المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12702 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



المشكلات الحضرية - عجز كفاءة الخدمات الاجتماعية بالمدينة - لماذا نخاف من انتشار المرض في المدينة؟  
  
1805   04:16 مساءً   التاريخ: 2-3-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 389- 391
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

ولكن لماذا نخاف من انتشار المرض في المدينة؟

ما من في شك أن المدن التي تحوي داخلها ما بين عشرة إلى عشرين مليون نسمة فأكثر كمدينة مكسيكو سيتي (27 مليون نسمة)، إذا ما تعرضت لمرض أو وباء، سوف يحصد الآلاف وربما مئات الألوف، إن لم يواجه ذلك الوباء بدفاع صحي قوي، يتمثل في الكوادر الطبية المتخصصة والعامة والمشافي، والأمصال الطبية، والوقاية والنظافة، والسهر المتواصل على المنطقة الموبوءة، حتى يمكن السيطرة تماما على خطورة ذلك الوباء. فقد تعرضت مدينة مكسيكو ستي عام 1982 لانتشار مرض التيفوئيد، نتيجة لكثرة سكانها، وتواجد الباعة المتجولين فيها، وتزايد النفايات الصلبة وبقايا الإنسان والحيوان التي تتجمع حولها الحشرات من الذباب والبعوض... وغيرها الناقلة للعدوى.

كما تعرضت مدينة الإحساء في المملكة العربية السعودية عام 1977م لانتشار مرض الكوليرا، نتيجة اختلاط المياه العادمة مع مياه الشرب، الأمر الذي حدا بالمسؤولين فيها على إقامة شبكة الري والصرف، وفصل مياه الشرب في شبكة مستقلة عن مياه البيارات الجوفية. كما تعرضت الجزر البريطانية خلال الفترة من عام 1831 1833 لانتشار مرض الكوليرا. كما انتشرت في مدينة أكسفورد نفسها عام 1849 بحكم اختلاط الشعب الإنجليزي مع الشعوب الآسيوية في الهند، والتي كانت مستعمرة إنجليزية في ذلك الحين. ولكن الوقاية والحذر الشديدين من قبل الحكومات العصرية تقلل من خطوة انتشار مثل هذه الأوبئة، إلا إذا تدنت خدماتها الوقائية والعلاجية معاً.

ولم تقتصر أمراض المدينة على ما ذكر فحسب، بل شملت الأمراض النفسية، التي أخذت تعاني منها المدن الكبرى في الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، نتيجة الفراغ الروحي لدى الشباب، وتزايد نسبة الضوضاء والازدحام، والقلق والفقر والبطالة، وانخفاض العلاقات الاجتماعية بين الجيران، إلى أدنى حد ممكن، الأمر الذي أدى إلى كثرة حالات الانتحار، والجنوح والانحراف وعصابات السطو المسلح، مما زاد من حالات الإجرام وبالتالي افتقارها للأمن والطمأنينة.

وأخيراً، فإن المدينة الحديثة في حاجة ماسة لخدمات اجتماعية فاعلة وكفؤة، تؤدي خدماتها لمواطني المدينة بكل كفاءة، وإن عجزت عن ذلك في كلها أو بعضها فسوف تتوقع مدينتنا العصرية المزيد من الإجرام وجنوح الأحداث والسطو المسلح، وانتشار المخدرات والأمراض، وتلوث البيئة مادياً ومعنوياً، وبالتالي تفكك النسيج الحضري للمجتمع فيها. مما يؤدي بالمدينة ومجتمعها إن آجلا أو عاجلا ..!؟




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .