المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

جزر محيط القطب الشمالي
7-4-2016
fullerenes: synthesis and structure
27-6-2019
معادلة خط المستقيم المماس للمنحنى : Equations Of Tangent Lines
11-11-2021
ديدكند، ريتشارد
22-8-2016
مقدار ما يثبت بالإستصحاب
23-8-2016
المعاوضة في مرض الموت
28-5-2017


سئل النبي(صلى الله عليه واله) عن أمور فلم يجب عنها انتظار للوحي.  
  
1334   01:57 صباحاً   التاريخ: 18-4-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص86-89.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله – سبحانه -: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي } [الإسراء: 85]، وقوله: { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ} [الأعراف: 187]، و[قوله](1) { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ} [البقرة: 189]، وقوله – حكاية عن الكفار -: { إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34) إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35) فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الدخان: 34 - 36].

وزعموا [أنه](2) سئل عن هذه المسائل في القرآن ، فلم يجب بجواب ، مفيد، وأن الامتناع منها، والتعليل، للجهل(3) بها.

 أما الأول، فإنهم كانوا سألوه، فقالوا(4): ما هذا الذي تدعي أنـه مـن الله؟

وما المعنى فيه؟

فأجاب: إنّه أمر الله لعباده، وتكليفه(5) إياهم بأوامره، ونواهيه. يـدل على ذلـك تكـريـره في مواضـع، فقـال: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا} [الشورى: 52]، { { يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ} [النحل: 2]. وقـال ـ قبـل الآيـة ـ: { وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ} [الأسراء:86]. وعقيبها: { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ} [الأسراء:88].

وقال الحسن(6): القرآن من أمر ربي، ومـا أنزلـه عـلى نبيه، إلا ليجعله(7) دلالة، وعلماً على صدقه، وليس من فعل المخلوقين، ولا يدخل في إمكانهم.

قال الجبائي(8): قالت اليهود لكفار قريش: سلوا محمداً عـن الـروح، فـإن أجابكم، فليس بنبي. وإن لم يجبكم، فهو نبي. فإنا نجده(9) في كتبنا ذلـك. فأمره بالعدول عن ذلك، لتكون دلالـة عـلى صـدقه، تكـذيباً لليهـود الـرادين عليـه.

 وإنّهم(10) سألوه عن الروح: هل هي محدثة، أو قديمة؟ فأجـابهم: بأنّهـا مـن](11) أمر ربي. وهذا جوابهم، لأنه لا فرق بين أن يقول: إنّها(12) محدثة، أو يقول: إنّها من أمر ربي.

وقال المرتضى(13): إنّما عدل عن جوابهم، لعلمه بـأن ذلـك، أدعـى لهـم إلى الصلاح في الدين، وأن الجواب لو صدر منه إليهم، لازدادوا فساداً، وعنـاداً؛ إذ كانُوا بسؤالهم متعنتين، لا مستفيدين.

وأما الثاني، فجوابه في قوله: { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان:34] خصوصية به - تعالى ـ لأنه علم الغيب.

وأما الثالث، فجوابه: { قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ} [البقرة:189] دينيـة، ودنيويـة(14)، مثل الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والأعياد، والتواريخ، وأزمان الأنبياء، والملوك، والإجـارات، والـديون، والزراعـات، وإبـان الشـاج، وأوان الضرام، والقطاف، والحصاد، والعمارات.

 وأما(15) الرابع، فجوابه: إن مـن تجاهـل في الحجـاج الـذي يجـري تجـرى الشغب الذي لا يعتقد ـ بمثله ـ مذهب، أوهي الشبهة فيه، فإنّه ينبغي أن يعـدل عن مقابلته إلى الوعظ له بها هو أعود عليه، فلهذا عدل(16) ـ تعـالى ـ(17) عـنهم إلى هذا الوعيد الشديد، وقال: أهؤلاء الكفار خير أم قوم تبـع والـذيـن مـن قـبلـهـم أهلكناهم لما جحدوا الآيات وكفروا بنعم الله؟ فما الذي يؤمن هؤلاء(18) من مثل إلى ذلك؟

_____

1- مابين المعقوقتين زيادة من (ح).

2- مابين المعقوفتين ساقط من (ش).

3- في (ك) و(هـ): للخمل. بالخاء المعجمة من فوق بعدها ميم.

4- في النسخ جميعها: فقال. وما أثبتناه مسنداً إلى واو الجماعة هو الموافق السياق.

5- في (ح): تكليفهم.

6- قول الحسن هذا في مجمع البيان: 3: 437 من دون عزو إلى أحد وكذلك في تفسـير البغـوي 135 وهو في التبيان في تفسير القرآن : 6 : 515 معزو إليه.

7- في (ك): يجعله. من دون (لام) التعليل.

8- مجمع البيان: 3: 436 .

9- في (ح): نجد. بسقوط ضمير الغائب (الهاء).

10- في (أ): فإنهم.

11- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

12- العبارة: «إنها محدثة أو يقول، ساقطة من (ك).

13- أمالي المرتضى: 1: 11.

14- في (ح) : دنياوية.

15- (أما) ساقطة من (أ).

16- في (هـ) : ـعدل.

17- تعالى ساقطة من (ح).

18- في (ك): هؤلاي. بالياء.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .