المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Enclosed mass
5-2-2017
رسالة من أبي سالم إلى لسان الدين
2024-05-28
كتابة الحديث الصحفي
12-4-2022
الشريف سالم بن قاسم بن مهنا بن الحسين بن مهنا
28-9-2017
يجب ان يخاف من ارتكاب الذنب
27-9-2019
المدارس الجغرافية - المدرسة الإقليمية
2023-04-27


الجغرافية علم العلاقات  
  
2423   04:52 مساءً   التاريخ: 4-12-2021
المؤلف : صفـوح خير
الكتاب أو المصدر : الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها
الجزء والصفحة : ص 45- 47
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

الجغرافية علم العلاقات:

بدأ الاعراض على الجغرافية كعلم للعلاقات على يد ( هتنر Hittner ) منذ عام ١٨٩٥ ، ثم أسهب في تفنيده ( أوتوشلير Schluter) في عام ١٨٩٧، وتبعهما (ميتشوت Michotte) و (كارل ساور) وغيرهما. ولم يكن الاعراض على دراسة العلاقات في الجغرافية، بل كان على قصر الدراسة على حلقات الوصل بين الظاهرات الجغرافية بدلاً من توجيه الاهتمام نحو جميع الظاهرات المرابطة في المكان. ويمكن تلخيص النقد الموجه إلى هذا التعريف فيما يلي :

آ- إذا اعتبرنا البيئة الطبيعية هي العامل الجغرافي ، كما عبر بعض الجغرافيين ، وكثير من الاجتماعيين، فإن الجغرافية تصبح مجرد تاثير هذا العامل في الإنسان ، وبمعنى آخر تصبح " جغرافية التأثيرات "، التي تتألف من سبب ونتيجة ، من فعل ورد فعل ، من ضوابط طبيعية واستجابات بشرية.

وقد أوضح (هتنر) أن البدء بالعوامل الطبيعية في تفسير الظاهرات البشرية، مذهب خاطئ، لأن مثل هذا الاعتبار لا يمكن ان يؤدي إلا إلى احتمالات فقط، أما التقرير النهائي فمتروك أخيراً للإنسان ، وبالتالي ، فإن طريق الصواب هو العكس ، بمعنى أن نتخذ نقطة الابتداء من الظاهرات البشرية وحدها ، نصنفها ونتتبعها إلى جذورها الجغرافية. إن العلم الذي يدرس العلاقات إنما يأمر طالبه بالبحث عن هذه العلاقات ، لأن النجاح يتحقق في إبراز هذه العلاقات ، وقد يضطره إلى افتعالها ، مما يؤدي إلى ابتعاده عن الموضوعية.

ب- إذا كانت الجغرافية هي علم العلاقات ، فهي لا تهتم - منطقياً - بدراسة أي من الظاهرات الطبيعية أو البشرية إلا في حدود علاقاتها بعضها ببعض ، وبما أن الجغرافية البشرية هي بالضرورة مشبعة بالعوامل الطبيعية فهي تحقق هذا الشرط ، ولذا تستقر في صميم الجغرافية. أما الجغرافية الطبيعية، في حد ذاتها، فهي ليست دراسة علاقات ايكولوجية، ولا تتعرض بالضرورة للإنسان، ولذا فليس هناك ما يفرض دراستها على الجغرافية منطقيا ً. وبمعنى آخر تصبح الجغرافية هي الجغرافية البشرية ، بينما تخرج الطبيعية طريدة من الجغرافية.

هذه النهاية المنطقية وصل إليها الجغرافيون اليابانيون، وأعلنوا بوضوح ، أن الجغرافية الطبيعية لم تعد جزءاً من الجغرافية ، وأن مكانها في العلوم الأخرى ، وأن ما ينبغي على الجغرافي عمله هو الجغرافية البشرية فحسب. وهكذا، نصل إلى طفرة فلسفية هي على النقيض تماماً من طفرة الجيوفيزياء التي نبذت الإنسان تماماً من الجغرافية.

وعموماً، إن استبعاد الجغرافية الطبيعية من الساحة الجغرافية لا يمكن أن يكون جدياً، لان دراسة العلاقة (بين الإنسان والبيئة) تتطلب معرفة البيئة، وأي جغرافية بشرية لا تقوم على أساس صلب من الطبيعية، فإنها ستكون قائمة على الرمال السائبة.

ج- إذا كانت العلاقات هي الهدف النهائي للدراسة، فإن الجغرافية تفقد مبرر وجودها؛ لأن دراسة العلاقات ليست وقفاً على علم من العلوم، إنما هي طريقة من طرائق البحث العلمي، تستخدمه الجغرافية كما تستخدمه علوم أخرى كثيرة ؛ فالمؤرخ لا بد ن يدرس العوامل الطبيعية لتفهم الحوادث في خط سير حملة حربية، أو التغييرات الإقليمية في معاهدة صلح دولية ... إلخ.

وفي الواقع، إن علماً مستقلا لا يمكن أن يكون موضوعه هو مجرد العلاقات السببية ، إنما ينبغي عليه أن يحدد لنفسه دائرة معينة من الحقائق، يصنفها، ويدرس علاقاتها السببية، وبالتالي، يمكن القول: إن فكرة الجغرافية كدراسة للعلاقات قد فشلت في أن تمدنا بمنهج خاص متميز، أو بأهداف مادية محسوسة، على غرار العلوم الأصولية التي تتحدد شخصيتها بمادة دراستها.

وقبل أن نقلب الصفحة على هذه الفكرة، لا بد من الاعراف بأن هذا التعريف يضمن وحدة العلم الداخلية بالترابط السبي والتفاعل البيئي بين الظاهرات المتنافرة ، أي : إنه يقطع الطريق على مغالطة (جيرلند) الذي ينكر وجود علم يدرس العلاقات بين اللا متجانسات. ومع ذلك، فإن هذا التعريف يفتقر - كما نلاحظ - إلى إطار ينتظم (أو يوحد بين) مختلف الظاهرات التي تربط بينها العلاقات, فالدراسة البيئية (الإيكولوجية) تحفظ للجغرافية وحدتها، ذلك أن إغفال دراسة العلاقة بين ظاهرات البيئة المختلفة، بعضها ببعض، إنما يؤدي إلى أن تصبح الجغرافية أشتاتاً غير مترابطة ، من العلوم الطبيعية والبشرية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .