أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2021
1750
التاريخ: 4-11-2021
1033
التاريخ: 4-11-2021
1666
التاريخ: 16-11-2021
1917
|
المكافحة السلوكية للحشرات
هي استخدام مواد كيماوية تنتجها الحشرات طبيعيا وتستخدم في الاتصال الكيماوي بين أفراد النوع الواحد أو بين الانواع المختلفة او بين الافة وعوائلها النباتية (سلوكيات وتعارف)، وقد استغلت هذه المركبات (ومشابهاتها المصنعة) لتغيير سلوك الأفة وانجذابها إلى المصائد المزودة بتلك الكيماويات بغرض جذب أحد طرفي اللقاء للقضاء علية بعد احكام القبض علية داخل المصيدة، أو ترش هذه المركبات لأحداث تشويش (وفوضى) لدى الذكور لعدم الاهتداء الى اناثها للتزاوج، محدثة اضطرابا في توجيه الحشرات وانحرافها عن مسارها الطبيعي. التي تعمل على جذب الحشرة لجهة معينة بهدف القضاء عليها وذلك عن طريق حدوث خلل في النشاط الجنسي أو إبعاد الجنسين عن الآخر عند الشروع في التزاوج عن طريق حدوث اضطراب في توجيه الحشرات عن مسارها الطبيعي والموارد الكيميائية التي تقوم بهذا العمل أي نقل الرسائل هي:
1- الفورمونات:
وهي مواد كيماوية تنظم سلوكيات الحشرة على مستوي النوع الواحد حيث تبعث خارجيا من أحد الجنسين (او كليهما) لكي تؤثر على الناحية السلوكية للجنس الاخر من نفس النوع ولذلك تسمى بكيماويات التواصل. تعمل الفورمونات في الحشرات الاجتماعية كوسيلة اتصال بين أفراد الطائفة ومعرفة دور كل منها كنمط من أنماط التكافل الاجتماعي بينهما، أما في الحشرات غير الاجتماعية فإن الفيرومونات هنا تحدد مسارها إما نحو الإنذار أو الدفاع أو التجميع أو التزاوج (تفرز الجاذبات الجنسية من الاناث غالبا لجذب الذكور لإتمام - الزراعة وجمع المحصول في المواعيد المناسبة وذلك للهروب من الافة قبل انتشارها عندما تصبح الظروف الجوية غير مناسبة التزاوج). يمكن استخدام الفيرمونات الجنسية في مكافحة الآفات وذلك في اتجاهين هما:
أ- حصر ومراقبة الكثافة العددية للآفة.
2- المكافحة السلوكية المباشرة:
وذلك بطريقة الصيد الكمي للآفات بالفيرومونات أو تثبيط الاتصال الكيميائي بين الجنسين. ومن الأمثلة الناجحة لاستخدام الفرومونات الجنسية في مصر ودول أخرى:
أ- استعمال مصائد الفيرومون المجهز لسوسة لوز القطن (الجراندلیور) أدى إلى خفض لتعداد الآفة لصيدها للحشرات مبكرا كما أمكن بواسطة الفيرمون جذب أفراد (ذكور) من الآفة إلى مساحات زرعت مبكرا بهدف حماية بقية المواقع المجاورة.
ب- استخدام ثلاثة مستحضرات تجارية لفيرومون البكتون - النومية - الأندوبول وذلك بالارتباط مع معاملة أو معاملتين من المبيدات، أدت إلى نجاح مكافحة دودة اللوز القرنفلية في حقول القطن بالفيرومونات في الفيوم - كفر الشيخ - الدقهلية، عام ۱۹۸۷، كما نتج عن استعمال الفيرومونات زيادة في محصول بذرة القطن ب ۱۷٪.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|