أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-08-2015
651
التاريخ: 11-08-2015
749
التاريخ: 1-07-2015
600
التاريخ: 1-07-2015
690
|
ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﻙ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﺩﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ، ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﻟﻮﺟﻮﺏ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺇﺟﻤﺎﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻗﺒﻴﺢ ﻭﺇﺧﻼﻝ ﺑﻮﺍﺟﺐ ﻭﻟﺪﻻﻟﺔ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺩﺍﻓﻌﺔ ﻟﻠﻀﺮﺭ، ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻈﻨﻮﻧﺎ ﻭﺍﺟﺐ، ﻓﻴﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻗﺒﻴﺤﺎ ﻻ ﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻻ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺇﻻ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻮﺑﺔ.
ﺛﻢ ﺍﻋﻠﻢ: ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺇﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺁﺩﻣﻲ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺈﻣﺎ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻗﺒﻴﺢ ﻓﻴﻜﻔﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﺩﺓ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﺇﺧﻼﻝ ﺑﻮﺍﺟﺐ ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻗﺘﻪ ﺑﺎﻗﻴﺎ ﻓﻴﺄﺗﻲ ﺑﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻨﻪ، ﺃﻭ ﺧﺮﺝ ﻭﻗﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﻭﻗﺘﻪ ﻛﺼﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻓﻴﻜﻔﻲ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﺩﺓ ﺃﻭ ﻻ ﻳﺴﻘﻂ ﻓﻴﺠﺐ ﻓﻀﺎﺅﻩ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺁﺩﻣﻲ ﻓﺄﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﺿﻼﻻ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﺑﻔﺘﻮﻯ [ﺧﻄﻴﺌﺔ] ﻓﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﺇﺭﺷﺎﺩﻩ ﻭﺇﻋﻼﻣﻪ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ، ﺃﻭ ﻇﻠﻤﺎ ﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻓﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻨﻪ ﺇﻳﺼﺎﻟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺭﺛﻪ ﺃﻭ (ﺍﻻﺗﻬﺎﺏ)، ﻭﺇﻥ ﺗﻌﺬﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﺠﺐ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻴﻪ.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|