المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Wiener Index
8-4-2022
الحسين بن زرارة بن أعين
9-6-2017
الصلاة تنهى عن الفحشاء
9-10-2021
المنع عن الغلو
26-05-2015
Homeobox Genes
18-5-2016
Propertles and Uses of Acetone
31-8-2017


الموضع الجغرافي للمدينة The Geographical Site  
  
1749   04:33 مساءً   التاريخ: 21-2-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 179- 184
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

الموضع الجغرافي للمدينة The Geographical Site

ويقصد بالموضع تلك الرقعة الأرضية التي تحتلها المدينة. ويحدد هذا العنصـر طبيعة الوظيفة التي تؤديها المدينة، من حيث خصائص المكـان. فأكثر المدن الحربية، تتميز مواضعها بالحماية، كأن تكون المدينة على ثنية نهرية، مثل مدينة بغداد ومدينـة راولبندي أو عند التقاء الروافد بالأنهار الرئيسية كمدينة الخرطوم ومدينـة لـيـون في فرنسا.

وعليه، فالموضع يعتبر نقطة، بينما نجد الموقع منطقة، إذ يحتوي الموقع على عـدة مواضع، لأنها تمثل في جغرافية المدن نقاطا، مثل موقع مدينة بغداد مكان مدينـة بـابـل. والقاهرة مكان مدينة منف والفسطاط، وتونس مكان مدينة قرطاجنة. أي أن الأصـل في هذه المدن هو الموقع الجغرافي.

وبوجه عام، يتغير الموضع مع توالي المدن، ولكن يبقى الموقع عنصرا ثمينا جداً في حياة أية مدينة، بينما يبقى الموضع ثانوياً للغاية...! كما نجد أن المدن الواقعة على الثنيات النهرية، تتمتع بحماية أكبر عند تعرضها لهجوم الأعداء، ولكن مقتضيات الدفاع والحماية لم تساعد المخططين على القيـام بنواحي النشاط الاقتصادي المختلفة كالتجارة مثلاً، وخصوصاً في المناطق وفي الفترات التي عمت فيها الفوضى من غارات الأعداء، فكانت تستخدم في الظروف المناسبة كطرق للتجارة. فموضع مدينة بومبي الذي يتمتع بخصائص فريدة مـن حيـث حماية الميناء، واتساعه وملاءمته لاستقبال السفن، جعل من هذه المدينة ميناء فريداً، على الساحل الغربي لشبه القارة الهندية.. وما يقال عن هذه المدينة، يمكن قوله على هونغ كونغ التي تمتاز بميزة الموضع الممتاز والفعال وعليه، تنشأ المدينة في مكان ما، وتنمو في هذه الموضع استجابة لظروفه المحلية من ناحية، ولأهمية موقعهـا العام من ناحية أخرى. ذلك يعزى إلى أن المدن وجدت في أماكن معينـة لـتـؤدي خـدمات ضـرورية للمجتمع، يتغير نوعها مع مرور الزمن. ويحدد نوع تلك الخدمات التي قامت المدينة من أجلها، خصائص الموضع الذي تحتله المدينة. أما العامل الحاسم الذي يتحكم لحـد كبير في نموها ومصيرها ويساعد على تغيير وظائفها فهو الموقع الجغرافي.

وبوجه عام، إنه لتقييم أهمية موضع مدينة ما، وتقدير قيمته، فلا بد من العـودة إلى تاريخ إنشاء المدينة، والوقوف على ظروف البيئة المحلية التي قامت عليها. وذلك أن كثيراً من المدن يصعب تصور اختيارها حالياً، دون أن نسبر أغوار تاريخها، ونقف على اختيار أسباب هذه المواضع  ولعل أبرز العوامـل الـتي أدت إلى اختيار مواضـع المـدن، في مراحـل نشـأتها  المبكرة، هو سهولة الدفاع عنها. ففي أحوال كثيرة يتجمع المجتمع المدني في موضع  معين، تحميه قلعة أو حصن أو رأس تل أو ثنية نهرية، الموضع مكاناً يسهل فيه الدفاع عنه.

ومن هنا نجد كلمة البرج (Burgh) تعني في المدن الأوروبية، القلعة التي كانت تحمي المدينة من المغيرين عليها. حتى ولو كان الموقع يفتقر للحماية الطبيعية الكاملة، فإن مكان المدينة، يختار في المكان أو الجهـة الـتي تكثر فيها الموانع والعقبات أمام  المهاجمين. وكانت المدن في القديم تلجأ إلى بناء الأسـوار حولها أو في بعض الجهات المحمية، إذا كانت تقع على مجرى نهر أو شاطئ بحر كالمدن القديمـة ومـدن العصـور الوسطى مثل مدن (بابل وأور وبغداد والبصرة).

كما كانت أبرز العقبات التي تحمي المدنية آنذاك، الأنهار والمنحدرات الشديدة (مدينة الكرك بالأردن). وقد اشتهرت أقطار البحر المتوسط بمدنها التي تحتـل رؤوس التلال والتي تعرف بالأكروبوليس Acropolis. حيث كانت تعتبر مظهراً معمارياً مميزاً للعمران الحضري لمدة طويلة مثل مدينة أثينا.

هذا بالإضافة إلى هذه المواضع الدفاعية Defensive sites كانت تقام المدن عند نقاط العبور. فظهور الجزر في وسط النهر كعامل هام، ساعد على سهولة عبور التجار والمسافرين إلى الضفة الأخرى للنهر. فقد قامت في تلك المواضع التي تلتقي عندها الطرق النهرية والبرية، مدن مثل لندن وباريس القديمتان، وحي الجزيرة بين القاهرة والجيزة. وحتى في الخلجان التي تتصل بالبحر أو المحيط عن طريق فتحة ضيقة – والتي تمتاز بهدوء مائها- لا يختار موضع الميناء، إلا حيثما توجد المياه العميقة. وهذا الشرط لا يتوفر عادة إلا عند وجود جسر في الأرض، ضارب داخـل البحـر، فهـذا الجسر علاوة على أنه يؤدي إلى ربط الطرق البحرية بالبرية، إلا أنه يسمح بوجود جبهـة واسعة تطل على البحـر. ويمثـل مثـل هـذه المواضـع بوسـطـن وسـدني ومسـقط والإسكندرية وحيفا.

فهناك المدن التي نشأت كمراكز للحكم والإدارة، إذ نجد أن اختيار أماكنهـا لـه صلة وثيقة بأداء هذه الخدمات. كما أننا نلاحظ المدن الصناعية، تحتل المواضـع الـتي تتوفر فيها مصادر المياه كالأنهار.

كما أننا نجد أيضاً بعض المدن، قد نشأت بالقرب من مصادر الطاقة، مثل المـدن الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة وكندا. حيث تقع بالقرب مـن شـلالات نياغارا، ثم نقل الطاقة الكهربائية إلى المصانع المتاحة فيها. كما قامت المدن في الأماكن التي اكتشفت فيها المعادن، مثل الذهب كمدينة جوها نسبرغ في اتحاد جنوب إفريقيـة، ومدن الظهران والخبر بالقرب من آبار البترول في شرقي المملكة العربية السعودية .

هذا بالإضافة إلى أن بعض مواضع المدن، قد تحدد في المناطق الجافة، حيث تتوفر مصادر المياه في الواحات، كمدينة الإحسـاء شـرقي المملكة العربية السعودية . حيث يوجد في موضعها ما يزيد عن 30 ينبوعاً رئيسياً من المياه العذبة، والتي تحيطـه صحاري الجافورة من الشرق والنفوذ من الشمال والربع الخالي من الجنوب والد هناء من الغرب.

مدن بومي أما في المناطق الجبلية، فيتحدد مواضـع المدن في الوديان أو عنـد مقـدماتها. بالإضافة إلى اتخاذ رؤوس التلال وسفوحها المنحدرة وسيلة أخرى للدفاع عن المدينة كقلاع الشوبك وعجلون بالأردن والشقيف بلبنان. وبسبب ضيق الموضع الذي تحتلـه المدينة، فقد تغلب سكان مدينة نيويورك على هذه العقبة ولو جزئياً ببناء ناطحـات السحاب. وساعدهم في ذلك بنية الأرض الصلبة في غربي جزيرة لونج آيلند وفي جزيرة مانهاتن Manhattan. ويشبه نيويورك في ضيق المكان واتساع المرفأ ونشاطه بومي وبوسطن وسان فرانسيسكو. ولكن هناك مرافئ أقل حظاً من نيويورك أو فرقعتها ليست ضيقة فحسب، بل إن مرفأها ضيق أيضا. ولا يوجد أمامه مجـال للنمو في المستقبل.

وتمثل هذا الوضع في مدينة جنوة الايطالية، حيث تقع على ساحل ضيق، تكتنفه الجبال، وجبهتها البحرية أيضاً ضيقة. بينما تتميز مدينـة لنـدن عنهـا بإمكانيـة نموها واتساعها. وقد ساعد على ذلك إنشاء شبكة من السكك الحديدية تحت الأرض في الطبقات الطينية اللينة، والتي ترتكز عليها المدينة خلال العقود الثمانيـة مـن القـرن العشرين الماضي".

كما أن المدن التي قامت في العصور الوسطى في مواقع محميـة مـن هـجـوم المغيرين، أصبحت بعد اختراع الآلة البخارية، عقبة أمام تسهيل عمليات النقل، مما أدى إلى ترك النـواة القديمة للمدينة وبناء مـدن جديدة، مثـل مدينة راولبندي في الأراضي السهلية القريبة منها. ومع اختراع الآلة الغازية عـام 1883، أصبحت المدن المحمية بالأسوار، تضيق بالمساكن، الأمر الذي دفع المسؤولين فيهـا إلى هـدم هـذه الأسوار، خاصة بعد اختراع البارود، وتحويل هذه الأسوار، بعـد إزالتها، إلى شـوارع رئيسية حول المدينة كمدن تورينو وموسكو وباريس. كمـا أصـبحت بعض المواضع للمدن التجارية، غير ملائمة لاستقبال السفن العملاقة، مع التطور التقني الحديث حمولة بعض السفن التي تدخل قناة السويس تصل لنحو 400 ألف طن، عـام 2001م. وقد أدى هذا الوضع إلى إنشاء توابع أمامية للموانئ. فميناء هامبورغ له الآن تـابع أمامي هو كوكس هافن Cox Haven، ولمينـاء بـريمـن تـابـع أمـامي هـو بـرمـر هـافن .Bremer Haven

وقد يظل الميناء ممتازا من ناحية استعدادات مرفئه ، ولكـن يـصـبح . الضيق بحيث لا يسمح بالنمو العمراني، الذي يتطلبه الميناء الواسع النشاط، كمدينـة نيويورك ومرفئها.

من كما لعبت الأنهار دوراً رئيسياً في تحقيق الوظيفة الدفاعية للمـدن. فقـد نشأت العديد المدن على ضفاف الأنهار، حيث توفر تلك الموانع الطبيعية حماية مستمرة على الأقل من جانب واحد أو أكثر أحيانا. فهناك العديد مـن الأمثلة على ذلك. ولعل من أقدمها تلك المدن التي أنشأتها العناصر الجرمانية في العصور الوسطى على الضفة الشرقية لنهر الألب Elbe؛ اتقاء الخطر الداهم مـن غربي النهـر. كمـا ينطبـق الحال على استيطان الأوروبيين لأمريكا الشمالية، حيث كانوا يبنـون مـدنهم على الضفاف الشرقية للأنهار، عندما توغلوا نحـو الـداخل إلى الغـرب مـن مرتفعـات الأبلاش.

وتزداد حماية النهر للمدينة، عندما ينحني محيطاً بأكبر جزء منها كمدينة راولبندي على نهر السون Soan أحد روافد نهر السند في باكستان. أو عندما تقـام المدينـة عنـد التقاء النهر بالنهر الرئيسي كمدينة عطبرة ومدينة الخرطوم ومدينة منـاؤس بالبرازيل. وهناك مدن قامت عند منحنى شبه دائري للنهر مثل مدينة شـروزبري Schrewsbury على نهر السفيرن جنوب انجلترا. كما قامـت مدن أخـرى عند التقاء النهـر برافده كمدينة الخرطوم. ومن الأمور الدفاعية الأخرى التي كان لها أهمية كبيرة، هو مدى توفر موارد المياه المستخدمة داخل المدينة، وذلك حتى تصمد المدينة وقت الحصـار إذا هاجمها الأعداء. كمدن القلاع في الكرك والشوبك بالأردن، أثناء الحروب الصليبية واعتمادها على العيون الموجودة بالقرب منها.

وخلاصة القول، إن أي موضع له عيوبه ومزاياه. ومع مرور الزمن تستطيع المدينة أن تكيف نفسها، مع متطلبات الحياة العصرية. لتوائم بين متطلبات الدفاع عنها وحاجات سكانها اليومية. وأياً كانت الفترات الزمنية قديمها أو حـديثها، فمـا زالـت لخصائص الموضع قيمتها الإيجابية. فتوفر خصائص الدفاع والمياه والملاجئ الأرضية، ووسائل الحماية الأخرى في الموضع، تعتبر أيضـا مـن الأمور الضرورية في مدينتنا العصرية هذه.. كما أن توفر الطرق البرية والجوية والمائية والسكك الحديدية التي تدخل المدينة وتخرج منها له دور جوهري وأساسي في بقائها واستمراريتها مع مرور الزمن.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .