أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-22
1049
التاريخ: 20-4-2017
2545
التاريخ: 2023-03-01
1787
التاريخ: 28-8-2022
3315
|
إنشاء بساتين الحمضيات
من العوامل المهمة التي يجب أخذها في الاعتبار عند أنشاء بساتين حمضيات ناجحة ما يلي:
1- اختيار الموقع
يراعي في اختيار الموقع أن يكون قريبا من الأسواق الكبرى ويفضل أن يكون بعيدا عن الطرق الترابية مع مراعاة أن تكون العوامل الجوية وعوامل التربة ملائمة لأشجار الحمضيات المراد زراعتها في الموقع والتأكد من خلوها من مسببات الأمراض النباتية وخصوصا النيماتودية منها. على أن يتوفر به مصدر مياه بكمية كافيه وذات مواصفات جيده قليل الملوحة.
2- زراعة مصدات الرياح
تزرع مصدات الرياح بهدف حماية بساتين الحمضيات من تيارات الهواء سواء الباردة أو الحارة أو شديدة السرعة التي قد تؤثر على نمو وإنتاج الأشجار.
الشروط الواجب توفرها في مصدات الرياح:
1- ألا تكون معرضة للإصابة بالأمراض والآفات التي يمكن انتقالها للأشجار المراد حمايتها.
2- أن تكون قوية وسريعة النمو لحماية الأشجار.
3- تكون كثيفة التفريع.
4- مستديمة الخضرة.
5- أوراقها رفيعة.
6- خشبها قوي.
7- رخيصة الثمن.
3- اختيار الصنف المناسب
يوصى بزراعة البرتقال أبو سرة، والليمون الأضاليا واليوسفي الكليمانتين في المناطق القليلة الحرارة والرطوبة الجوية. ويحتاج الجريب فروت إلى درجة حرارة مرتفعة واليوسفي البلدي يمكنه النمو تحت مختلف الظروف الجوية كذلك الحال بالنسبة للبرتقال الفالنشيا وأبو دمه والسكري والليمون المالح. وفي حالة تعدد الأصناف بالمزرعة تحدد مساحات لكل صنف ثم تزرع بجوار بعضها بحسب ميعاد قطف محصولها، فيزرع البرتقال أبو سرة في قسم يليه البرتقال البلدي واليوسفي يليه الأصناف المتأخرة وذلك حتى لا تتعارض عمليات الخدمة الشتوية مع جمع المحصول. يتم تجهيز الأرض وتحرث وتسوى ويضاف لها السماد البلدي مع الحرث وتقسم الأرض وتحدد مواقع الأشجار.
4- اختيار الشتلات وزراعتها
في حالة شراء شتلات مطعمة يجب التأكد من المصدر حتى تكون الشتلات جيدة ومطابقة للصنف المراد زراعته وتكون كمية الطمي حولها (الصلاية) كافية لتغطية الجذر. وخاليه من الأمراض والآفات وألا يقل عمرها عن سنة والأوراق خضراء زاهية اللون وليس بفروعها كسر أو عيب، ويراعى ارتفاع نقطة التحام التطعيم عن سطح التربة بمسافة 30-25 سم مع مراعاة أن يكون سطح الصلاية مرتفع عن سطح التربة بحوالي 2 سم. ويمكن زراعة الشتلات في فبراير ومارس أو في أكتوبر ونوفمبر ويفضل الميعاد الأول وعادة يتم زراعه الشتلات بصلايا شكل (أ) وفي بعض الأحيان تكون الشتلات عارية الجذور شكل (ب) أو تكون محاطة بخيش شكل (ج) ويجب العناية عند تداولها لمنع كسر الصلايا أو جفافها وللزراعة تحفر الجورة بحيث لا يكون عمقها أكثر من ارتفاع الصلية حيث أنه يجب أن تستقر الشتلة على أرض صلبة لمنع تكوين الهواء أسفل الصلية شكل (د) ثم يتم كبس التربة حول الصلية.
5- طرق الزراعة
يجب تحديد مسافات الزراعة بحيث تتناسب مع طبيعة نمو كل صنف ليسهل إجراء عمليات الخدمة وينصح بزراعة الأصناف المنتشرة النمو على مسافة 7X7 متر مثل البرتقال أبو سره والبرتقال الفالنشيا والليمون المالح أما الأصناف القائمة النمو فإنها تزرع على مسافة 55X متر مثل النارنج والبرتقال السكري أما الأصناف القائمة الغير منتشرة النمو فيمكن زراعتها على مسافة 44X متر مثل اليوسفي. ويجري تخطيط الأرض طبقا لطرق الزراعة المتبعة وهناك عدة طرق لزراعة أشجار الموالح أفضلها الطريقة المربعة والطريقة المستطيلة.
أ- الطريقة المربعة
في هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف العرضية والطولية للأشجار متساوية وهي أكثر الطرق انتشارا وذلك لسهولة تنفيذها حيث يكون نمو الأشجار منتظمأ لأنها تشغل مسافات متساوية.
ب- الطريقة المستطيلة
في هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف الطولية للأشجار أكبر من المسافة بين الصفوف العرضية وتعد هذه الطريقة مناسبة لاستعمال الميكنة في إجراء عمليات خدمة البستان حيث تسمح المسافات الكبيرة بسهولة مرور الآلات.
العوامل التي تحدد مسافة الغرس
- طبيعة نمو الصنف وانتشاره.
- نوع الأصل المستخدم.
- نوع التربة.
- نوع الخدمة.
عيوب أتساع مسافات الزراعة
- اتساع المسافة بين الأشجار يزيد من تأثير درجات الحرارة المرتفعة ومن ثم يظهر التأثير المباشر للعطش حيث زيادة النتح وكذلك يزيد من تأثير درجات الحرارة المنخفضة والرياح.
- قلة عدد الأشجار بالهكتار وبالتالي قلة المحصول الناتج.
- إتساع الفراغ بين الأشجار يرفع تكاليف الخدمة.
عيوب ضيق مسافات الزراعة
- تزاحم الأشجار الشديد يقلل من الإضاءة فتقل كفاءة عملية التمثيل الضوئي ومن ثم قلة الغذاء وبالتالي قلة التزهير وما يتبعه من قلة المحصول.
- تزاحم الأشجار يؤدي إلى قلة التهوية ويزيد الرطوبة ويؤدي ذلك إلى إصابة الأشجار بالأمراض.
- تقارب الأشجار وتزاحمها يساعد في انتشار وانتقال الآفات بين الأشجار وصعوبة إجراء عمليات الخدمة وإدارة الأمراض والآفات وجمع المحصول.
- قلة المحصول حيث ينحصر الإثمار في الأجزاء المكشوفة والمعرضة للضوء.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|