- المنحنى الألتيمري (Altimetric frequency graph) ويخدم كثيراً من أغراض الدراسة الجيومورفولوجية، ولا سيما تلك التي تتعلق بالحت والتعرية، وربط المناطق التي تعرضت لمثل هذه العوامل ببعضها، في محاولة لدراسة أسباب هذه الظواهر والتطورات التي طرأت عليها.

وتختلف المنحنيات التكرارية بعضها عن بعض في الشكل، وهي تتبع في ذلك كيفية تغير الظواهر الجغرافية التي تمثلها، والمقادير التي تأخذها هذه الظواهر عند تغيرها. وفي الواقع، يعد شكل المنحنى التكراري لأي مجموعة من المفردات، من خواص هذه المجموعة التي تميزها من غيرها.

ولا يتخذ المنحنى التكراري لأي مجموعة من القيم شكلا معيناً ثابتاً، بل إنه يختلف من مجموعة إلى أخرى. ولكن هناك نوع شائع، نحصل على ما يقرب منه في العادة في كثير من الإحصاءات عن الظواهر الطبيعية، ويسمى " المنحنى التكراري المعتدل"  .(Normal frequency curve)

ويتبين من الشكل (٢٩)، ن التوزيع المعتدل أو الطبيعي يأخذ شكل منحن ذي قمة واحدة، ويمتد طرفاه إلى ما لا نهاية (أي يقترب طرفاه من القاعدة، ولكنهما لا يلتقيان معها)، كما أن التوزيع يشبه الناقوس (الجرس) ولذلك فهو يسمى أحياناً بالمنحنى الناقوسي. ويتبين من الشكل أيضاً أن المنحنى متماثل حول المستقيم الرأسي المار بالقمة، و نقطة تقاطع هذا المستقيم مع محور س تنطبق على المتوسطات الثلاثة؛ وهي الوسط الحسابي والوسيط والمنوال.

والمنحنى التكراري المعتدل منحنى افتراضي، نحصل عليه إذا ما قسنا ظاهرة معينة عند جميع أفراد المجتمع الذين تتمثل فيهم هذه الظاهرة . . . ولما كان إجراء مثل هذا الاختبار على جميع أفراد المجتمع متعذراً، لهذا كان المنحنى التكراري المعتدل منحنى فرضياً لا وجود له في الواقع: ومع ذلك فهو الإطار العام الذي تنسب إليه التوزيعات التكرارية التجريبية.

وقد اهتم الإحصائيون بهذا التوزيع اهتماماً كبيراً، وذلك لأنهم لاحظوا أن توزيعات أخطاء المشاهدات (وهي الفروق بين القيم الحقيقية والقيم المشاهدة)، تقرب كثيراً من شكل المنحنى المعتدل، كما لاحظوا أن معظم التوزيعات تأخذ شكلاً قريباً جداً من المنحني المعتدل، ونتج عن هذا الاهتمام أن احتل هذا التوزيع المقام الأول في النظريات الإحصائية وتطبيقاتها العملية على مختلف الظواهر الاجتماعية والاقتصادية وغيرهما.

ومما يجدر ذ كره من خواص التوزيع المعتدل، أن المساحة الواقعة على جانبي الوسط الحسابي تكون على النحو الآتي:

في المدى + ع (1) تكون المساحة 68,27 % من مجموع المساحة الواقعة تحت المنحنى.

في المدى + ٢ع تكون المساحة 95,45% من مجموع المساحة الواقعة تحت المنحنى.

في المدى + ٣ع تكون المساحة ٩٩,٧٣ % من مجموع المساحة الواقعة تحت المنحنى.

في المدى + ٤ع تكون المساحة ٩٩,٩٨% من مجموع المساحة الواقعة تحت المنحنى.

اخر الاخبار

اخبار العتبة العباسية المقدسة

خمسون عامًا من العطاء.. نجم الأعرجي خادم الزائرين بلا انقطاع

العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالسها العزائية لإحياء شهر المحرم

العتبة العباسية المقدسة تطلق سلسلة محاضرات قرآنية عاشورائية في بابل

في مساء اليوم الخامس من المحرّم.. المواكب الكربلائيّة تواصل فعالياتها العزائية

المزيد

الآخبار الصحية

لهذا السبب.. إغلاق 25 مركزًا لعلاج الإدمان في مصر ؟

خلافا للاعتقاد الشائع.. علماء يكشفون أسرار بذور البطيخ ؟!

هذا ما يحدث لجسمك عند تناولك الطماطم بانتظام !

تعرف على أطعمة تسرّع "تعافي الجسم" من حروق الشمس

المزيد

الآخبار التكنلوجية

الثلوج تغطي الصحراء الأكثر جفافا في العالم!

بتلسكوب "ألما".. التقاط صورا غير مسبوقة لبدايات الكون !

هل هاتفك مراقب؟.. 5 علامات خطيرة تكشف التجسس عليك

دبي تطلق أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي

المزيد

مواضيع ذات صلة

الحفر الاستكشافي

الطريقة الزلزلية (السيزمية)

الطيف الكهرومغناطيسي Electromagnetic Spectrum

تفاعل الإشعاع الكهرومغناطيسي مع ظواهر سطح الأرض

المرئيات الفضائية Satellite Images

الطريقة المغناطيسية

المسح الجيولوجي الطبقي

طرق البحث والتنقيب عن النفط

طريقة الجاذبية

تسجيلات الآبار

المسح الجيوفيزيائي

نشأة النفط Origin of Petroleum