المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الضبط الإداري الخاص بالعمران
16-1-2019
Sets
27-2-2016
Channel Island English: phonology, Conclusion
2024-03-11
النهضة الأدبية في إيطاليا.
2024-08-01
تسمية المركبات الجزيئية Molecular Compounds
24-3-2021
فضل السجن على الدخول في المعصية
2024-07-14


خِرقة بن نُباتة  
  
1894   04:02 مساءاً   التاريخ: 24-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص13-18
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-06-2015 3195
التاريخ: 19-06-2015 2204
التاريخ: 30-12-2015 2596
التاريخ: 24-6-2019 1660

ابن الزيد، عمرو بن عبد مناة الكلبي. شاعر إسلامي، قدم على حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية في دمشق، فجفاه حرب ولم يصله بشيء، فهجاه فقال: [الطويل]

 (كأني ونضوي عند حرب بن خالد ... من الجوع ذئبا قفرة علزان )

 (وباتت علينا جفوة ما نحبها ... وبتنا نقاسي ليلة كثمان)

وقال: [الوافر]

 (أجيري يا جميل دمي وهزي ... سنانا تطعنين به ونابا)

 (لتعلم عامر الأجواد أنا ... إذا غضبت نبيت لها غضابا)

وقال: [الكامل]

 (وأرهبنا الخليفة واستمرت ... وجوه الأرض تغتصب اغتصابا)

 (وقتلنا القبائل من عليم ... وبيحنا قنافة والربابا)

وقال:

 (كُسِعَ الشتاء بسبعة غبر ... أيام شهلتنا من الشهر)

(فإذا انقضت أيام شهلته ... صنٌ وصنيَّر مع الوبر)

 (وبآمر وأخيه مؤتمر ... ومعلل وبمطفىء الجمر)

 (ذهب الشتاء موليا عجلا ... وأتتك واقدة من الحر)

وقال: [الطويل]

 (إلى الله أشكو عبرة قد أطلت ... ونفسا إذا ما عزها الشوق ذلت)

 (تحن إلى أرض العراق ودونها ... تنائف لو تسري بها الريح ضلت)

وقال: [البسيط]

 (يا عامر بن عقيل كيف كفركم ... كعبا ومنكم إليه ينتهي الشرف)

 (أفنيتم الحر من سعد ببارقة ... يوم الغرابة ما في برقها خلف)

مات سنة خمس عشرة ومائة.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.