المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

المبيدات الحشرية (مبيد ميثيداثيون Methidathion 400EC)
29-9-2016
التفرقة بين أسلوب تاريخ الحالة وأسلوب التاريخ الشخصي للحياة
18-3-2022
الاصابة بمرض الكلامكيديا Chlamydial infection
9-05-2015
البروتينات الزرق Blue Proteins
6-9-2017
نكاح المحارم
20/11/2022
الخبز أرزىّ
9-7-2019


التحليل الاحصائي لنتائج تقدير الكفاءة النسبية للمبيدات والكيمياويات في الحقل  
  
3261   12:50 صباحاً   التاريخ: 17-5-2022
المؤلف : د. عواد شعبان ونزار مصطفى الملاح
الكتاب أو المصدر : المبيدات
الجزء والصفحة : ص 413-431
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / المبيدات الزراعية /

التحليل الاحصائي لنتائج تقدير الكفاءة النسبية للمبيدات والكيمياويات في الحقل

أن استعمال مقاييس محددة وواضحة في تقدير كفاءة المبيدات المختبرة يقتضي أتباع هذه المقاييس منذ بداية التجربة وحتى نهايتها وذلك لضمان تسجيل نتائج دقيقة يمكن تحليلها احصائياً لمعرفة طبيعة الفروق الموجودة بين المعاملات الداخلة في التجربة لكي يمكن مناقشة النتائج بطريقة صحيحة تقودنا في النهاية الى عمل استنتاجات دقيقة يمكن الاعتماد عليها، من خلال ما سبق يتضح أن تقدير فاعلية المبيدات المختبرة يعتمد بالدرجة الاساس على ما يأتي:

1) وضع مقاييس تقييم فاعلية المبيدات والكيمياويات في التجربة الحقلية.

2) طرق حساب وتعديل درجة فاعلية المبيدات الى قيم دقيقة يمكن تحليلها احصائياً.

مقاييس تقييم فاعلية المبيدات في التجربة الحقلية

أن اختيار منهج مناسب لقياس الفاعلية يعتبر عاملاً محدداً لنجاح الاختبار الحقلي وعلى الباحثين اختيار المنهاج الافضل لقياس الفاعلية ويعتمد هذا الاختيار على ما يأتي:

1) طبيعة الآفة المستخدمة في الدراسة حيث أن المقياس المستخدم في حالة الديدان القارضة سيختلف بلا شك عن ذلك المقياس المستخدم في حالة المسببات المرضية.

2) ان يكون في الإمكان تنفيذ هذا المنهج على نطاق واسع وطول فترة الدراسة.

3) ان يضمن توفر النتائج التي يمكن تحليلها احصائيا.

4) وقت استخدام المنهج لقياس الفاعلية حيث أن التوقيت لا يقل أهمية عن القياس نفسه وهو يساوي في أهميته توقيت المعاملات في التجربة. لذلك يجب أن يتوافق منهج القياس مع الوقت المناسب لاستخدامه في التجربة. حيث أن موعد قياس الفاعلية يرتبط بالهدف من التجربة وخصائص المركبات المختبرة ونوع التأثير المتوقع من المركب ففي حالة التأثير الأبادي السريع يتطلب الأمر التبكير في أخذ النتائج على العكس من حالة التأثير الوقائي البطيء كما يعتمد موعد قياس الفاعلية على تأريخ حياة الآفة ونوعها والطور المطلوب تسجيل تأثير المركبات المستخدمة عليه، ومن الضروري القول إن التبكير في تسجيل نتائج قياس الفاعلية يعطي نتائج خاطئة تماماً مثل التأخير في تسجيلها لذلك يجب أنجاز عملية قياس الفاعلية عند التوقيت المناسب بالضبط.

قد يتعذر في كثير من الأحيان فحص كل النباتات لغرض حصر أعداد الآفات الموجودة عليها أو لحصر أجزاء النبات المصابة لذلك يمكن الاكتفاء بعينات ممثلة للنباتات المعاملة مع مراعاة توفر العدد الكافي من العينات الممثلة لحقل التجربة وذلك لضمان دقة النتائج.

يمكن تقسيم الطرق المستخدمة في قياس فاعلية المبيدات والكيمياويات المختلفة مجموعتين هما: -

۱) تقدير الأعداد الحية أو الاعداد الميتة من الآفة.

۲) تقدير عدد النباتات المصابة أو أجزاء النباتات المصابة.

أضافة الى ذلك فقد يستخدم منهاج قياس كمية المحصول كوسيلة اضافية لتحديد فاعلية المبيدات الا أنه لا يمكن الاعتماد عليه وحده في قياس الفاعلية.

تقدير الأعداد الحية أو الميتة من الآفة

يمكن تقدير أعداد الأفراد الحية أو الميتة بعد معاملة النباتات بالمركبات المختبرة وقد يصعب في كثير من الاحيان أحصاء أعداد الافراد الميتة التي تتساقط في الغالب على التربة وخاصة في حالات الآفات الصغيرة كالمن والحلم، حيث أنها تختفي في الغالب بين النباتات وشقوق التربة لذلك فأن الجهد ينصب بالدرجة الأساس على أحصاء اعداد الأفراد الحية التي تبقى على أجزاء النباتات المعاملة ويفضل أجراء عملية العد بعد المعاملة في الجميع مكررات التجربة في نفس اليوم حتى يمكن الاعتماد على قيمة النتائج ذلك يفضل استخدام طرق سريعة بقدر الامكان في احصاء الحشرات أو تقدير عددها، وتختلف الطرق المتبعة في افراد الآفات باختلاف نوع الآلة، بحجمها ومظهر الاصابة الذي تسببه أضافة الى حجم التجربة وعدد العينات وعلى ضوء ما سبق يمكن تنسيم طرق عد افراد الآفات الى ما يأتي:-

أولاً) الطريقة المباشرة: - وتعتمد هذه الطريقة على عزل افراد الآفة من النباتات المصابة وعدها بصورة مباشرة سواء كانت حية أو ميتة وتضم ما يأتي: -

أ) عد افراد الآفة صغيرة الحجم: - وتشمل أنواعاً عديدة من الآفات الحشرية والأكاروسية كالمن، والثربس، والبق المطرز وأنواع مختلفة من الأكاروسات وغيرها والطريقة المتبعة مع هذه الآفات تعتمد على اخذ عدد معين من الأوراق لتقدير الكثافة العددية لها حيث من الممكن مثلاً أخذ عينات تتراوح بين 50 – 100 ورقة نبات من كل معاملة ومن الممكن زيادة عدد الأوراق عن المئة في حالة بيان الفروق الدقيقة بين المركبات المختبرة. بعد اخذ العينة المناسبة حجماً وتمثيلاً للحقل يأتي دور عملية فصل وعد الأفراد الموجودة في العينة والتي تتم بالعديد من الوسائل منها: -

1) العد المباشر: باستخدام العدسة اليدوية الصغيرة.

2) طريقة الطبع: وتتم بوضع الورقة النباتية المصابة بين قطعتين من الورق الابيض والضغط فوقها حيث تترك الأفراد الموجودة في كل مراحل نموها اثراً مطبوعاً فوق الورق الابيض وبذلك يتم تسجيل عدد الأفراد على الورقة المصابة الا أن هذه الطريقة لا تميز بين الأنواع المختلفة من آفات أو أعداء حيوية والتي قد تكون موجودة على الورقة النباتية.

3) التخدير: وتتم بوضع العينة في اناء محكم الغلق وتعرض العينة لاحد الغازات أو المواد المخدرة حيث تتساقط افراد الآفة في أسفل الإناء ثم يتم عدها مباشرة.

4) طريقة الغسيل: حيث يتم غسل الأوراق النباتية غسلا جيداً لإزالة اطوار الآفة واستقبالها في اناء معين وذلك باستخدام بعض المحاليل مثل محلول الصابون أو محلول كحولي مخفف أو مواد خاصة مثل البنزين الساخن لعزل طور البيضة الملتصق بالنبات.

5) استخدام مواد كيمياوية طاردة: - حيث تستخدم لطرد افراد الآفة عن اوراق النبات واستقبالها في اناء خاص لجمعها وعدها ومن هذه المواد مادة ال Methyl Isobutyl Ketone كما يمكن استخدام زيت الكافور والتربنتين لنفس الغرض.

6) استخدام جهاز الفرش او جهاز هندرسن: وهو عبارة عن وسيلة ميكانيكية لفصل الحشرات الصغيرة والاكاروسات من على اجزاء النبات ويتركب من فرشتين من شعر ناعم مركبتين بشكل افقي وقريبتين جدا من بعضها ومتحركتين بواسطة محرك صغير حركة دورانية الى الداخل كما يوجد اسفل منها وعلى بعد عدة سنتمترات قرص معدني دائري متحرك حركة دورانية بواسطة المحرك وتغطي المساحة بين القرص واعلى الفرشتين قليلا اسطوانة من الصفيح لتمنع تطاير الحشرات والاكاروسات خارج القرص وقبل التشغيل يوضع قرص زجاجي مع القرص المعدني ويدهن من سطحه العلوي بمادة لاصقة وعند التشغيل تدور الفرشتان ثم توضع ورقة النبات المطلوب فحصها بين الفرشتين فتتساقط اطوار الحشرة او الاكاروس على القرص الزجاجي وتلتصق به حيث يتم عدها.

ب) عد افراد الآفات كبيرة الحجم

وتضم هي الأخرى مجموعة كبيرة من الانواع الحشرية كاليرقات القارضة والعديد من الخنافس والحشرات التي تصيب الاجزاء الزهرية والثمرية ومنها ديدان جوز القطن ودودة ثمار التفاح وغيرها كثير. وفي هذه الطريقة يتم عد اليرقات التي تصيب الازهار والثمار من بدء موسم الازهار وعلى فترات زمنية معينة وحتى نضج المحصول وجمعه ويكتفى في هذه الحالة في معظم الحالات بعينات تتراوح بين 50 – 100 زهرة او ثمرة تجمع عشوائياً لتمثل كل معاملة حيث بتم عد اليرقات الموجودة.

ثانياً) الطريقة غير المباشرة: وتعتمد هذه الطريقة على تقدير اعداد الآفات على مظاهر الاصابة على النباتات دون الحاجة الى قياس اعداد الآفة نفسها حيث من المعروف ان شدة الاصابة تتناسب طردياً مع عدد افراد الآفة الموجودة وعن طريق قياس الاضرار التي تحدثها الآفة يمكن بالتالي قياس تأثير المبيدات على الآفة المسببة لهذه الاضرار وتستخدم هذه الطريقة عادة في الحالات الآتية: -

1) مع الحشرات والديدان التي تتغذى نهاراً وتختفي ليلا كالديدان القارضة.

2) مع الحشرات والأكاروسات التي توجد بأعداد كبيرة جدا يصعب عدها.

3) مع مسببات الامراض النباتية وخاصة المتسببة عن الفطريات والديدان الثعبانية ومن المهم في هذا المجال التأكد من الكائن المسبب لمظهر الاصابة على النبات قبل تسجيل هذه الاعراض او نسبتها الى كائن معين وذلك لاحتمال تشابه بعض اعراض الاصابة بين الآفات المختلفة. اضافة الى ضرورة التمييز بين اعراض الاصابة بالآفات وبين الاضرار التي قد تحدث للنموات الخضرية بتأثير مبيدات الآفات نفسها. كما يجب أن تكون جميع البيانات والمعلومات معروفة للباحث عن الافة وتاريخ حياتها ومظاهر الاصابة بها وذلك لكي يمكن الحصول على استنتاجات دقيقة من نتائج هذه الاختبارات والتي يمكن عن طريقها الربط بين فاعلية المبيدات وبين منع الاضرار الناجمة عن آفة معينة لذلك فان الطرق التقديرية تعتمد على وضع مراحل متسلسلة وكل مرحلة تمثل مدى معيناً لقياس مدى الضرر او مدى فاعلية المبيد وكما في الامثلة الآتية: -

۱) قياس فاعلية المبيدات ضد الديدان القارضة

تجمع عينة من الأوراق ثم تعزل الاوراق المصابة عن السليمة وتحسب نسبة الاصابة أو المساحة المأكولة من الاوراق فتحسب بوضع الاوراق المصابة ورقة بعد اخرى اسفل ورق شفاف مقسم الى سنتمترات مربعة وتحسب مساحة الأوراق الكلية ثم مساحة الجزء المأكول وتستخرج النسبة المئوية للضرر كذلك تجمع المساحات المأكولة لجميع الاوراق ثم يقدر عدد الحشرات التي اكلتها وذلك بحساب المعدل الذي تأكله اليرقة منذ بداية فقس البيض وحتى تصبح عذراء وتنسب الى عدد الاوراق الكلية في اللوح المأخوذ كما في المعادلات الآتية: -

أ) ص2 = ص1 ÷ س1 × س2

ب) ع = ص2 ÷ ت حيث ان:

ع = عدد اليرقات في العينة.

س1 = عدد الاوراق في العينة.

س2 = معدل عدد الاوراق الكلية في المكرر.

ص1 = المساحة الكلية من اوراق العينة المأكولة.

ص2 = المساحة الكلية من اوراق المكرر المأكولة.

ت = معدل ما تأكله اليرقة الواحدة من الفقس حتى تصبح عذراء.

وبهذه الطريقة يمكن تقدير عدد اليرقات قبل وبعد المعاملة لقياس فاعلية المبيد كما يمكن على ضوء المعادلات السابقة وضع التدريج الآتي: -

درجة الإصابة

صفات الورقة

صفر

الورقة سليمة

1

إصابة ضعيفة جدا (1/8 الورقة ماكول)

2

إصابة ضعيفة (1/6 الورقة ماكول)

3

إصابة متوسطة (1/4 الوقة ماكول)

4

إصابة شديدة (1/2 الورقة ماكول)

5

إصابة شديدة جدا (اكثر من نصف الورقة ماكول)

وعن طريق جمع درجات الاصابة المعطاة لكل ورقة من العينة يمكن مقارنة المجموع بمثيله من عينات المعاملات الأخرى من المبيدات وكذلك بمعاملة المقارنة.

۲) قياس الفاعلية ضد حشرة من الباقلاء الأسود Aphis Fabae

قد يصعب في كثير من الاحيان عد افراد المن على النبات المصاب نتيجة تجمعه بإعداد كبيرة لذلك يمكن قياس الكثافة العددية لحشرة المن عن طريق قياس اعراض وشدة الاصابة وكما يأتي: -

تدرج الكثافة العددية

اعراض الإصابة

صفر

1

2

3

لا توجد اعراض للإصابة.

مستعرات قليلة من الاناث لا تظهر إلا بالفحص الدقيق.

يعطي المن القمة النامية الرئيسية فتبدو سوداء.

إضافة إلى القيمة النامية الرئيسية يغطي المن جميع قمم الفروع خاصة الثمرية فيما يخلو الساق من الإصابة.

 

تدرج الكثافة العددية

اعراض الإصابة

4

ساق النبات الرئيس مغطى بمستعمرات كثيفة من المن بدأت حشرات المن ابتداء من القمة حتى الصف الثالث من الأوراق ويبدو على النبات الضعف نتيجة الاصابة.

 

5

المستعمرات الكثيفة السوداء تغطي كل الساق الرئيس حتى الأرض ومظهر النبات ينبئ عن تأثره الشديد بالإصابة.

 

6

بدأت حشرات المن المجنحة في الهجرة تاركة فراغات سوداء والنباتات قد أصيبت بأضرار بالغة.

7

القمة النامية منحنية وما زال النبات مخضراً لحد ما.

8

كل أجزاء النبات مغطاة باللون البني المسود والنبات قد ذبل تماماً واختفت فيه معالم الحياة.

 

علاوة على التدريج السابق فان هناك تدريجاً آخر لقياس الفاعلية ضد المن عن طريق استعمال نطاق او مدى معين لإعداد الحشرة على الاجزاء المصابة وكما يأتي:-

التدرج

عدد حشرات المن

1

من صفر – 1

2

من 1 – 5 حشرات.

3

من 6 – 20 .

4

من 21 – 100 حشرة

5

أكثر من 100 حشرة

۳) قياس الفاعلية ضد مسببات الأمراض

نظراً لان جميع مسببات الامراض النباتية هي كائنات صغيرة جدا يصعب في كثير من الأحيان رؤيتها بالعين المجردة لذلك فان اعتماد طريقة العد المباشر لهذه المسببات تعتبر عملية غير مجدية وغير ممكنة في الاختبارات الحقلية. لذلك فان قياس فاعلية المبيدات ضد مسببات الأمراض النباتية يعتمد بالدرجة الاساس على تحويل مستويات الاصابة الى درجات اصابة يمكن اعتمادها لمعرفة نسبة فاعلية المبيدات المستخدمة في الاختبار. وكما في الامثلة الآتية:

آ) قياس فاعلية المبيدات ضد مرض البياض الدقيقي على القرعيات

يتسبب هذا المرض عن الفطر وتظهر اعراض الاصابة على الاوراق بشكل مسحوق أبيض يشغل مساحات مختلفة من الورقة تتناسب وشدة الاصابة لذلك فان قياس فاعلية المبيدات ضد هذا المرض يتم بأخذ عينة من 100 – 200 ورقة وتقدر المساحات المصابة من هذه الاوراق بمرض البياض الدقيقي وفقاً للتدريج الآتي: -

درجة الإصابة

صفات الورقة

صفر

لا توجد اعراض

1

اصابة ضعيفة جدا ( يغطي البياض 1/8 الورقة )

2

اصابة ضعيفة (يغطي البياض 1/6 الورقة )

3

اصابة متوسطة (يغطي البياض 1/4 الورقة)

4

اصابة شديدة ( يغطي البياض 1/2 الورقة )

5

اصابة شديدة جدا (يغطي البياض اكثر من 1/2 الورقة)

ب) تقدير فاعلية المبيدات ضد الديدان الثعبانية

وكمثال لهذا النوع من التقدير فسيتم قياس فاعلية المبيدات ضد الديدان الثعبانية المسببة لتعقد الجذور Meloidogyne sp وباتباع التدرج الآتي: -

الدرجة

مظهر الجذور

صفر

لا توجد مظاهر إصابة

1

جذور عليها عقد صغيرة قليلة

2

جذور عليها عقد صغيرة كثيرة

3

جذور عليها عقد كبيرة كثيرة

4

جذور عليها عقد كبيرة كثيرة

5

جذور كلها عقد

 

اما إذا تم اعتماد المظهر العام لنمو النبات في تجارب مبيدات الديدان الثعبانية فيمكن اتباع التدرج الآتي:

التدرج

المظهر العام للنبات

صفر

نمو قوي مماثل لتجربة المقارنة

1

نمو ضعيف عن تجربة المقارنة

2

نمو ضعيف جدا لشدة الإصابة

3

نباتات ميتة تماما

من خلال الامثلة السابقة يتضح ان تقدير فاعلية المبيدات ضد مسببات الأمراض النباتية يعتمد بالدرجة الاساس على تحويل مظاهر الاصابة الوضعية الى قيم رقمية يمكن استخدامها فيما بعد لقياس فاعلية المبيدات. ان هذه القيم في الحقيقة ماهي الا اساس تدريجي يتم الاتفاق عليه بين الباحثين من خلال ملاحظتهم مستويات مختلفة من الاصابة والمهم في هذا الموضوع هو اعتماد نفس منهاج القياس هذا طول مدة التجربة وقبل وبعد المعاملة بالمبيدات لكي يمكن بعد ذلك الخروج بنتائج دقيقة يمكن الاعتماد عليها.

طرق حساب وتعديل درجة فاعلية المبيدات الى قيم دقيقة

ان الهدف الأساس من الاختبارات الحقلية للمبيدات والكيمياويات المستخدمة في مكافحة الآفات هو تحديد مدى تأثير تلك المركبات على الآفات عند استخدامها بتراكيز معينة على الكثافة العددية للآفة ودرجة اصابة النبات بها ومدى الاضرار الناجمة عنها. ولكي تكون التجربة الحقلية متكاملة وناجحة لابد ان تحوي العناصر الآتية: -

۱) المقارنة بين عدد المركبات الجديدة التي يتوقع نجاحها في مكافحة الآفة.

۲) وجود معاملة للمقارنة لا تستعمل فيها المبيدات اطلاقا.

۳)  يفضل وجود معاملة بمبيد معروف التأثير على الآفة من المبيدات المستعملة ضد الآفة واتخاذه مرجعا لتحديد موقف المركبات الجديدة منه.

وكقاعدة عامة فان قيمة المبيدات يعبر عنها بدرجة فاعليتها والمقصود بالفاعلية هو مقدار النسبة المئوية لخفض الكثافة العددية للآفة او النسبة المئوية لخفض الاضرار التي تحدثها الآفة في معاملة المقارنة لا تستخدم فيها اية مبيدات اي ان فاعلية المبيد تقدر بنسبة تأثيره في المعاملة الى تأثير الآفة بمفردها في تجربة المقارنة الا انه لا يمكن الاعتماد على زيادة المحصول وحده كمقياس للفاعلية النسبية للمبيدات لأن هناك عوامل أخرى عديدة تتحكم في كمية المحصول، وقد لا يكون للمبيدات المستعملة تأثير في ذلك لذلك لا يعتمد على قياس زيادة المحصول الا في الحالات التي يكون مطلوبا فيها بيان ما اذا كانت مقاومة الافة بالمبيدات ذات صلة بزيادة المحصول، اما في حالة مقارنة الفاعلية النسبية لعدد من المبيدات المختلفة فانه لا يمكن ان يحتكم فيها فقط الى الزيادة في المحصول ولكن من الضروري الاعتماد اصلا على تأثير المبيدات النسبي في خفض اعداد هذه الآفات او خفض الاضرار التي تسببها للنباتات.

من خلال ما سبق يتضح أن هناك طريقين لتقدير فاعلية المبيدات هما:

۱) تقدير فاعلية المبيدات بدرجة تأثيرها في خفض الكثافة العددية للآفة.

۲) تقدير فاعلية المبيدات عن طريق قدرة هذه المبيدات في خفض الأضرار التي تحدثها الآفة.

وكلتا الطريقتين تعتمدان على تحديد مظاهر الاصابة وباستخدام طرق تقدير الخفض في شدة الاصابة او الاضرار الناتجة عنها للدلالة على فاعلية المبيدات بطريقة غير مباشرة. وسواء أكان تقدير الفاعلية بالطريقة الاولى أو الثانية فإننا سننتهي الى ارقام تمثل النسبة المئوية لخفض الكثافة العددية او لخفض الاضرار على النبات الا ان هذه الارقام لا تصلح للتحليل الاحصائي مباشرة لذلك لابد من تصحيح هذه الارقام قبل استخدامها في عمليات التحليل الاحصائي للمقارنة بين فاعلية المبيدات المختلفة وفيما يلي استعراض لاهم المعادلات المستخدمة في هذا المجال: -

۱) معادلة أبوت Abbott

                            عدد الافراد الحية في المقارنة – الافراد الحية في المعاملة

% لفاعلية المبيد = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100

                                            عدد الافراد الحية في المقارنة

كما يمكن استخدام هذه المعادلة في حالة كون المقياس هو درجة الاصابة وليس عدد الافراد الحية او الميتة وكما يأتي.

                            درجة الإصابة في المقارنة – درجة الإصابة في المعاملة

% لفاعلية المبيد = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100

                                           درجة الإصابة في معاملة المقارنة

۲) في بعض الاحيان قد تستخدم ارقام تمثل النسب المئوية للموت في الآفة المختبرة ففي مثل هذه الحالة يمكن استخدام معادلة Schneider and Orell حيث يتم بواسطتها تعديل هذه النسبة المئوية الى قيم اكثر دقة.

                         نسبة الموت في المعاملة – نسبة الموت في المقارنة

% لفاعلية المبيد = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100

                                        100 – نسبة الموت في المقارنة

وهي عبارة عن تحوير لمعادلة أبوت وتعتمد على اخذ النسبة المئوية للموت الطبيعي في الاعتبار.

3) معادلة Henderson and Tilton

وتمثل هي الأخرى تعديلاً لمعادلة أبوت حيث أدخلا في الاعتبار زيادة الكثافة العددية للآفة بين القراءة المأخوذة قبل المعاملة بالمبيدات وبعدها وذلك في مكررات معاملة المقارنة وهي كما يأتي: -

                                    عدد افراد الافة بعد المعاملة × عدد افراد الافة في المقارنة قبل المعاملة

% لفاعلية المبيد= 100 (1- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)

                                   عدد افراد الافة قبل المعاملة × عدد افراد الافة في المقارنة بعد المعاملة

4) معادلة Sun and Shephard: - أكد هذان الباحثان أيضاً على أن معادلة أبوت كما هي لا تصلح لمعالجة الخطأ الناجم عن اهمال عامل التغيير الذي يطرأ على الكثافة العددية الطبيعية للآفة اثناء فترة المعاملة بالمبيد وبين تواريخ تسجيل القراءات للتجارب الحقلية حيث أشارا الى أن حشرة من اللهانة تزداد فيها الكثافة العددية 100% خلال 24 ساعة وأن حشرة الثربس تتضاعف فيها الكثافة العددية 80% خلال 48-72 ساعة لذا فأن أدخال هذا العامل في الاعتبار يتطلب تعديلاً في المعاملة لتصبح كما يأتي: -

                              ع مع + ع مق

% لفاعلية المبيد - ــــــــــــــــــــــــــ × 100 حيث ان

                               100 + ع مق

ع مع : تمثل % للفرق بين عدد افراد الآفة قبل المعاملة وبعد المعاملة بالمبيد في المكررات المعاملة بالمبيد اي انها تمثل الأفراد التي اختفت نتيجة المعاملة بالمبيد اي التي قتلها المبيد.

ع مق : تمثل % للتغير الحاصل في الكثافة العددية للآفة سلباً أو ايجاباً اي انه يمثل قيمة ايجابية اذا كانت الكثافة العددية للآفة قد زادت بعد المعاملة وقيمة سالبة اذا كانت الكثافة العددية للآفة قد انخفضت للظروف الطبيعية.

وبذلك نلاحظ أن هذه المعادلة قد أخذت في الاعتبار التغير السالب أو الموجب الذي يحدث في الكثافة العددية للآفة بتأثير الظروف الطبيعية.

