابُ، فمروا بقومٍ.

فقال لهم سويبط: تشترون مني عبداً لي.

قالوا: نعم.

قال: إنه عبد له كلامٌ وهو قائل لكم: إني حر، فإن سمعتُم مقاله تفسدوا علي عبدي، فاشتروه بعشرةِ قلائصَ، ثم جاؤوا فوضعوا في عنقهِ حبلاً.

فقال نعيمانُ: هذا يستهزئ بكم، وإني حر، فقالوا: قد عرفنا خبرك، وانطلقوا به حتى أدركهُمُ القوم و خلصوهُ، فضحِك النبي (صلى الله عليه وآله)، من ذلك حيناً(8).

9ـ بحار الأنوار: رأى نعيمان مع أعرابي عُكةَ عسلٍ، فاشتراها منه، وجاء بها إلى بيت عائشة في يومِها، وقال: خذوها، فتوهم النبي أنه أهداها له، ومر نعيمان والأعرابي على الباب، فلما طال قعودهُ.

قال: يا هؤلاء، ردوها علي إن لم تحضر قيمتها، فعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، القصةَ فوزن له الثمنَ.

وقال لِنُعيمان: ما حملك على ما فعلت؟

فقال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يحب العسل، ورأيت الأعرابي معه العُكةُ، فضحك رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولم يظهر له نُكراً(9).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ بحار الانوار: ج16، ص294، ح1.

2ـ المناقب لابن شهر آشوب: ج1، ص147.

3ـ بحار الانوار: ج16، ص294، ح1.

4ـ المصدر السابق.

5ـ بحار الانوار: ج16، ص295، ح1.

6ـ المصدر السابق.

7ـ بحار الانوار: ج16، ص296، ح1.

8ـ المصدر السابق.

9ـ المصدر السابق. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.