المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13936 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التوزيع الجغرافي لمعدل الضغط الجوي السنوي Annual Pressure Distribution
2024-12-03
توزيع الضغط الجوي في شهر كانون الثانيThe Pressure Distribution in January
2024-12-03
صفات جودة ثمار الفلفل
2024-12-03
الرياح العامة General Wind
2024-12-03
تناقص الحرارة الذاتي Laps Rate
2024-12-03
تعريف الرياح وقياسها Wind Definition & Measurement
2024-12-03

الأرض التي أسلم أهلها بالدعوة
9-9-2016
Hodgkin Diseases
10-8-2018
قياس الموقع والاقتران Measurement of Location and Association
2024-10-22
تعريف الصورة الصحفية
17/11/2022
Biological Reduction of Aldehydes and Ketones
7-9-2019
سلفات (كبريتات) الصوديوم ( الكعكة الملحية وملح غلوبر)
6-9-2016


بعض العمليات الأساسية في مزارع ماشية اللحم  
  
1497   10:11 صباحاً   التاريخ: 27-1-2022
المؤلف : أ.د. محمد صلاح عياط
الكتاب أو المصدر : ماشية اللحم (2006)
الجزء والصفحة : ص 104-110
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

بعض العمليات الأساسية في مزارع ماشية اللحم

أولا: الفطام

يعتبر القطام من أهم العمليات التي تتحكم في صفات حيوان اللحم مثل القيمة التربوية للأبقـار - الخصوبة - معدل الاستفادة من الغذاء - جودة الذبائح.

فطام العجول يقلل من الضغوط الواقعة على الأبقار، حيث أن فطام العجول يمكن البقرة من تحويل الغذاء الذي كان يتحول إلى لبن لرضاعة العجل إلى استخدامات أخرى داخل أجسامها ومنها تحسين حالة الجسم وكذلك تجهيز البقرة لموسم ولادة جديد. من المعروف أن حالة جسم الأبقـار لها تأثير كبير على خصوبة الأبقار وكذلك نسبة الولادات وحالة الولادة والفتـرة بـين ولادتـين الأبقار التي في حالة جسمية جيدة عند الولادة يكون إنتاجها من اللبن مرتفع مما يعطى مواد غذائية كثيرة للعجل حتى يتمكن من متابعة النمو على أفضل حال، وكذلك تصل تلك الأبقار إلى التبويض (الشياع) بسرعة بعد الولادة، في مزارع إنتاج اللحم يكون الفطام على عمر 6 - 7 شـهر مـن الولادة غالبا، وقد يتأخر الفطام حتى يصل إلى 8 – 10 شهر وذلك على حسب حالة الأم وكـذلك العجل. في الأبقار ضعيفة الإنتاج (قليلة الإدرار) يتم فطام العجول على عمر مبكر قد يصل إلـى حوالي 8 أسابيع، وهنا يلزم اعطاء تلك العجول غذاء جيد في محتواه من العناصر الغذائية وسهل الهضم يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين. ويتم تجفيف تلك الأبقار سريعا حتى تتمكن من تحسين حالة الجسم مما عمل على زيادة النشاط التناسلي وكذلك زيادة نشاط الضرع لإفراز اللبن في الموسم التالي، ويمكن في بعض الحالات فطام العجول على عمر 4 أشهر وهو أفضل من الفطام المبكر عن ذلك حيث تكون تلك العجول قادرة على تناول الأغذية المختلفـة حيث يكون الجهاز الهضمي قد وصل إلى درجة معتدلة من النمو.

عمر الفطام يتوقف على العديد من العوامل منها:

1- وفرة الغذاء: يلاحظ أن الأبقار يمكنها في إنتاج اللبن باستمرار لرضاعة الصغار دون التأثير على حالة الجسم وذلك عند توفر الغذاء الجيد، ولكن عند ندرة الغذاء يتم فطام العجول مبكرا وتجفيف تلك الأبقار للمحافظة على حالة الجسم.

2- عمر الأبقار وحالتها الصحية: الحالة الصحية والجسمية للأبقار هي مفتاح النجاح في عمليات الإنتاج، العجلات التي تلد لأول مرة وكذلك الأبقار الكبيرة في العمر تكون هناك صعوبات للوصول إلى حالة التبويض سريعا عقب عملية الولادة ولذا يتم فطام العجول مبكرا حتى تتمكن تلك الحيوانات من تحسين حالتها الجسمية والتناسلية والوصول سريعا إلـى التبويض.

3- نوع الإنتاج: إذا كان الغرض من عملية التربية هو بيع العجول المفطومة يتم فطامها على أعمار كبيرة نسبيا قد تصل إلى 10 شهور، وهذا في حالة توفر غذاء جيـد لتلك الأبقار للمحافظة على حالتها الجسمية، أما إذا كان الغرض من الإنتاج هـو بيع الأبقـار العـشر (الحامل) يتم الفطام المبكر مع الاهتمام بتغذية تلك الأبقار حتى تكون في حالة جسمية جيدة مما يزيد من أسعار تلك الأبقار عند البيع.

4- حالة العجلات النامية (عجلات الاحلال): إذا تم تسمين العجلات مبكرا (عند عمر 5 - 7 أشهر من الولادة) مما يزيد من ترسيب الدهن بكثرة في أجسام تلك العجلات ممـا يزيـد ترسيب الدهن في منطقة الضرع مما يؤثر على إنتاج اللبن عن الولادة بعد ذلك وذلك نظـرا لزيادة الأنسجة الدهنية في الضرع ونقص في الخلايا المفرزة للبن.

أنماء العجول:

النمو في الماشية يتحدد ويتأثر أساسا بعملية التغذية وكذلك عمر البلوع، بالإضافة إلى باقي العوامل، ويلاحظ أن رعاية العجول قبل وبعد الفطام لها تأثير كبير على معدل النمو، انخفاض الغذاء المتاح في أعمار مبكرة (قبل الفطام) يقلل من معدل تكوين العضلات وكذلك يقلل من معدل ترسيب الدهن في جسم تلك العجول ولكن عند توفر الغذاء بعد ذلك لا تتمكن تلك الحيوانات مـن اعادة النمو مرة أخرى وبالتالي تكون حالتها الجسمية ضعيفة، وتصل تلك الحيوانات إلى أوزان الذبح في أعمار كبيرة مما يقلل من جودة ذبائحها. لوحظ أن انخفاض الغذاء بعد الفطام (على عمر كبير نسبيا) يكون له تأثير محدود على معدل نمو تلك العجول، ولكن مع توفر الغذاء بعـد ذلك تستطيع أن تعاود النمو مرة أخرى، وهذا يدل على أن أي ضغوط غذائية في الأعمار المبكرة يكون لها تأثير كبير عن تلك التي تتم في أعمار متأخرة.

وهنا يجب ملاحظة أن معدل النمو يكون معتدل قبل الفطام (حيث قد يصل في حدود ۰٫۸ كجم يوميا) حتى تستطيع تلك العجول من متابعة عمليات النمو بعد الفطام. يجب ملاحظ حالة الحيوان باستمرار بعد الفطام حيث أنه يمكن إضافة أغذية جيدة إضافية للعجول الرضيعة عند قلة إنتاج اللبن حتى تصل إلى معدلات نمو جيدة قبل الفطام.

طرق فطام العجول:

هناك العديد من الطرق منها أحواش الفطام والفصل التام السريع عن الأمهات أو الفصل التدريجي وكذلك هناك العظام البطيء.

1- أحواش الفطام Yard weaning

وهو من أكثر الطرق تكلفة ولكن له عدة مميزات وهي:

1- العجول تكون قادرة على التعود على الأحواش سريعا وبالتالي لا تكون هناك مشاكل في عمليات الأسكان بعد الفطام.

2- تتعود العجول على تناول الغذاء بنفسها.

3- وجود العجول المفطومة معا في حوش واحد يعطيها احساس بالقطيع (المجموعة) مما يقلل من الاجهاد الناتج عن عملية العظام.

4- يكون من السهل التعامل مع تلك العجول من ناحية الرعاية.

وهذه الأحواش تكون جزء منفصل مجاور لمساكن الحيوانات وهي تتبع برنامج رعاية مكثف يصل إلى حوالي ١٤ يوم، حيث يتم ملاحظة عمليات التغذية وتناول الماء وكذلك عملية تعود العجول على تناول الغذاء منفردة. وهنا يلزم توفر أغذية جيدة مثل الدريس الجيد والأعلاف الخضراء أن وجدت أو توفر السيلاج مع وجود مصدر مستمر نظيف للماء، ويلاحظ أن يكون الغذاء إلى حد الشبع.

2- الفصل التام المفاجئ عن الأم Abrupt separation:

وهو من الطرق المتبعة عادة في مزارع التسمين، وهنا يتم فصل الأمهات عـن العجـول فجائيـا وتوضع في مكان بعيد عن الأمهات لا تستطيع الوصول إليها مطلقا. وهنا يقع إجهاد كبير على الأبقار وكذلك العجول.

3- الفصل التدريجي عن الأم Gradual separation:

وفيه يتم فصل العجول تدريجيا عن الأمهات بحيث تخرج الأبقار للرعي وتتـرك الـصغار في المسكن وبعد فترة من الزمن ترجع الأبقار إلى الحظائر لرضاعة العجول في فترة قليلة من الزمن ثم تبعد الأبقار بعد ذلك عن العجول لفترات أطول ثم أطول مع وضع أغذية جيدة أمـام العجـول حتى تعتاد على الغذاء ويتم اطالة فترات غياب الأبقار عن العجول حتى تتم عملية الفطام بنجـاح دون حدوث أي إجهاد للأبقار أو العجول، وهنا يلاحظ أن تترك العجول مع بعض الأبقار الجافة حتى لا تشعر العجول بالقلق أثناء غياب الأمهات.

4- الفطام البطيء Creep weaning:

وهو فطام بطيء وتدريجي مما يقلل من الإجهاد الواقع على الأبقار وكذلك العجول، وهنا يلزم رعاية خاصة لمراقبة تلك الحيوانات أثناء عملية الفطام. عند وصول العجول إلى عمر الفطام يتم وضع علف جيد، بحيث يوضع العلف خارج أحواش الأبقار ويكون هناك سياج يسمح بخروج ودخول العجول الصغيرة دون الأمهات، وهنا يلاحظ أن العجول الصغيرة تبتعد في أوقات كثيرة عن الأمهات مما يجعلها تعتاد على البعد عن الأمهات وكذلك تعتاد تناول الأغذية العادية مما يعمل على تطور الجهاز الهضمي لتلك العجول، وتبدأ العجول في البعد عن الأمهات طواعية ثم يتم الفصل بين العجول والأبقار في أحواش منفصلة. وهنا تتم عملية الفطام بكل سهولة ودون حدوث أي اضطرابات.

يلاحظ أن نظام الأحواش في عملية الفطام هو أفضلهم بحيث تصل العجول إلى أوزان جيدة عن الفطام مما يقال من الاصابة بالأمراض وخاصة أمراض الجهاز التنفسي. ويجب أن تتوفر في أحواش الفطام عدة ملاحظات:

1- يتم بناء تلك الأحواش على مساحات تتناسب مع أعداد العجول التي سوف يتم قضمها مع توفر مصدر دائم ونظيف لمياه الشرب.

2- يخصص لكل عجل مساحة قدرها 4 م مع العلم بأن متوسط وزن العجول على الفطام حوالي ۱۸۰ – ٢٤٠ كجم.

3- توفر الأغذية الجيدة مثل الدريس الجيد أو مواد العلف الأخضر أو السيلاج بحيث لا تقل نسبة البروتين في تلك الأغذية عن ١٢%، مع توفر الغذاء إلى حد الشبع.

4- تكون الأحواش نظيفة وجافة جيدة التهوية وتوضع العجول في تلك الأحواش لمدة من 5 إلى 10 أيام.

5- تغطى أرضية تلك الأحواش بطبقة من الكاوتش مع وجود ميل خفيف فـي اتجـاه أحـد الجوانب.

برنامج الوقاية الصحية:

وقت الفطام من الأوقات الحاسمة والمناسبة لتطبيق برامج الوقاية من الأمراض:

1- يتم اعطاء أو تحصين ضد الأمراض التناسلية والغير تناسلية الوبائية.

2- مكافحة الطفيليات الخارجية.

3- مكافحة الطفيليات الداخلية (التجريع ضد الديدان).

4- ازالة القرون، إذا لم تكن قد تم ازالتها من قبل.

ثانيا: وزن الحيوانات:

يتم وزن الحيوان دوريا لمتابعة عملية النمو وتحديد الكفاءة الغذائية للحيوان وهي تتم باستخدام ميزان طبلية كبير يتناسب مع نوع الحيوان. وهي تتم بانتظام على فترات دورية من أسبوعين إلى أربع أسابيع في حالة تسمين العجول. أو تتم على فترات محددة مثل الميلاد - الفطـام - البلـوغ. ويتم وزن الحيوانات في الصباح قبل تقديم وجبة الإفطار، بعد فترة صيام حوالي ۱۲ ساعة. وفي حالة عدم توفر الموازيين يتم استخدام مقاييس الجسم الخارجية، وعن طريق متابعة وزن الحيوان يمكن حساب معدل النمو المطلق وكذلك النسبي حتى يمكن تحديد العائد من عملية التسمين وكذلك تحديد أفضل موعد لبيع الحيوانات للحصول على أعلى عائد اقتصادي.

ثالثا: خصي الحيوانات

تتم عملية الخصي على العجول الصغيرة بغرض تحسين خواص اللحم المنتج حيث يزداد ترسيب الدهن بين الألياف العضلية، ولكن حاليا لا يتم استخدام الخصي لتحسين صفات الذبائح. عموما كانت تلك الطريقة مستخدمة في ماشية اللحم المتخصصة حيث لها القدرة على ترسيب الدهن بين الألياف العضلية. وتتم عملية الخصي باستخدام آلة بورديزو (Burdizzo) أو عن طريق وضع حلقة مطاطية على الحبل المنوي أعلى الخصيتين مما يؤدي إلى ضمور الخصيتين. أو يتم الخصي عن طريق الجراحة بشق كيس الصفن وإزالة الخصيتين. أو عن طريق استخدام الهرمونات التناسلية الأنثوية وذلك بوضعها في الغذاء أو الزراعة تحت الجلد في صيوان الأذن، بحيث يتم الاستخدام المتكرر بهذه الهرمونات.

يتم خصى العجول في حالة التسمين لتغيير سلوك الحيوانات وتقليل من حدة طباعها الشرسة. وتتم عملية الخصي في فترات العمل الأولى حتى عمر 3 شهور، ويستحسن أن تتم قبل ذلك للاستفادة من سرعة نمو العجول في تلك الفترة.

رابعا: رضاعة العجول

هناك عدة نظم لرضاعة العجول

1- الرضاعة الطبيعية

وفيها يقوم العجل برضاعة الأم للحصول على احتياجاته الغذائية في بداية العمر وبعد ذلك يتم تقديم بعض الأغذية الجيدة لتنشيط تكوين الجهاز الهضمي لتلك الحيوانات مع تقليل كميات اللبن التي يتناولها الحيوان، وقد يلجأ بعض المربين إلى أن الحيوان يتغذى على نصف الضرع ويتم حلب النصف الآخر وقبل الفطام يتم تقليل كميات اللبن التي يتناولها الحيوان ويمكن أن يرضع ربع واحد فقط من الضرع مع حلب باقي أجزاء الضرع. في حالة الأمهات مرتفعة الإدرار يتم ملاحظة العجول جيدا حتى لا تتناول كميات كبيرة من اللبن تسبب لها حالات من التخمة.

2- الرضاعة الصناعية

يتم استخدام الرضاعة الصناعية للعجول عن طريق اللبن في أوني نظيفة للشرب مباشرة أو عن طريق حلمات صناعية، وذلك على حسب طريقة تعويد الحيوان على ذلك. ومن فوائد هذه الطريقة:

أ- اعطاء العجول احتياجاتها من اللبن على حسب معدل نموها، وذلك خاصة عن زيادة معدل إنتاج اللبن من الأمهات أو عندما تكون العجول شرهة في تناول اللبن.

ب- تجنب شر انتقال العدوى من الأمهات إلى الأبناء عندما تكون الأم مصابة بأمراض قد تنتقل إلى الأبناء عن طريق التلامس أو العكس من نقل العدوى من العجل إلى الأم.

ج- عملية حلب الحيوانات تساعد على زيادة إنتاج اللبن حيث يمكن إنزال جميع اللبن المتكون في الضرع.

د- متابعة تسجيل إنتاج الأم للبن.

خامسا: استقبال الحيوانات الجديدة

عند شراء حيوانات جديدة تنقل إلى المزرعة، ثم تعزل عن باقي حيوانات المزرعة حتى يتم التأكد من حالتها الصحية والتأكد من خلوها من الأمراض المعدية وكذلك التأكد من خلوها من الطفيليات الخارجية والداخلية.

وعموما يتم التخلص من الطفيليات الخارجية التي تلتصق بسطح الجلد وتتغذى على دماء الحيوان. وهنا يلزم وقاية الحيوانات من هذه الطفيليات عن طريق تجريع الحيوانات ببعض العقاقير أو حقن الحيوانات بها، أو تغطيس الحيوانات في سوائل مطهرة. وكذلك بالنسبة للطفيليات الداخلية مثل الديدان الكبدية وبعض ديدان المعدة والأمعاء. وهي تسبب ضعف وهزال الحيوان وهنا يتم تجريع الحيوانات ببعض العقاقير الطاردة للديدان.

وبالتالي يجب على المربي وضع برنامج وقائي يتم على تلك الحيوانات الحديثة في المزرعة وعدم خلطها مع باقي القطيع حتى يتم التأكد من سلامتها ومعاملتها بالعقاقير المختلفة لوقاية باقي القطيع وعدم حدوث إصابة بينهم.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.