أن وجود معادلات التصحيح السابقة يستوجب استخدامها في تعديل كافة ارقام الفاعلية قبل ادخالها في التحليل الاحصائي حيث أن عدم استخدامها يؤدي الى استعمال قيم غير دقيقة للفاعلية مما يقودنا الى استنتاجات غير دقيقة لا تمثل الواقع. فمثلاً اذا كان عدد حشرات المن على الورقة الواحدة عشرة بعد المعاملة بالمبيد فأن هذا الرقم يمثل ابادة قدرها 99% وذلك اذا كان عدد حشرات المن للورقة في معاملة المقارنة 1000 حشرة بينما نجد أن نفس هذا الرقم يمثل ابادة قدرها 90% فقط اذا كان عدد حشرات المن على ورقة نباتات المقارنة 100 حشرة فقط. وهذا يوضح ضرورة نسبة ارقام الموت الى التغير الحاصل في الكثافة العددية للآفة تحت الظروف الطبيعية في مكررات معاملة المقارنة.

في بعض الأحيان قد يتعذر تقدير عدد افراد الافة أو استخدام مقاييس كمية لشدة الاصابة أو الاضرار الناتجة عنها لذلك يمكن الاستعاضة عن الأرقام بتدريج لدرجة الاصابة واعراضها حيث يمكن اعتبار الحد الاقصى للإصابة 100% وبداية التدريج الخالي من الاصابة صفراً % ثم تقسم الوحدات المائة على عدد مراحل تقسيم التدريج فاذا كانت خمسة تصبح كل مرحلة تمثل 20% ابتداء من الصفر حتى يصل الى 100%. ونظراً لكون استخدام هذه الطريقة يمثل تقريباً واضحاً تضيع فيه الكثير من اعتبارات الدقة لذلك فأنه يمكن استخدام المعادلة الاتية في تقدير النسبة المئوية للإصابة.

                           مجموع (ع × ح) × 100

% درجة الإصابة = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حيث ان

                                       م × ل

ع = عدد الأوراق في كل مرحلة من مراحل التدريج.

ج = القيمة العددية لمرحلة التدريج.

ل = العدد الكلي لأوراق العينة.

م = قيمة اعلى مرحلة من مراحل التدريج.

مثال:- في دراسة لتحديد درجة اصابة أوراق العنب بمرض البياض الزغبي تم اخذ عينة من 40 ورقة تم فحصها لتسجيل درجات اصابتها بهذا المرض فوقعت في المراحل الاتية من التدرج: -

مرحلة التدريج (ج)                   عدد الأوراق في كل مرحلة (ع)

        7                                              15

        5                                              4                     

        4                                              7

        3                                              9

        2                                              1

        1                                              1

        صفر                                          3/40

ل = 40            م × ل = 7 × 40 = 280

مجموع (ع × ج) = 105 +20 + 28 + 27 + 2 + 1 = 183

                           183 × 100

% درجة الإصابة = ــــــــــــــــــــ = 64.66 %

                                283

في التجارب الحقلية قد يتطلب الأمر ايضاً تحديد طبيعة الفروق الموجودة بين المركبات المستخدمة في الدراسة وتحديد افضل هذه المركبات في عملية مكافحة الآفات لذلك يتطلب الأمر هذا اجراء عملية تحليل احصائي لنتائج الدراسة وذلك لإثبات حقيقة الفروق بين المعاملات المختلفة وعملية تحليل التباين هي التي تحدد ما اذا كانت الفروق في النتائج راجعة لعامل المصادفة أو ما يعرف بالخطأ التجريبي أم أن لهذه الفروق دلالات معنوية لذلك باستعمال تحليل التباين يمكن تقدير مدى دلالة هذه الفروق بين نتائج المعاملات المختلفة ومستوى معنوية هذه الفروق.

امثلة تطبيقية لتقدير الكفاءة النسبية للمبيدات والكيمياويات في الحقل

مثال (۱)

في احدى التجارب الحقلية تم اختبار تأثير مبيدي الكلثين والاكركس بتركيز 0,005 لمكافحة العنكبوت الاحمر الاعتيادي على القطن. اخذت القراءات بعد يومين من المعاملة وكان متوسط عدد الافراد الحية في معاملة المقارنة = 71 فيما كان متوسط عدد الافراد الحية في القطعة المعاملة بمبيد الكلثين = 11 وفي القطعة المعاملة بمبيد الاكركس = 7 احسب النسبة المئوية لفاعلية كل مبيد وايهما افضل؟

الحل

 تستخدم معادلة ابوت لحساب فاعلية المبيدين وكما يأتي: -

إذا مبيد الاكركس هو الأكثر فاعلية في مكافحة العنكبوت الاحمر الاعتيادي.

مثال (۲)

في دراسة حقلية لاختبار تأثير مبيد السوبراسيد في مكافحة قفاز اوراق العنب وجد ان نسبة موت القفاز في معاملة المقارنة كانت 6% فيما كانت نسبة الموت في القطعة المعاملة بمبيد السوبراسيد 73% ماهي في تقديرك النسبة المئوية لفاعلية مبيد السوبراسيد في مكافحة قفاز اوراق العنب؟

الحل

بما ان الارقام المستخدمة في المثال تمثل النسب المئوية للموت في الافة فانه يمكن استخدام معادلة Schneider and Orell وهي: -

مثال (۳)

في تجربة لاختبار تأثير اربعة مبيدات حشرية في مكافحة حشرة بسليد الفستق ثم اخذ عينات قبل الرش بـ ٢٤ ساعة واخذت العينات من نفس الاشجار بعد معاملتها بالمبيدات المختبرة وبمعدل 60 ورقة لكل معاملة وتم تسجيل اعداد الحوريات الحية والمتحركة فوق الاوراق قبل وبعد المعاملة بالمبيدات وكانت النتائج كما في الجدول الآتي:

احسب النسبة المئوية لفاعلية المبيدات المستخدمة في الدراسة وايها اكثر فاعلية؟

الحل:

لحساب النسبة المئوية لفاعلية المبيدات الاربعة يمكن استخدام معادلة Henderson and Tilton وهـي: -

يتضح مما سبق ان مبيد الكارات كان أكثر المبيدات المستخدمة فاعلية في مكافحة حشرة بسليد الفستق.

مثال(4):-

في دراسة لتحديد فاعلية مبيد السومثيون لمكافحة حشرة البق المطرز على اشجار الكمثري تم استخدام هذا المبيد بتركيز 0,005 حيث اخذت 100 ورقة كمثري لحساب فاعليتها من حشرات حية قبل وبعد المعاملة وكانت النتائج كما يأتي:

متوسط عدد حشرات البق المطرز في معاملة المقارنة قبل المعاملة = 413

متوسط عدد حشرات البق المطرز في المقارنة بعد المعاملة = ٥٨٠

وكان متوسط عدد حشرات البق المطرز قبل المعاملة = 315 وبعد المعاملة بالمبيد= ۲۹ حشرة. احسب النسبة المئوية لفاعلية مبيد السومثيون؟

الحل:-

لإيجاد النسبة المئوية لفاعلية السومثيون يمكن استخدام احدى المعادلات الآتية:-

أ) معادلة Henderson and Tilton

ب) معادلة Sun and Shephard

مثال (5): في تجربة لدراسة تأثير ثلاثة زيوت معدنية هي Gora Soluble Oil Sonoco، والـ Oleosupracid على الانتشار الموسمي لحلم الفستق الاحمر الكاذب ثم رش الاشجار خلال الاسبوع الاول من شباط 1988 بتركيز 2% لكل زيت وبواقع ثلاثة مكررات وضم كل مكرر ثلاث اشجار فستق ومع بداية تفتح الاوراق وانتقال بالغات الحلم الى الاوراق ثم اخذ عينات كل 15 يوماً وبواقع 50 ورقة لكل معاملة بضمنها معاملة المقارنة التي رشت بالماء حيث تجلب الى المختبر لحساب ما عليها من اطوار متحركة للحلم وقد وزعت جميع المعاملات عشوائياً طبقاً لتصميم القطاعات العشوائية الكاملة والجدول الآتي يوضح نتائج الدراسة :-

ولإجراء التحليل الاحصائي للنتائج الموضحة في الجدول السابق بطريقة تحليل التباين يتم اتباع الخطوات الآتية:-

المجموع الكلي لمربعات الانحراف المعياري للتجربة = مجموع مربعات كل قيم التجربة - معامل التصحيح

مجموع مربعات الانحراف للخطأ التجريبي = المجموع الكلي لمربعات انحراف التجربة - (مجموع مربعات انحراف المعاملات + مجموع مربعات انحراف القراءات)

ثم توضع هذه النتائج الحسابية في جدول تحليل التباين وكما يأتي:

من جدول التباين يتضح انه لا توجد فروق معنوية بين المعاملات وذلك لان قيمة F الجدولية عند مستوى احتمالية 5 % تزيد كثيراً عن قيمة F المحسوبة. اما في حالة وجود فروق معنوية بين المعاملات فانه يمكن اجراء اختبار L.S.D.) Least Significant) للمقارنة بين النتائج او استخدام اختبار دنكن لتحديد أفضل معاملة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.