 
					
					
						طفيل الفاروا					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						د. ايمان بدوي مرسي احمد و د. رمضان عبد القادر سلامة واخرون
						 المؤلف:  
						د. ايمان بدوي مرسي احمد و د. رمضان عبد القادر سلامة واخرون					
					
						 المصدر:  
						الحشرات الاقتصادية
						 المصدر:  
						الحشرات الاقتصادية					
					
						 الجزء والصفحة:  
						ص 238-240
						 الجزء والصفحة:  
						ص 238-240					
					
					
						 14-3-2022
						14-3-2022
					
					
						 2699
						2699					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				طفيل الفاروا
سجل وجود هذا الحلم لأول مرة على النحل الغربي Apis mellifera L. عام 1958 وذلك في اليابان. انثى هذا الطفيل أكبر حجما من الذكر كما ان عرضها أكبر من طولها وهي ذات لون بني محمر غامق اما الذكر فأصغر حجما من الانثى ويشبه لحد كبير اطوار الحورية.
التوزيع والانتشار:
تعتبر تجارة النحل والملكات العامل الرئيسي لانتشار وانتقال هذا الحلم بين المناحل وقد ينقل هذا الطفيل في المنحل الواحد عن طريق النحل الضال او السرقة او الذكور او عن طريق العمليات النحلية المختلفة، وقد اثبتت بعض الدراسات ان طائر الوروار عامل هام لنقل الفاروا بين الدول. تعتبر الاطوار الكاملة لنحل العسل ناقل للأطوار الكاملة للطفيل اما جميع أنشطة الحلم الأخرى (تغذية الحلم – وضع البيض – النمو والتشكل – التزاوج) فأنها تتم داخل الحضنة المقفلة، وتختلف هذه الأنشطة حسب نوع الحضنة المتطفل عليها – سلالة النحل – الظروف المناخية. ومن الصعب تشخيص إصابة الطائفة بالحلم في بداية العدوى لكن في حالة الإصابة الشديدة للطائفة فان النحل الحديث يصبح مشوها غير قادر على القيام بأنشطته داخل وخارج الخلية. استخدمت طرق مختلفة لتشخيص وتقدير معدل الإصابة بالحلم. أكثر هذه الطرق دقة في تقدير الإصابة هو فحص الحضنة المقفلة عن طريق رفع غطاء الحضنة بواسطة الملقط ثم سحب العذراء واجراء عد افراد الطفيل العالقة بجسمها وكذلك الموجودة داخل العيون السداسية.
اضرار الطفيل:
تنمو الاطوار غير الكاملة من النحل طبيعيا عندما تكون الإصابة بالحلم في حدود ستة افراد (ام واحدة + نسلها) ولكن قد يكون وزنها اقل نوعا ما ومع زيادة افراد الحلم عن ستة افراد / عذراء فان الكثير من النحل الحديث يصبح مشوها وقد يموت والاضرار الملموسة للإصابة هو قصر البطن – وتشوه الاجنحة – وانخفاض كفاءة الطيران – نقص متوسط حياة الحشرة الكاملة بمقدار 34-68%. كما تتأثر الأجهزة الداخلية مثل غدد افراز الغذاء الملكي وكذلك الاجسام الدهنية والبروتين الذي يتناقص في الدم. طفيل الفاروا يصيب حضنه كلا من الشغالات والذكور والملكات ولكنه لا يستطيع اكمال دورة الحياة داخل البيوت الملكية المقفلة نظرا لقصر مدة الغلق (7-8 أيام)، وتظهر اضرار الطفيل واطواره داخل العيون السداسية المصابة بأعداد أكبر في حالة حضنه الذكور عنه في حالة حضنه الشغالات نظرا لطول مدة الحضنة المقفلة لذكور النحل (15 يوم).
مكافحة الفاروا:
استخدم العديد من المواد الكيميائية لمكافحة حلم الفاروا في مختلف الأقطار، ومن أشهر هذه المبيدات الاكاروسية:
1- شرائط الابيستان (فلوفالنيت 10%) او الفاروسي فورتي 2000 او المافريك او الكلارتان بمعدل شريط او شريطين للطائفة يتم تثبيتها على أقراص الحضنة وذلك لمدة 3 أسابيع، ويراعى رفعها قبل التزهير بشهر على الأقل.
2- البايفرول (الفلومترين) شريط او 4 / طائفة بنفس النظام السابق.
3- الفولبكس VA (البروموبروبيليت) بمعدل شريط/ طائفة تدخين اخر اليوم بعد قفل الخلية.
4- الابيتول (سيمازول) 2 جم/ طائفة مع محلول التغذية او رشا على النحل.
5- استخدام المنتجات الطبيعية:
وجد ان وضع مسحوق الشيح البلدي او بذور الكمون او المستخلص المائي لبذور الكسبرة او الزيوت النباتية مثل زيت الليبيت (مخلوط الزعتر والسلفيا)، زيت نبات الكافور كما استخدمت الزيوت الطيارة رشا لعدة نباتات مثل: حشيشة الليمون – الزعتر – السلفيا – الشمر مع مراعاة حماية الملكة اثناء المعاملة برفعها من الخلية لمدة 24 ساعة ثم إدخالها تحت قفص نصف كرة أدى ذلك كله الى خفض نسبة الإصابة بالفاروا.
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  آفات وامراض النحل
					 الاكثر قراءة في  آفات وامراض النحل 					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة