المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



تكنولوجيا خرائط الحرب - تاريخ علم الخرائط  
  
2542   02:21 صباحاً   التاريخ: 24-5-2021
المؤلف : سمير ذياب سبيتان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 154- 159
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

تاريخ علم الخرائط

يعود علم الخرائط الى فترات تاريخية قديمة جداً , فقد كان لإسلافنا المسلمون الأوائل إثرهم الكبير على تطوير الخرائط فقد حضي علم الخرائط باهتمام كبير من قادة الجيوش الإسلامية.. فقد عرّف المسلمون الخريطة بأسماء عديدة منها:  الصورة والرسم. وتميّزت خرائط المسلمين بخلوها من صور الحيوان والإنسان. ورسم المسلمون خرائط العالم والأقاليم وخرائط المدن. ومن أشهر خرائط المسلمين الخريطة المأمونية، وهي خريطة ملونة فاقت خريطة بطليموس. وعرف المسلمون الخرائط البحرية مثل خرائط اسرة الصفاقسي.

ويعد الادريسي (493-560هـ) من ابرز علماء الخرائط عند المسلمين,, وموضوع النقاش هنا لا يخول لي السرد التاريخي لذلك. ولكن إذا ما تساءلنا عن بداية هذا العلم أو بالأصح عن أول خارطة, فوفقا لما ذكره الجغرافيان الاغريقيان  Agathemerus و  Strapo  من القرن الاول والثالث الميلادي بأن أول من نشر – خريطة كان هو الفيلسوف Anaximander الانكسمندر (610-546 ق.م) وكانت للعالم المعروف حينها , وقد أنتجت هذه الخريطة لتطوير الملاحة والتجارة بين أقاليم البحر الابيض المتوسط والبحر الأسود. والاهم من ذلك أنها ما لبثت إلا واستخدمت كأداة في  سكرية  استخدمها  Miletos Thales توسعاته العسكرية.

إن أنظمة المعلومات المساحية و المكانية والجغرافية المستخدمة اليوم في تقنيات الصناعة الدفاعية عبارة عن خرائط رقمية مزودة بصور وبقواعد بيانات بالغة الدقة والتقنية. والسر في هذا التطور الهائل للخرائط هو إما الحاجة للدفاع أو النزعة للتوسع. وتماشياً مع ما تقتضيه المعركة الحديثة فقد ظهر ما يعرف (المعلومات المساحية الاستخباراتية ( كمفهوم أوسع للاستفادة من الخرائط.

يمكن أن نعرف أنظمة المعلومات المساحية الاستخباراتية intelligence Geospatial  على أنها دراسة وتحليل المناظر الفضائية والمعلومات الأرضية  الاستخباراتية من مصادر متعددة لوصف وتقدير وتحديد صورة او خارطة مرئية للهيئات الطبيعية أو الصناعية والنشاطات ذات المرجع الجغرافي Reference ومن ثم تقديم معلومات دقيقة وسريعة وكاملة وحديثة للمنطقة أو الهدف والذي بدوره يمكن المستخدم أو صانع القرار من اتخاذ القرار المناسب وإعطائه القدرة على الحركة أو الاستجابة للموقف المطلوب.

وأنظمة المعلومات المساحية عبارة عن دمج البيانات الجغرافية أو المكانية مع المعلومات الاستخباراتية , وبفضل التقدم التقني في هذا المجال تمكنت الجهات المصنعة من إنتاج العديد من البدائل الجديدة تساعد القادة والمقاتلين في أرض المعركة بإعطائهم معلومات واضحة عن مواقعهم والأهداف المعادية وغيرها.

ولذا تجلت أهمية أنظمة المعلومات المساحية والتي جعلت العاملين بالخرائط يدركون الأهمية الملحة لإضافة البعد ألاستخباراتي للمواقع الجغرافية عن طرق ربطها بقواعد معلومات أمنية واستخدام برمجيات حاسوبية قادرة على التحليل واكتشاف التغيرات وإدخال أي معلومات حديثة يتطلبها الموقف ومن ثم اقتراح القرار المناسب للتفاعل مع الواقع والمتغيرات. حيث أصبحت هذه المعلومات من الركائز الهامة لنجاح المقاتلين والعاملين في الميدان , السبب الذي دفع العديد من الوكالات العالمية المنتجة للخرائط إلى التحول إلى وكالات استخباراتية وفي مقدمتها الوكالة الوطنية . للمعلومات الاستخباراتية المكانية الأمريكية  NGA .

ترجع وكالة الاستخبارات المكانية القومية الأمريكية NGA)) جذورها إلى عام 1803م عندما امر الرئيس الامريكي حينها (توماس جفرسون) حملة لويس وكلارك الشهيرة التابع للجيش الامريكي باستكشاف ورسم خريطة لإقليم لوزايانا والذي كان قد ضم مؤخرا إلى الولايات المتحدة. وفي نفس الوقت لم تنتظر البحرية الأمريكية للاعتماد على المخططات والرسوم البريطانية أو التجارية بل أرسلت مصوريها من اجل رسم الحدود البحرية لعالمهم الجديد.

وفي حزيران 1956 وجه  الرئيس الأمريكي ايزنهاور ببدء التحليق لطائرة U – 2 الخفية فوق الاتحاد السوفيتي، والسر في ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت حينها قد بدأت بتطوير أقمار صناعية قادرة على تصوير الأرض والنتيجة كانت برنامج الكورونا (الأكليل) والذي سلم أول صورة لجمهوريات الاتحاد السوفيتي USSR في 19 أغسطس عام 1960 وعلى أثر ذلك تم تأسيس مركز التحليل الفوتوغرافي الوطني NPIC والذي ضم الجيش والبحرية والقوات الجوية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA من اجل تطوير الحلول والمواقف المتعلقة بمشاكل الاستخبارات القومية.

وفي عام 1970 تم تأسيس وكالة صناعة خرائط الدفاع DMA (الوكالة الوطنية للخرائط وصور الاقمار الصناعية) والتي اعتمد الجيش الأمريكي على قدرات وكفاءة الخرائط والمخططات البيانية التي تصدرها في عملية عاصفة الصحراء وكشفت هذه الوكالة أنها أنتجت ما يقارب 66 مليون خريطة فردية لدعم العمليات العسكرية. وتحولت هذه الوكالة الى وكالة معلومات استخباراتية مكانية وطنية بعد نهاية عملية عاصفة الصحراء. 1991 واستمرارا في تطوير تقنيات الخرائط والاستغلال الأنسب لها أصبحت اليوم وكالة دعم قتال تزود الأمن القومي الأمريكي باستخبارات مكانية دقيقة ومرتبطة بالمكان والزمان الحالي وأصبحت أنظمتها وبرمجياتها الملاحية والخرائط في كل قطاع المجتمع الدفاعي.

تعد تكنولوجيا صناعة الخرائط تكنولوجيا مركبة ومعقده مثلها مثل الصناعات الدفاعية الأخرى , وبالرغم من ان الرسم اليدوي لها كان يوماً ما العامل الرئيسي في تصميمها, أصبح (التصوير بالأقمار الصناعية المدعم بالصور الجوية المباشرة الآنية)الاساس في قواعد بيانات صناعة خرائط اليوم نظام المعلومات الجغرافية GIS عبارة عن منظومة متكاملة من العناصر تضم أجهزة الكترونية وبرامج ومواصفات و معلومات جغرافية وكوادر بشرية , تشترك جمعيها في جمع البيانات الجغرافية ومعالجتها كما تشترك في التحليل والتصنيف

والتخزين والعرض بطرق مختلفة حسب متطلبات الموقف. وتشمل البيانات المستخدمة كمدخلات لنظم المعلومات الجغرافية على الخرائط الرقمية (كمصدر رئيسي) وعلى الصور الجوية  صور الطائرات والصور الفضائية صور الأقمار الصناعية والمعلومات الميدانية والصور الرادارية وغيرها , وتوضح الخارطة الرقمية والتي تعتبر المصدر الرئيسي لنظام GIS  الهيئات الطبيعية والصناعية وأبعادها وأسمائها مع وصف مقتضب لها بينما تمكن نظم المعلومات الجغرافية من ذلك بالإضافة على قدرتها الهائلة على التحليل وإدارة وعرض قدر كبير من البيانات والمعلومات الجغرافية اللازمة للاستخدامات والتطبيقات المتعلقة بالناحية الطبوغرافية أو التربة أو البيئة أو المنشئات ,الاتصالات والطرق والأهداف الحيوية وغيرها. بالإضافة إلى إمكانية ربط جميع المعلومات الجغرافية ببعضها البعض وإقامة علاقة بين جميع المعالم والهيئات الطبيعية والصناعية ويترتب على ذلك القدرة على القيام بعمليات تحليلية متطورة مثل تحليل الأرض وتحديد الأهداف والمحاور، ومن ثم استنتاج الفرضيات المحتملة والنتائج المترتبة عليها والتعديل وصولا إلى القرار الدقيق والسليم




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .