أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-3-2022
2000
التاريخ: 9-7-2021
1509
التاريخ: 2023-03-15
1122
التاريخ: 21-2-2022
1718
|
وهناك نمطان للقرى الزراعية المخططة حديثاً وهما:
القرى المركزية:
وتبعاً لهذا النمط، تشيد قرية كبيرة تتوسط الزمام الزراعي الخاص بها، والذي تبلغ مساحته 2500 فدان في المتوسط مثلاً. وهذا أمر يضطر أهل القرية الذين توجد أراضيهم عند أطراف زمام القرية –إلى قطع مسافة تتراوح بين 3-5 كيلو مترات؛ للوصول إلى الحقول الزراعية. كما يقطعون نفس المسافة عند العودة. وما من شك في أن ذلك يستنفد من المزارع جهـداً ووقتاً، هو في أشـد الحاجة إليه، لخدمـة أرضـه، وخاصة في حالة ، عدم توفر وسائل نقل سهلة.
وتتجمع في القرية منازل السكان، الذي يرتبطون بغيرهـم مـن سكان القـرى المركزية الأخرى عن طريق طرقاً مرصوفة ومخططـة بشكل جيد. ومـن مـيـزات هـذا النمط من القرى الجديدة، هو سهولة تأدية الخدمات العامة للسكان بأقل التكاليف؛ إذ يتم إنشاء المدرسة وغيرها من المنشآت الاجتماعية والصحية في القرية المركزية، بدلاً من تشييد ما يماثلها من المنشآت في أكثر من قرية صغيرة، في حالة - عدم تجميع المساكن في قرية كبيرة، مما يزيد من نفقات البناء. ويوجد هذا النمط من القرى في معظم مناطق الاستصلاح الزراعي في مصر، وخاصة في مديرية التحرير ووادي النطرون، بالإضافة إلى إقليم البولدر في شمال شرق هولندا.
وهذا أمر طبيعي لاختلاف الوظيفة بين القرية والمدينة، وطبيعة العلاقات التي تربط المحلة العمرانية بالأقاليم المحيطة بها، وبالظروف العامة السائدة إلى جانب الهـدف من التخطيط .
ويذكر الاستاذ دادلي ستامب D.Stamp الإنجليزي الأصـل أن المخطط يكـون سعيداً إذا كانت قطعة الأرض التي يخطط لبنائها خالية كورقة صماء، حتى يستطيع أن يخطط عليها المحلة العمرانية، بحرية مطلقة وفق أفكـاره وطبقاً للظروف السائدة بالإقليم والحقيقة أن هذه الفرصة هي نتاج للمخططين عند إعداد وتخطيط قرى المناطق المستزرعة الجديدة، سواء المستقطعة من الصحاري أو من المسطحات المائية، أياً كانـت بحيرات أو مستنقعات أو أجزاء من بحار. ففي هذه الحالة يبـدأ المخطط عمله بحرية مطلقة، حيث يختار مواقع القرى السكنية الجديدة، ويخطط لإنشائها وفق ظروف المنطقة وخصائصها، عكس الوضع عند التخطيط للقرى المقامة بالفعل؛ والتي يكـون الهدف منها هو حسن استغلال الأرض، وتنظيم هذا الاستغلال وتوفير الخدمات، ولا تتاح للخطط - في هذه الحالة - الحرية المطلقة في عملية التخطيط، حيث أنه مقيـد بالنمط العمراني القائم للاستغلال، وبظروف القرية العامة، سواء أكانت طبيعيـة أو بشرية. ويكون التخطيط – في هذه الحالة- هو علاج لأمر واقع وظروف سائدة، عكس الوضع الأول الذي يكون التخطيط فيه إنشاء أو تشييداً.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|