المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12702 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



خصائص صناعة السياحة  
  
3469   04:52 مساءً   التاريخ: 3-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 36- 39
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

خصائص صناعة السياحة

تؤدي الصناعة بشكل عام إلى زيادة قيمة المواد الخام، أي بمعنى أنها تشكل نشاطاً اقتصادياً يستثمر ويستغل الموارد لخلق عرض من المنتجات يقابل الطلب عليها، وهو ما ينطبق على السياحة التي تستغل موارد تتراوح بين الطبيعية ( المناخ، الغابات التنوع في أشكال سطح الأرض) والبشرية ( المواقع الأثرية، المتاحف، الأماكن المقدسة والمواقع والمزارات الدينية), من أجل العمل على إيجاد مواقع سياحية تجذب السياح إليها، لذلك يمكن أن نطلق على السياحة أنها شكل من أشكال الصناعة في الوقت الحاضر

يرى (Wilson .2002 ) أن السياحة ليست صناعة بحد ذاتها ،وبالتالي يصعب تحليلها على هذا الأساس، ويدعي Wilson بأنه ما دام لا يمكن التعامل مع السياحة وكأنها صناعة قائمة بحد ذاتها ، فإنه لا يمكن استخدام أدوات التحليل الاقتصادي المستخدمة للصناعات المتكاملة الأخرى من أجل تحليلها وفهمها ،إلا إذا تم ذلـك مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة اختلافاتها تلك ، بينما يعـرف الزوكة (1996 )، صناعة السياحة بأنها نشاط اقتصادي يهتم باستقبال وإقامة السياح الوافدين من مقار إقامتهم الدائمة، من أجل المتعة والراحة لفترة زمنية لا تقل عن 24 ساعة، ويرى أن صناعة السياحة متعددة الجوانب، وتضم ثلاثة عناصر:

1- الحركة، وتتمثل بحركة السياح إلى المواقع السياحية بوسائل النقل المختلفة .

2- الاستقرار لفترة معينة داخل الموقع السياحي.

3- النتائج الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على العنصرين السابقين.

يؤكد الطائي (2003)، على ثلاث صناعات سوف تقود الاقتصاد العالمي خلال القرن الحالي الاتصالات ، وتكنولوجيا المعلومات والسياحة ، لذلك بدأت العديد من الدول في الوطن العربي ، بالتوسع بهذه الصناعة، فالسياحة تعتبر دعامة أساسية مـن دعامات التنمية الاقتصادية الشاملة , لاحتوائها على عدد كبير مـن أوجه النشاط الاقتصادي ،التي تتفاعل مع السياحة بعلاقات متبادلة التأثير، بينمـا يـرى أبـو عيـاش (2005)، أن السياحة أصبحت في نهاية القرن العشرين ذات توجـه مجتمعـي Societal Orientation، بعدما كانت في السبعينات من القرن الماضي ذات توجه بيعي Sales Orientation، وأصبحت صناعة السياحة في الوقت الحاضر تركز على دراسة سلوك السائح، والوقوف على احتياجاته ورغباته، تمهيداً للعمـل على تطـوير وتخطيط المواقع السياحية بما يتلاءم وهذا الاتجاه الجديد.

غالباً ما ينظر إلى النشاط السياحي كعامل محفز ( Stimulus Agent ) للتطوير السياحي، فأي صناعة تستوعب القوى العاملة وتمنحها فرص العمل الملائمة، وتولد الأموال وتعمل على تطوير المواقع السياحية، تعتبر عاملاً محفزاً، والسياحة تتجـاوز دورها كصناعة ومشغلة لقطاعات اقتصادية كبيرة وواسعة فقط ، بل تأخذ دورها الطبيعي كرسالة سلام وتآخي بين الشعوب وبين الدول أيضاً.

يرى وهاب (1999)، أن صناعة السياحة وسيلة جيدة للنهوض بالمواقع البعيدة عن أماكن التجمعات الحضرية والصناعية، فالسياحة تعمل على رفع مستوى معيشة ودخل السكان في تلك المواقع، وتؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة، وتسهم في قيام وتنشيط صناعات جانبية كثيرة، كصناعة الفنادق بكـل مـا فيهـا مـن تفصيلات وجزيئات، تعمـل عـلـى تنشيط صناعات أخـرى قـد تبـدو بعيـدة عـن مجـال السياحة ,كصناعة المنسوجات والأخشاب والتشييد والصناعات الغذائية ، وغير ذلك لأن زيادة السياح يعني زيادة استهلاك هذه المنتجات .

تتضمن صناعة السياحة عدداً من الأنشطة الاقتصادية الفرعية، تسهم في دعـم الاقتصاد، من خلال توفر العملات الصعبة الأجنبية، وتعد صناعة السياحة في واحدة من أكبر الصناعات التي بدأت تنمو وتتطور بشكل ملحوظ في بداية القرن الواحـد والعشرين, لذلك يركز العناني (2005). على أهمية اعتبار القطاع السياحي صناعة تصديرية، وإعفائها من كافة الرسوم والضرائب التي تضعف من مركزها التنافسي على مستوى العالم، فهذا المطلب في حالة تحقيقه يسهم في زيادة فرص الاستثمار في الدول العربية.

تتطلب صناعة السياحة بشكل عام ، استثمارات مالية منخفضة نسبياً ،إذا مـا قورنت بغيرها من القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل: الصناعات الثقيلة ،أو التعدين، وخاصة بالقياس إلى العوائد المتوقعة من هذه الاستثمارات في الأجل القصير ،ثم الأمد الطويل ، وتقدم للدولة قطاعاً تصديريا  يأتي فيه المستهلك - السائح ـ بحثاً عن المنتج- السياحي دون الحاجة إلى الشحن أو التحرك المكـاني للمنتج والسياحة لو أحسن استغلالها وتخطيطها بصورة علمية، وساندها اهتمام الحكومة بها، وإعطاؤهـا الأولوية التي تستحقها، فإنها يمكن أن تصبح مورداً رئيساً من موارد العملات الصعبة، وعـاملاً مهماً من عوامل زيادة الناتج القومي ، وتنشيط الدورة الاقتصادية، ولذلك يجب تغيير النظرة الجزئية إلى هذا القطاع الهام إلى نظرة شاملة من خلال التخطيط الشامل للمواقع السياحية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .