المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى كلمة صعد
7-4-2022
المقاومة الضوئية Photo Resistor) LDR)
2023-08-21
The telescope and the collected energy: Stellar brightness
18-8-2020
كريز فرجينيا Prunus virginiana
9-11-2017
الاستعانة من المعين الملكوتي
2023-05-19
Persistent Number
16-11-2020


العناصر الجرافيكية- 1- الألوان  
  
2248   07:18 مساءً   التاريخ: 17-2-2022
المؤلف : د. بسنت عبد المحسن عبد اللطيف العقباوي
الكتاب أو المصدر : الصحافة الالكترونية وبينتها على شبكة الانترنيت
الجزء والصفحة : ص 184- 187
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحافة الالكترونية /

اللون أحد العناصر الجرافيكية الهامة في واجهة الصحيفة الإلكترونية مع القارئ، واستخدام اللون يتعدى كونه عملاً فنياً أو جمالياً إلي كونه قناة اتصال يمكن من خلالها تدعيم مفاهيم معينة، وجذب الانتباه نحو موضوعات ومفاهيم أخري وخلق ترابط بين أجزاء النص باللون نفسه.

وتحظي الإنترنت بعديد من الألوان فيتيح الكمبيوتر 256 درجة لونية لكل لون من الألوان الأساسية ويمكن تقسيم الألوان الموجودة على الإنترنت الى النوعين الآتيين.

  • الألوان الخلفية Back ground color، وهي التي تستخدم لملأ الفراغ داخل الأشكال والجداول والرسوم الهندسية وتكوين خلفية النصوص.
  •  الألوان الأمامية Foreground، هي التي تستخدم في الخطوط والحدود والأشكال والنصوص.

ولتحقيق التوظيف الأمثل للون في الصحيفة الإلكترونية يجب أن يراعي عند تصميمها ما يلي:

- استخدام اللون وظيفياً: يفضل تجنب الألوان غير الضرورية في النص، وتجنب أن يقود اللون عين القارئ الى أماكن غير هامة كالفواصل بين المناطق المجاورة والخلفيات المبالغ فيها، وبدلاً من ذلك يستخدم اللون فيما يلي:

  • التمييز بين العناصر المختلفة باستخدام لون مميز لكل فئة من العناصر يميزها عن باقي العناصر.
  • تركيز الاهتمام، مثل تميز العناوين بلون مختلف عن باقي النص.
  • الربط بين العناصر المتشابهة باستخدام لون موحد لها.
  • إسراع عملية البحث داخل النصوص الطويلة، فقد يضطر الى كتابة مقال مطول في إطار واحد، لذا يفضل استخدام اللون في تميز الكلمات الأساسية Keyword للإسراع في عملية البحث في النص.

- تخير اللون المناسب، وذلك من خلال مراعاة:

  • استخدام أكواد لونية قليلة لا يخلط القارئ بينها، كاستخدام لون مميز للكلمات المفتاحية ولون آخر للعناوين ولون ثالث للمقدمات الهامة ... الخ.
  • جعل الألوان المتجاورة متباينة بحيث لا يخلط بينها القارئ فلا يمكن تميز كلمة مكتوبة باللون الأزرق الداكن وسط مجموعة من الكلمات المكتوبة باللون الأسود.
  •  التمسك بالألوان الطبيعية والمعارف عليها فعند رسم خريطة مثلاً يستخدم اللون الأزرق للمسطحات المائية واللون الأخضر للزراعات واللون الأصفر للصحاري مما يسهل على القارئ فهم المحتوى.

- تجنب الألوان الصارخة: وخاصة اللون الزهري واللون الأرجواني Purples, والدرجات الفاتحة جدا من الألوان Pastels لأنها تختلف وفقا لنظام العرض المستخدم حيث يختلف نظام العرض في الحاسبات فيما يتعلق بعدد الألوان الممكن عرضها وأبرزها أحادي اللون، ونمط عرض 15 لون، ونمط عرض 256 لون، ونمط عرض 16 مليون لون، ولا تظهر الدرجات السابق ذكرها في النمط أحادي اللون وتختلف درجاتها بين الأنماط الثلاثة التالية له.

- تجنب تجاور الألوان المتعارضة: مثل اللون الأحمر واللون الأزرق جنباً إلى جنب، لأن العين البشرية لن تميز درجات تلك الألوان في هذه الحالة بشكل صحيح، وهو ما يسمي بظاهرة الـ Chromostereopsis، كما يجب عدم استخدام اللون الأحمر مع اللون الأصفر، أو استخدام اللون الأخضر مع اللون الأزرق، أو اللون الأصفر مع اللون الأزرق.

- تجنب نقص التباين اللوني Chromatic Deficiency، من الضروري المحافظة على قدر من التباين بين الشكل والأرضية فلا ينبغي استخدام اللون الأصفر مع اللون الأبيض، ولا اللون الأزرق الغامق مع اللون الأسود.

 - تجنب الزيغ اللوني Chromatic Aberration: يجب تجنب استخدام اللون الأزرق الصريخ أو الأحمر الصريح في كتابة نصوص طويلة، ويرجع ذلك الى خاصية الزيغ اللوني التي تجعل شبكية العين غير قادرة على التركيز في تفاصيل تلك الألوان، فتظهر غائمة .Fuzzy

- تجنب حالات العمى اللوني عند توظيف اللون، حيث بينت الدراسات أن 9٪ من الرجال مصابون بالعمى اللوني و2% من السيدات مصابات بالعمى اللوني، كما بينت أن جميع المستخدمين يصابون بالعمى اللوني المؤقت عند النظر الى شاشة الكمبيوتر في الضوء المنخفض، لذلك يجب الحرص في توظيف اللون في الصحيفة وعدم الاعتماد على قدرة القارئ في تميز الألوان ومراعاة عدم تجاور الألوان التي يصعب تميزها.

 - التوازن بين الألوان من خلال ضبط نسب الإضاءة والإشباع.

 - الاعتماد على لون معين يكون غالباً مع بقية الألوان.

 - استخدام رقعة الألوان الآمنة على الوب المؤلفة من 256 لوناً.

 - استخدام الألوان في النصوص:

  • استخدام الألوان في النصوص لتحقيق التباين بين الموضوعات الموجودة في الصحيفة وإضفاء الجاذبية الى الموضوع.
  • استخدام الألوان لتحقيق التوافق بين النصوص ومضمونها.
  • استخدام الألوان الدافئة واللامعة في العناوين والعناصر الأكثر أهمية وكذلك في المساحات الصغيرة.
  • التمييز بين العنوان والمقدمة والمتن والخاتمة للموضوع باستخدام الألوان مع الحفظ على التباين اللوني.
  • توحيد لون العناوين الرئيسية والفرعية للموضوع.

- استخدام الألوان في الخلفيات:

  • اختيار اللون المناسب لخلفية محايدة في حالة استخدام أكثر من لون في الإطار.
  • اختيار الألوان الهادئة في تكوين الخلفيات، حيث أشارت نتائج دراسة «إيمان صلاح» فيما يتعلق باللون أن الدارسين فضلوا ألوان الأرضية الباردة ذات التشبع المنخفض مثل الأزرق السماوي على أن تكون الكتابة بلون فاتح على أرضية غامقة وأن لون النص له عامل نفسي في ترجمة المعني المقصود به، كما أفادت الدراسة السابقة في علاقة هذه المتغيرات بسرعة القراءة والارتياح أثناء القراءة.



تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.