المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



خصائص المدينة العراقية  
  
1545   02:19 صباحاً   التاريخ: 19-2-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 115- 117
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

خصائص المدينة العراقية

ما من شك في أن لكل مدينة إسلامية نمط خاص وتركيـب خـاص، في تركيبهـا الداخلي وشكلها الخارجي ووظائفها الحضرية. فالمدينة العراقية انعكاس للـدين الإسلامي بالعراق الشقيق، كغيره من الأقطار الإسلامية الأخرى. بل يعتبر هذا الدين الحنيف مـن أهـم العوامل المؤثرة، في تصميم الوحدة المعمارية في المدينة العربية الإسلامية، سواء داخل العراق أو خارجه. فالمدينة انعكاس للمعتقد والعرف والثقافة والتاريخ، فحينما ننظر للمدينة اليابانية نجدها بشخصية معمارية تختلف عن المدينة الأوروبية، أو المدينة الإسلامية. ولهذا فللإسلام الفضل في خصائص المدينة العراقية، من حيث الشكل والتركيب والتحصين والمظهر الحضري للمدينة.

لقد كان نتيجة للبساطة في أداء فرائض الإسلام، تخطيط مسبق لبناء المسجد الجامع، وما يحتاجه من مكان فعال وسط المدينة، تحيطه التراكيب التجارية والمدنية والإدارية والأمنية، وفي المسجد عادة يلتقي أهـل المدينة لتأدية الصلوات الخمس، وتبادل الأفكار التي تهم مصلحتهم، ولإيجاد كيان إسلامي متماسك.

أما فيما يتعلق بالبنية الإدارية، والمتمثلة في الدواوين ومؤسسات الحاشية وأماكن الحرس الخاص، فإنها تتركز حول قصـر الخليفة أو الحاكم في وسط المدينة الإسلامية. وهذا يعتمد على علاقة السلطة الحاكمـة بـالمجتمع، حيث اختيرت هذه المؤسسات الحكومية في وسط مدينة مثل بغداد العاصمة زمن العباسيين، وذلك لقمع أي تمرد داخلي خاصة في أوقات الأزمات السياسية. أما في أوقات السلم فتنقـل إلى الأطراف.

أما مـن حيـث البنية التجارية للمدينة العراقية، فتضـم الأسـواق التجارية والخانات والمخازن، التي تقع على مقربة مـن الـدوائر الحكومية وقصـور الخلافة والحكام قرب المسجد الجامع الكبير.

وكانت بغداد تضم أيضا في أزقتها، أسـواقاً متخصصة لمهن عـدة كسـوق النحاسين وسوق النساجين وسوق الحدادين.. الخ. كمـا كـان يـوجـد سـوق خاص للنساء لغزل الصـوف ودكاكين منفردة لبيع اللحوم والزيت، بجانب دور الكتـب والتصحيف المحاذية للجامع. وعادة ما كانت الطبقة الغنية في المدينة، تقيم بالقرب مـن الجامع الرئيسي وهي صاحبة النفوذ الديني بالمدينة.

أما من الناحية المدنية، فكانت المدينة العراقية تقيم المعسكرات المكونة من مجموعات من الخيام لإيواء الجند، كخيام البصرة والكوفة والموصل. وكانت في البداية تتألف القصب بدلاً من الخيام، ثم أصبحت تبنى من الآجر المكون من مادة الطين والذي صنعت منه مادة البناء للمدن العراقية القديمة مثل اور وبابل ونينوي والوركاء.

ولم يقتصر تصميم المدينة العراقية بعد الفتح الإسلامي على ما ذكر آنفاً، بل تعداه لخاصية دفاعية، لا تقل أهمية عما سبقها من تركيب داخلي. فقد شملت إحاطة المدينة بالأسوار القوية ومن خلفها خنادق، ثم أسوار ثانية مع إقامة الأبراج لمراقبة الأعداء، وحماية المدينة العراقية من المغيرين عليها على حين غرة. بالإضافة إلى تحصين الأبواب وتوفير مصدر المياه العذبة الضروري لحياة سكانها, والهدف من ذلك، هو أن يزيد من قدرتها الدفاعية والهجوميـة بوجـه الغـارات الخارجية، أو العصيان الداخلي والصراع على السلطة.

وقد تعددت الأسوار المحصنة حول المدينة العراقية، تتناسب في قوتهـا حسـب أهمية المدينة. ففي القديم تميزت مدينة بابل، بإحاطتها بسور وأبراج ضخمة وخنادق واسعة؛ لأن المدن العراقية في بداية إنشائها كان الهدف من ذلك أنهـا مـدن عسكرية. وهكذا أيضاً سارت المدن العراقية بعد الإسلام على نفس التخطيط، مع التعديل المناسب للعقيدة الإسلامية والمجتمع العربي الإسلامي الجديد.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .